نوال الشرجية.. طبيبة جراحة تطلق «ماركة» عمانية للرموش

مزاج الخميس ١١/أبريل/٢٠١٩ ١٢:٠٤ م
نوال الشرجية.. طبيبة جراحة تطلق «ماركة» عمانية للرموش

مسقط - زينب الهاشمية
حب التحدي في عالم الطب وحاجة المجتمع إليه دفعها إلى دراسة هذا التخصص لتصبح طبيبة جراحة عامة تحظى بمكانة متميزة في مجتمعنا العماني، لكن تخصصها هذا في الطب لم يلغ حبها للموضة والجمال وشغفها اللامحدود بكل ما يتعلق بهذا المجال، بل قادها إلى أن تطلق مع أختها ماركة عُمانية للرموش.. إنها الطبيبة العمانية د. نوال الشرجية الحاصلة على بورد الجراحة من المجلس العُماني للتخصصّات الطبية، وأيضا لها اهتمام في تخصص جراحة الأطفال الذي تعمل في الوقت الحالي.. التفاصيل في السطور القادمة.

تخصصك جراحة عامة وهو مجال صعب وحساس خاصة عند النساء.. كيف قررت أن تخوضي هذا المجال؟

بالفعل تخصص الجراحة ليس بالأمر السهل خاصةً أنه كان يُعتبر تخصصا خاصا بالرجال قديماً ويندر وجود النساء فيه. إلا إن حب التحدي وإيقاني بحاجة المجتمع لتواجد طبيبات جراحات دفعني لهذا التخصص. عدد الاستشاريات في هذا المجال في الوقت الحالي 4-5 استشاريات في الجراحة و لكن العدد في تزايد وبلغ عدد خريجات تخصص الجراحة العامة للوقت الحالي 15 طبيبة.

ما هو أصعب موقف واجهته في عملك من ناحية العمليات والدقة والحالة؟ وهل تأثرت شخصيا؟

أصعب المواقف واجهتها مع دخولي لجراحة الأطفال! خاصةً في الحالات التي تكون فيها إساءة للطفل بشكل أو بأخر خاصةً من قبل الأهل. سواءً عن طريق رفضهم للعلاج في الحالات التي قد يسبب تأخر العلاج فيها ضررا للطفل أو عن طريق إساءة جسدية تؤدي إلى دخول الطفل للعمليات. و أذكر حالة إساءة أدت إلى دخول الطفل للعناية المركزة ثم وفاته. وبكل تأكيد مثل هذه الحالات أثرت علي كثيرا.

عمل الطبيب قد يأخذ

وقتا طويلا ؟ كيف تنسقين
بين الحياة الأسرية والعمل؟

في بداية مشواري كطبيبة، كنت أقضي معظم وقتي في المستشفى أو في عمل شيء متعلق بالمستشفى والحمد لله أسرتي كانت تساندني بكل الطرق الممكنة. و لكني في الوقت الحالي رغم أنني لا زلت مقصرة في حق عائلتي ولكنني أحاول أن اقضي أوقاتا أطول معهم.

هناك نظرة سائدة عن النساء خاصة في مجال الطب من ناحية عدم اهتمامهم بالجمال وعدم توفر الوقت الكافي لذلك ؟ فما رأيك؟

كثير من الناس يعتقدون أن الطبيبة وخاصةً العُمانية لا تهتم بجمالها أو أناقتها، ولكن بالعكس أنا وكثير من زميلاتي نهتم بأناقة اللبس في العمل في حدود المعقول وهذا الشيء لا يحتاج إلى وقت بل ذوق

حدثينا عن اهتمامك

بالموضة والجمال؟

الناس الذين يعرفونني من أيام الدراسة وخاصةً في كلية الطب يعلمون إنني من عشاق الموضة والأناقة حيث كنت دائماً أهتم بهذا الجانب. ولكن زاد اهتمامي في الجمال والموضة بعد دخولي لهذا العالم مع أختي حيث أطلقنا ماركة عُمانية للرموش.

نصيحة أو إضافة تودين

توجيهيها بشكل عام؟

كون المرأة طبيبة لا يمنعها من الاهتمام بجوانب أخرى في الحياة. بل على العكس الإنسان يعطي أكثر في عمله ويبدع أكثر والعطاء يكون مستمرا إذا كانت لديه اهتمامات أخرى يعطيها حقها من وقته.