بالفيديو .. جمال المحروقي: لهذا السبب رفضت لقب ساحر!

مزاج الثلاثاء ١٢/فبراير/٢٠١٩ ٢١:٣٨ م
بالفيديو .. جمال المحروقي: لهذا السبب رفضت لقب ساحر!

مسقط – لورا نصره

بعصاه وقبعته وصندوق ألعابه السحري يتنقل من مسرح لآخر ليرسم الدهشة على وجوه الأطفال ويزرع البسمة في نفوسهم. إنه صانع المرح ولاعب الخفة جمال المحروقي الذي يمتلك رصيدا يزيد على 10 سنوات من العمل في هذا المجال قدم خلالها عروضا في مختلف الولايات العمانية وفي الإمارات وقطر كذلك، كما أنه فاز بلقب ثاني أفضل كاريزما في مسابقة أقيمت في الهند وتنافس فيها مع 13 متسابقا من الهند، البرتغال، كرويا، باكستان والصين.
يتميز جمال بعشقه لهذه الهواية التي يعمل بها إلى جانب عمله كموظف في تطوير العلاقات الاجتماعية بالكلية الدولية للهندسة والإدارة. وهو يقدم حفلاته باللغتين العربية والإنجليزية، واليوم سنفتح صندوقه لنكشف لكم عن بعض الأسرار والمواقف التي مر بها خلال عمله.

**media[1002216]**
**media[1002217]**
**media[1002218]**

• من يعرف مجال عملك الرئيسي قد يستغرب هوايتك في مجال ألعاب الخفة. كيف سلكت هذا الطريق؟
كانت بدايتي بعد إعلان لاعب الخفة السابق المعروف إسحاق البريكي رسميا عن توقفه عن العمل في هذا المجال، وأنا في ذلك الوقت كنت أمتلك وأدير مؤسسة صغيرة لتنظيم الفعاليات، وكان الناس يسألونني كثيرا عن ألعاب الخفة ويطلبون أن تكون من ضمن برنامج الفعاليات، ففكرت بخوض هذا المجال، ومن هنا قررت أن أسلك هذا الطريق، ومنذ العام 2009 تطورت هوايتي بالممارسة وكثرة الإطلاع وسافرت للهند والبحرين للتدرب.

• لك تصريح سابق تقول فيه أنك ترفض أن يطلق عليك لقب ساحر مع أن هذه التسمية عالمية ولا تعني أمرا سيئا. فلماذا هذا الموقف؟
ذلك يعود لقصة قديمة، ففي السابق عند بداية عملي في هذا المجال وخلال عامي 2009 و2010 كان يقال أنني ساحر وكان الأطفال ينفرون ويهربون مني وبعضهم يخاف ويبكي. ربما ارتبطت الكلمة في أذهانهم بالشر، ولذلك كرهت التسمية ونفرت منها، وفضلت أن أسمى بلاعب ألعاب خفة.

• تميل مؤخرا إلى تقديم عروضك بالدشداشة العمانية. لماذا؟
بالفعل هذه نقطة مهمة جدا أريد الحديث عنها. فأنا أميل جدا هذه الأيام لتقديم العروض بالدشداشة العمانية لإبراز الهوية العمانية وأيضا كنوع من كسر القاعدة السائدة أن لاعب الخفة يجب أن يكون لباسه خاصا، فأحيانا لاعب الخفة يلبس جاكيت يخفي فيها بعض الخدع وأنا لا ألجأ لهذه الخدع لذلك لا أحتاجها. وسأقدم دائما ألعاب الخفة بالزي العماني وأنا أفتخر بهذا الشيء.

• ما هي أبرز الخدع التي قدمتها؟
هناك مجموعة كبيرة من الخدع منها حرق الأموال وإعادتها، نوم طفل على كرسي واحد، وقوف فتاة في الهواء، بالإضافة إلى التعامل مع الحيوانات في الخدع. ولكن من المهم الإشارة أنه لكل عمر له خدعة تناسبه.

• يتابعك كثيرون ولكن أنت من هو الساحر العالمي الذي تتابع عروضه؟
أحب متابعة لاعب الخفة الفرنسي داني لاري.

• حدثنا عن مواقف مضحكة حصلت خلال تقديمك للعروض، وماذا تفعل عندما تفشل خدعة ما؟
تواجهني الكثير من المواقف المضحكة وخاصة عندما أطلب من طفل الصعود إلى المسرح لخدعة معينة وأنا أساسا لم أحضرها للعرض، وهنا عندما تفشل أميل إلى تغيير الخدعة مباشرة أو تشتيت ذهن الحاضرين بالضحك أو أعيد الخدعة بطريقة مختلفة إذا لم ينكشف سرها، وهذا حصل معي مرة في فعالية كبيرة أقيمت في منتجع النهضة.
أيضا فشلت خدعة كنت أقدمها خلال عرض في كلية الخليج، وهي خدعة نوم الطفل على كرسي واحد. حينها مساعدي اختار من بين الحضور طفلا وزنه لا يناسب الخدعة، ففشلت ولكنني تصرفت مباشرة واستبدلتها بحركة تغيير شكل المظلة.

• هناك مثل معروف يقول "فرخ البط عوام" فهل يميل أحد أولادك لهذا المجال؟
نعم ابني يميل إلى تقليدي بعض الأحيان

• ما هي خطواتك القادمة؟
سأسعى لرفع كفاءتي في ألعاب الخفة وتغيير الخدع لمستوى أفضل. لدي بعض الخطط التي أفضل أن أتركها سرية نوعاً ما.