المؤتمر الدولي "الثورة الصناعية الرابعة" يواصل فعالياته بصحار

بلادنا الأربعاء ٢٣/يناير/٢٠١٩ ٠٠:٥٧ ص
المؤتمر الدولي "الثورة الصناعية الرابعة" يواصل فعالياته بصحار

صحار - سعيد الهنداسي
يواصل المؤتمر الدولي الثورة الصناعية الرابعة واثرها على التعليم فعالياته لليوم الثاني على التوالي من خلال تقديم مجموعة من أوراق العمل والورش المصاحبة في تفاعل كبير بين المشاركين الذين تواجدوا في جميع القاعات المنفذة للبرنامج اليومي.

برنامج اليوم الثاني
رعى فعاليات اليوم الثاني محافظ شمال الباطنة سعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي بحضور مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة الدكتور علي بن ناصر الحراصي ومجموعة من التربويين وضيوف المؤتمر، وكانت الجلسة الرئيسية برئاسة امين عام مجلس التعليم سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، أما مقررها فكان مدير عام المديرية العامة لتطوير المناهج الدكتور يحيى بن خميس بن حمود الحارثي. وكان المتحدث الرئيسي انس بو هلال الذي قدم ورقته بعنوان الاتجاهات العالمية للتعليم العالي في التنمية المستدامة لعام 2030، ليقدم بعده دانيل باتريك فيليبس ورقته الثانية لهذا اليوم في الجلسة الرئيسية بعنوان تكنولوجيا التعليم في الثورة الصناعية الرابعة، ليأتي الدور بعد ذلك على الدكتور عبدالله بن خميس امبوسعيدي وقدم ورقته التي حملت عنوان استشراف أدوار المعلم في ظل الثورة الصناعية الرابعة واخر المتحدثين في هذا اليوم للجلسة الرئيسية كان الدكتور محمد بن زاهر العبري وعنوان ورقته تقنية النانو في الثورة الصناعية ليتم بعدها تكريم مقدمي أوراق العمل في هذا اليوم

بقية القاعات
اما بقية القاعات فكانت هناك مجموعة من أوراق العمل حيث شهدت قاعة عمان والتي ترأس جلستها الرئيسية وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج سعادة الدكتور حمود بن خلفان بن محمد الحارثي، ووكان مقررا لها مدير مركز البحوث الإنسانية بجامعة السلطان قابوس الدكتور عبدالله بن خميس امبوسعيدي، فقد قدم فيها الدكتور عبدالحميد سليمان ورقته بعنوان الحرم الجامعي الذكي خطوه نحو التعلم الذكي، فيما الدكتور وليد علي ورقته بعنوان مستقبل التعليم في الثورة الصناعية الرابعة الاتجاهات والتقنيات والوظائف.

الورش المسائية
بالإضافة الى أوراق العمل الرئيسية في مختلف القاعات والتي يشهدها المؤتمر في أيامه الثلاث، يشهد المؤتمر أيضا تقديم مجموعة من الورش المسائية والتي حظيت بمتابعة ومشاركة من قبل التربويين الذين لم تتح لهم الفرصة للمشاركة في الورش الرئيسية حيث ضمت هذه الفترة مجموعة من هذه الورش منها ورشة الذكاء الاصطناعي، والتعريف بالواقع الافتراضي وامكاناته، بالإضافة الى ورشة الثورة الصناعية ومستقبل المهن، كما وجدت ورشة تقنية النانو حضورا لافتا لها وكذلك ورشة الذكاء العاطفي والابتكار واخر الورش كانت الابتكار والمحركات التي ستشكل المستقبل.