وزير الإعلام: سياسة عُمان لا تميل للثرثرة

بلادنا الخميس ٢٤/يناير/٢٠١٩ ٠٤:٤٥ ص
وزير الإعلام: سياسة عُمان لا تميل للثرثرة

مسقط - حمدة بنت علي البلوشية

جدد وزير الإعلام معالي د.عبدالمنعم بن منصور الحسني التأكيد على مبادئ السياسة العمانية الثابتة واصفا إياها بانها لا تميل إلى الثرثرة والفقاعات والفرقعات الإعلامية. وقال: «نحن نقدم انفسنا كما نحن». وأوضح وزير الإعلام: إن مبادئ عمان واضحة والإعلام كما اكد جلالة السلطان مرآة صادقة صافية نقية تعبر عن الحقيقة مهما عصفت بالعالم الكثير من المتغيرات الإقليمية والدولية والكثير من التحديات التي تواجه البشرية بشكل عام.

وأضاف: إننا في عمان نخطو بخطى واثقة وهناك إيمان بالرسالة وبمبادئ عمان وكذلك إيمان بطاقات شبابنا وقدرتهم على تقديم كل ما هو خير، موضحاً أن المجتمعات التي يبرز فيها التنوع الفكري هي مجتمعات قوية.
واشاد وزير الإعلام في زيارة قام بها امس لاستوديوهات «الشبيبة إف أم» يوم أمس في الذكرى السنوية لتأسيس الإذاعة بالكوادر العمانية العاملة في المجال الإعلامي، مؤكدا ان «ابناء عمان جديرون بالاحتفاء بالإنجازات والتعبير عن قضاياهم».
كما اشاد وزير الإعلام بالكوادر العمانية الشابة في «إذاعة الشبيبة» وما تقدمه -الإذاعة- وما تطرحه من موضوعات وقضايا عبر البرامج المختلفة والتي تلامس قضايا المجتمع، فقال: من خلال الكثير من اللقاءات والضيوف الذين استضافتهم «إذاعة الشبيبة» تمت مناقشة العديد من القضايا بروح المسؤولية وتقديم القضايا المجتمعية التي تهم كل بيت عماني، مضيفاً: إن ما تقومون به يستحق التقدير ويستحق الثناء.
وأضاف: «أبناؤنا في المؤسسات الإعلامية قادرون على نقل رسائل عمان للعالم». وأوضح أن الرهان على مستوى الإذاعات أنه كلما زادت الإذاعات سيكون هناك التنوع الذي يبرز عمان وستكون هناك مساحة للقوة المعطاءة لأبناء عمان لتقديم كل ما هو جدير بالطرح، مضيفاً أن ما يجعل أي مؤسسة مختلفة عن الأخرى هو ما يقدم للجمهور والمتلقي بشكل عام.
واثنى وزير الإعلام على الدور الذي تقوم «الشبيبة إف إم» وقال إنها مليئة بالعطاء والشغف الإعلامي وبالطاقات الشبابية العمانية الرائعة التي نستمع إليها في مختلف البرامج.
وأشار في حديثه: كما قلت قبل عام في انطلاقة الاذاعة إن إضافة محطة إذاعية جديدة إلى المحطات الإذاعية الحالية تأكيد على تحمل أبنائنا من الإعلاميين مسؤولية إدارة قنواتهم الإعلامية ومسؤولية تقديم برامجهم بهذه الروح الوثابة.