انطلاق مؤتمر رائدات السلام في الكويت

مزاج الخميس ٠٧/مارس/٢٠١٩ ٢٠:٠٤ م
انطلاق مؤتمر رائدات السلام في الكويت

الكويت- عزيزة الحبسية

بهدف إشراك المرأة بعملية نشر السلام العالمي في السلم والحرب، بدأت في الكويت فعاليات مبادرة رائدات السلام وهي مبادرة تطوعية انبثقت عن الأمم المتحدة بالقرار 1325 من أجل تمكين المرأة من صناعة السلام.

وتشارك في المؤتمر العديد من الدول منها الكويت (البلد المضيف) وقطر ومصر واليابان وأفغانستان بالإضافة إلى السلطنة. وأكد متحدثون في المؤتمر أهمية المساواة في الفرص والواجبات وفي المواقع التنفيذية كعناصر أساسية لتحقيق تمكين المرأة من أداء دورها في عملية السلام وخاصة في أماكن النزاعات المسلحة ومواطن الخلاف السياسي. وأشارت رئيسة الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان منال بو حيمد في افتتاحية المبادرة إلى أن هناك حاجة للمرأة في عملية السلام وان تعنى الكويت بالمبادرة؛ كون المبادرة تأتي تحت مظلة الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان كمؤسسة مجتمع مدني ومؤسسة غير حكومية، وقالت: إن مجلس الأمن تبنى في أكتوبر 2000 مبادرة الجمعية العامة للأمم المتحدة بقرارها رقم 1325 بشأن موضوع المرأة والسلام وهذا القرار يؤكد أهمية دور المرأة في مواقع النزاعات والحروب ودورها في حفظ السلام والحفاظ عليه إضافة إلى دورها في مسألة الدعم الإنساني للفئات المتضررة من النزاعات، وتحمل جمعية حقوق الإنسان الكويتية الصفة الاستشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة وهي تسعى لتحقيق أهداف المبادرة انطلاقا من هذا الجانب بالعمل مع كافة القطاعات الحكومية والجمعيات المدنية والقطاع الخاص.

من جانبها قالت آمال عثمان -العضوة بفيدرالية المرأة والسلام: في نسخ سابقة للمؤتمر خلال سنوات سابقة تم طرح موضوعات عن الشباب، والطفولة، والأسرة، والسلام والتنمية، وتمكين المرأة وكل هذه الموضوعات تركز على هدف أساسي لا خلاف حوله وهو دور المرأة في تحقيق السلام، وقالت: إن حرص الاتحاد الدولي على عقد هذا المؤتمر بشكل سنوي يؤكد على بناء التواصل وكذلك هو تأكيد بأنه لا تنمية مستدامة ولا تحقيق لأهداف تنموية بدون السلام، ولا تكريم للإنسان في أي موقع من المواقع بلا سلام، فالتـــــنمية المستدامة عامل أساسي وجوهري لا خلاف عليه ولا حقوق سوى (بالسلام).

وشددت آمال عثمان على أن السلام الذي يشار إليه هو السلام العادل الدائم القائم على احترام القوانين والمواثيق الدولية على المستوى الداخلي واحترام القرارات الدولية واحترام حقوق الإنسان، واختتمت بقولها: حينما نجتمع باستمرار فنحن نركّز على ضرورة إيجاد رأي عام قوي على كل المستويات والمواقع عن أن السلام ضروري للتنمية وهو عامل أساسي لتحقيق أهداف المشاركة الفاعلة للمرأة على كل المستويات.