صراع ثلاثي على هذا المدرب من بينها الأحمر العماني

الجماهير الأحد ١٠/فبراير/٢٠١٩ ١٨:٥١ م
صراع ثلاثي على هذا المدرب من بينها الأحمر العماني

مسقط - ش
تسعى العديد من المنتخبنا للظفر بخدمات المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك، حيث أشارت تقارير إعلامية بأن مارفيك يعد مطلبا من الاتحادين الإماراتي والإيراني، كما تم ربط اسم المدرب الهولندي الذي قاد المنتخب السعودي للتأهل إلى مونديال روسيا 2018 بالأحمر العماني وذلك بعد استقالة مواطنه بيم فيربيك من تدريب منتخبنا الوطني واعتزاله عالم التدريب نهائيا.
ويحرص الاتحاد الكروي العماني برئاسة الشيخ سالم الوهيبي إلى تعيين خليفة للمدرب الراحل فيربيك لتولي مهمة قيادة الجهاز الفني للأحمر في المرحلة المقبلة ويعتبر المدرب فان مارفيك واحد من أبرز المرشحين لتولي هذه المهمة نظرا للسمعة التي يمتلكها مدرب السعودية واستراليا السابق وخبرته الواسعة في التدريب خصوصا في المنطقة الخليجية.

كما يسعى اتحاد الكرة إلى تعيين مدرب يحمل نفس افكار ونهج المدرب السابق ومن نفس المدرسة الكروية وهي الهولندية وذلك بعد النجاح الملفت الذي حققه المدرب الهولندي العجوز فيربيك مع
منتخبنا الوطني والذي أشرف عليه منذ سنة 2016، وحقق معه إنجازات مهمة، كالوصول لدور ثمن نهائي كأس آسيا للأمم، والفوز بلقب بطولة الخليج عام 2017

اهتمام إيراني
ذكرت صحيفة "ذي تليغراف" الهولندية إنه على الرغم من أن فان مارفيك ارتبط إسمه بشدة بتدريب المنتخب الإيراني الذي يبحث عن جهاز فني جديد خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش، لكنه قد يفكر جديا في تدريب الأبيض في حال تم التفاوض معه رسميا، وهو ما اشار إليه كذلك موقع "بيرمور" الهولندي الذي ذكر أن المدرب الذي يتولى حاليا منصب المستشار الفني لمدرب فريق "بي إس في" الهولندي، فان بومل، ليس مرتبطا بأي عقد رسمي مع أي جهة، وأنه قد يستغني عن فكرة البقاء بهولندا، التي سبق ومنعته من الاستمرار في تدريب فرق ومنتخبات خارج هولندا من قبل.
يذكر أن الهولندي فان مارفيك، ليس بغريب على المنطقة، إذ سبق له تحقيق التأهل المونديالي مع المنتخب السعودي بعد غياب طويل، لكنه رحل قبل أشهر من انطلاق مونديال روسيا ليخلفه المدرب الأرجنتيني باوزا، الذي لم يعمر طويلا، ليحل مكانه مواطنه انطونيو بيتزي، الذي قاد الأخضر في كأس العالم، وكأس آسيا الاخيرة. في المقابل لم يغب أيضا فان مارفيك عن المونديال الروسي، إذ تولى في يناير 2018 تدريب أستراليا، لكن الاتفاق كان على رحيله بمجرد انتهاء الكأس العالمية، ليحل مكانه المدرب غراهام أرنولد.