اختتام تدريب الطلبة على إنتاج الفناجين والأكواب الفخارية

مزاج الخميس ١٤/فبراير/٢٠١٩ ٠٤:٣٠ ص
اختتام تدريب الطلبة على إنتاج الفناجين والأكواب الفخارية

بهلاء - طالب بن علي الخياري

اختتمت وزارة التربية والتعليم ممثلة في دائرة الدراسات والدعم الفني بالمركز الوطني للتوجيه المهني وبالتعاون مع الهيئة العامة للصناعات الحرفية وبإشراف من قسم التوجيه المهني بتعليمية الداخلية، النسخة الثانية من برنامج التدريب في مجال الصناعات الفخارية والخزفية تحت عنوان «حرفتي» والذي احتضنه مركز التدريب وإنتاج الفخار والخزف بولاية بهلاء لمدة ثلاثة أسابيع مستهدفاً عشرين طالبا وطالبة من مدارس ولاية بهلاء من مدرسة آمنة بنت الأرقم ومدرسة جماح ومدرسة المعمورة ومدرسة بلعرب بن سلطان ومدرسة الحارث بن مالك ومدرسة بهلاء للتعليم الأساسي.

وتلقى الطلاب تدريبا على فنون التشكيل بالطين وإنتاج المشغولات الخزفية كخطوة طموحة يسعى من خلالها القائمون على البرنامج من المركز الوطني للتوجيه المهني لإحياء المهن والصناعات الحرفية القديمة وتقديم الجوانب العملية المهمة للطالب في هذا المجال، وقد تخلل التدريب جانب نظري والذي تمثل في محاضرة عن نشأة الفخار والخزف العماني وتقديم معلومات عن الطينات وأنواعها وخصائصها ومحاضرة عن الرسم تحت الطلاء وكيفية استخدام الطلاء الشفاف بعد الرسم وأنواع الطلاءات المختلفة وطرق تحضير الطلاء. أما الجانب العملي فقد تلخص في التدريب التشكيل اليدوي والتشكيل بالدولاب لإنتاج الفناجين والاكواب الخزفية، كما تم التدرب على مهارة انتاج قوالب الجبس والتطبيق العملي على الصب في القالب الجبس (بالطين الأحمر) والتدريب على الصب في القالب (بالطين الأبيض) والتدريب على وضع الزخارف تحت الطلاء باستخدام الألوان واستخدام الطلاء الشفاف بعد الرسم وعمليات الحريق الأول والثاني.
وعن البرنامج قال المدرب سالم بن مفتاح الهنائي -أحد المدربين في المركز: لقد تشرفت خلال إجازة منتصف العام بتدريب ثلة من أبنائي الطلبة على فنون حرفة الفخار حيث كانوا حريصين على الحضور وتعلم المهارات والخبرات في مجال التشكيل والصب بالطين الأحمر وتشكيل ونقش المنتج كما تم تدريب الطلاب على طريقة التهشير والجرد والطي واللي وسنفرة العمل وعمليات الحرق الأول والثاني وما يتخلله من استخدام الأصباغ والألوان المناسبة للعمل.
من جهتها أوضحت كوثر بنت عبدالله بن مهنا الهنائية -متدربة في المركز- قائلة: أنا متدربة في المركز وقمت بنقل خبراتي إلى الطالبات في المركز لأدربهن على انتاج وتشكيل خامة الطين لتتحول إلى منتج فخاري وخزفي وقد لفتتني الروح المعنوية الطيبة والهمة والنشاط لدى الطالبات أثناء تلقيهن المعلومة والمهارة في تطبيقها. وقد أثمر وجودهن بيننا في المركز في بث الرسائل التوعوية الإيجابية بالنهوض بهذه الحرفة وتطويرها وتحويلها إلى مصدر دخل ثابت يعول الكثير من الأسر ومشروع ريادي ناجح يدخل وينافس في سوق العمل.