محمد المقبالي: هذه هي قصة نغم!

مزاج الثلاثاء ١٩/فبراير/٢٠١٩ ٢١:٢١ م
محمد المقبالي: هذه هي قصة نغم!

صحار - سعيد الهنداسي
يجمع محمد سليمان المقبالي بين مواهب متعددة فهو معلم عاشق للتقنية حد الجنون وفنان بالفطرة استهوته الآلات الموسيقية فأبدع في العزف عليها، كما كان للتمثيل والإخراج حظ في مسيرته الفنية فحصد جوائز عدة. محمد أيضا رائد أعمال ناجح استغل إمكانياته ومواهبه ليؤسس في نهاية المطاف مؤسسة نغم للحفلات والإنتاج الفني والتي قدم من خلالها عشرات الحفلات والمسابقات الترفيهية في قالب تربوي واجتماعي جميل. في الحوار التالي نتعرف عليه أكثر وعلى طموحه المستقبلي.

حكاية موهبة

يعمل محمد المقبالي بوظيفة أخصائي أنشطة مدرسية بمدرسة سيف بن هبيرة بشمال الباطنة صحار، وللحديث حول مواهبه المتعددة التي استثمرها في النهاية بتأسيس عمله الخاص، يعود أولا بنا إلى ذكريات الطفولة. يقول: "في مرحلة الطفولة بدأت حكايتي مع هواية العزف، حيث بدأت بالعزف أولا منذ الصغر في فرقة موسيقية لحبي لهذا الفن ثم بدأت تكبر معي هذه الموهبة يوما بعد يوم من خلال وجودي معهم وتقديم بعض الأعمال الغنائية فيها".

تجربة مسرحية

يواصل المقبالي حديثه عن موهبة أخرى كانت حبيسة بداخله إلا أنها وجدت نصيبها في الظهور وهي موهبة المسرح والتمثيل وأداء الأدوار المتنوعة بين التراجيدي والكوميدي. يقول: تدرجت في حبي واهتمامي بالمسرح خلال مراحل الدراسة المختلفة، وكان ذلك بداية مشواري، وبعدها تميزت وتفوقت في التمثيل والإخراج، وكما تم اختياري عدة مرات كأفضل ممثل مسرحي في كليات التربية وشاركت في تقديم العديد من الأعمال المسرحية وبأدوار متنوعة ومختلفة جمعت بين التراجيدي والكوميدي وأبرزت فيها موهبتي في عالم التمثيل في المسرح الذي يعتبر أبو الفنون ولله الحمد كانت تجربة ثرية ورائعة.

تنظيم الحفلات

ولم تتوقف مواهب الفنان الشامل ذو المواهب المتعددة عند هذا الحد ليحط الرحال هذه المرة عند التقديم في الحفلات والمناسبات الوطنية والاجتماعية من خلال تقديمه مجموعة من المسابقات والبرامج التي يصف تجربته فيها. يقول: "توجهت إلى تقديم وتنظيم الحفلات المدرسية وافتتحت مؤسسة نغم للحفلات والإنتاج الفني الخاصة بي ومن ثم توسعت في أمور تقديم المسابقات الترفيهية الجماهيرية خارج نطاق البيئة المدرسية، فأصبحت أقدمها في المراكز التجارية، والحدائق، وفي المهرجانات، وحفلات أعياد الميلاد، والفنادق.

طموح مستقبلي

وينهي المبدع الموهوب محمد المقبالي حكايته مع الموهبة والتميز في حلمه وطموحه المستقبلي فقال: طموحي بأن تصبح مؤسستي الأولى من حيث الجودة والإبداع والتميز في عماننا الحبيبة لما أقدمه فيها من برامج مسابقات ترفيهية في قالب توعوي وفي نفس الوقت تكون المنافسة بين المتسابقين بروح وحماس ورغبة في تحقيق الانتصار بروح رياضية.