بدء الاجتماع التشاوري لإعـداد خـطـة السلامـة أثـنـاء الطـوارئ

بلادنا الثلاثاء ١٩/فبراير/٢٠١٩ ٠٤:٢٥ ص
بدء الاجتماع التشاوري لإعـداد خـطـة السلامـة أثـنـاء الطـوارئ

مسقط -
بدأت صباح أمس الاثنين بفندق هوليدي إن- السيب، أعمال الاجتماع التشاوري للخبراء لإعـداد الخطة التنفيذية للجودة والسلامة أثناء الكوارث والحالات الطارئة والذي يقام تحت إشراف منظمة الصحة العالمية- المكتب الإقليمي لشرق المتوسط والذي تستضيفه السلطنة لأول مرة ممثلة بوزارة الصحة «المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية للجودة وسلامة المرضى» وبالتعاون مع مكتب المنظمة بالسلطنة، ويستمر ليومين. حضر الاجتماع المديرة العامة لمركز ضمان الجودة بوزارة الصحة د.قمرة السريرية ومدير المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال الجودة وسلامة المرضى بوزارة الصحة د.راشد العبري.

يشارك في الاجتماع أكثر من 20 خبيرا من دول المكتب الإقليمي لشرق المتوسط ومنظمة الصحة العالمية بالإضافة لمشاركين من داخل السلطنة.
وفي بداية الاجتماع ألقت د.قمرة السريرية كلمة أوضحت فيها أن سلامة المرضى تعتبر ركيزة أساسية للخدمات الصحية، وان الاجتماع التشاوري هذا سيكون فرصة جيدة لتبادل الخبرات ولمناقشة التحديات والأولوية الرئيسية للحصول على سياسات موحدة حـول كيفية تقديم خدمة آمنة لجميع المرضى.
بعدها ألقى د.راشد بن خلفان العبري كلمة تحدث فيها عن دور المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال الجودة وسلامة المرضى في السلطنة، ثم استعرض ابرز ما تم انجازه بالسلطنة في نظام الجودة وسلامة المرضى، ومشاركة الخبراء في آلية وضع العمل للحفاظ على جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى.
وأضاف أن الاجتماع يهدف إلى استعراض التحديات والأولويات الرئيسية للجودة أثناء حالات الطوارئ، والى تقييم النتائج الأولية للجودة خلال حالات الطوارئ والشدائد، ووضع المحددات والمنهاج والأدوات الرئيسية اللازمة لضمان الجودة وسلامة خدمات الرعاية الصحية في حالات الطوارئ والشدائد.
كما قدم المستشار الإقليمي حول جودة وسلامة الرعاية الصحية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية د.منذر الطيف محاضرة حول الوضعية الحالية فيما يتعلق بسلامة وجودة الرعاية الصحية بالمنطقة وضرورة تطوير سلامة المرضى، خاصة بالنسبة للدول التي تواجـه حالات طوارئ وأزمات صعبة.
وأشار إلى أن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بالتعاون مع جامعة كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية قام بإجراء دراسة حول هذا الموضوع ستتم مناقشتها في الاجتماع مع الخبراء العالميين والإقليمين، ما يساعد في استكمال المعلومات التي تمكن من إيجاد آلية لتعزيز السلامة والجودة في الأزمات والطوارئ.