أسهم يوفنتوس تتراجع 20 % بعد الإقصاء الأوروبي

الجماهير الخميس ١٨/أبريل/٢٠١٩ ١٢:٤٢ م
أسهم يوفنتوس تتراجع  20 % بعد الإقصاء الأوروبي

وكالات -

فقدت أسهم نادي يوفنتوس الإيطالي أكثر من 20 بالمئة من قيمتها في بداية التداولات في بورصة ميلانو صباح أمس الأربعاء، غداة إقصاء بطل إيطاليا من الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم على يد أياكس أمستردام الهولندي.

وعند الساعة 0715 بتوقيت جرينيتش، سجلت أسهم النادي المملوك من عائلة أنييلي، تراجعا نسبته 20,92 بالمئة، ليبلغ سهر السهم 1,356 يورو.
وكان سهم النادي قد حقق الاثنين، عشية مباراة الإياب ضد أياكس، سعرا قياسيا عند الإقفال بلغ 1,760 يورو، متفوقا على الرقم القياسي السابق (1,672 يورو) العائد الى 19 سبتمبر 2018.
وأقصي فريق «السيدة العجوز» الذي يهيمن منذ أعوام على المنافسات المحلية في إيطاليا، من الدور ربع النهائي للمسابقة الأوروبية بعد خسارته على أرضه إيابا 1-2 الثلاثاء، بعدما كان انتزع التعادل 1-1 في أمستردام الأسبوع الماضي.
وبذلك، فشل الفريق الإيطالي في محاولة جديدة للتتويج مرة ثالثة باللقب القاري (بعد 1985 و1996)، رغم تعاقده في صيف 2018 مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قادما من ريال مدريد الإسباني مقابل نحو 100 مليون يورو.
ويأتي تراجع الأسهم اليوم بعد نحو شهر على ارتفاعها بنسبة مماثلة تقريبا، في أعقاب بلوغ فريق مدينة تورينو الدور ربع النهائي على حساب أتلتيكو مدريد الإسباني، بالفوز إيابا 3-صفر بفضل «هاتريك» رونالدو على ملعب «أليانز ستاديوم» في تورينو، بعد الخسارة صفر-2 ذهابا في مدريد.
وشكل قدوم رونالدو (34 عاما)، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، الى يوفنتوس عاملا مؤثرا في أسعار أسهم النادي الإيطالي، اذ مكنه في أغسطس 2018 من رفع قيمته السوقية الى أكثر من مليار يورو، وذلك للمرة الأولى منذ إدراجه في البورصة عام 2001.
وعلى سبيل المقارنة، كان سعر سهم يوفنتوس يتداول بحدود 0,6 يورو في منتصف العام 2018 (أي قبل انتقال رونالدو)، لكنه ارتفع الى 1,8 يورو خلال جلسة تداول في 20 سبتمبر الماضي، قبل أن ينخفض بشكل طفيف الى مستوياته قبل خسائر اليوم.

مستقبل أليجري

أكد ماسيميليانو أليغري استمراره في مهامه على رأس الجهاز الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي، على رغم خيبة الخروج من الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا على يد أياكس أمستردام الهولندي.
وبعد الخسارة، قال أليغري «التقيت الرئيس (أندريا أنييلي) قبل أيام وأبلغته بأنني سأبقى في يوفنتوس. سأجلس مع الإدارة ونفكر بالمستقبل».
وتابع «لو لم أكن أتمتع بالحافز لكنت قلت ذلك مباشرة، لكن الوضع ليس كذلك. أعتقد أنه خلال الأعوام الخمسة الماضية عملنا بشكل جيد، واللاعبون تقدموا». وتولى أليغري (51 عاما) تدريب يوفنتوس في صيف 2014 قادما من ميلان، وقاده الى إحراز ثنائية الدوري والكأس المحليين أربع مرات متتالية. وهذا الموسم، يحتاج فريق مدينة تورينو الى نقطة واحدة فقط لإحراز اللقب الثامن له تواليا في «سيري أ»، لكنه لا يزال يبحث عن مجد قاري طال انتظاره، لاسيما وأنه بلغ المباراة النهائية خمس مرات منذ تتويجه الأخير.وفي عهد أليغري، بلغ يوفنتوس النهائي القاري مرتين قبل أن يخسر أمام برشلونة الإسباني (2015) ومواطن الأخير ريال مدريد (2017).
وأوضح أليغري في تصريحاته بعد مباراة الثلاثاء «الفوز بخمسة ألقاب في الدوري الإيطالي (أربعة سابقة واللقب المتوقع هذا الموسم) ليس سهلا، بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين ليس سهلا».
من جهته، أكد رئيس النادي أنييلي أن «يوفنتوس يواصل التطور على أرض الملعب وخارجه وثمة إدراك بأن لدينا مدرب كبير، وسنجلس وإياه في يونيو (بنهاية الموسم) للبحث في المضي بالمشروع الفني (للفريق) قدما».
وتابع «من جهتنا، ندرك بأننا بلغنا الدور ربع النهائي لدوري الأبطال لخمسة أو ستة أعوام، ونحن فخورون بالاستمرار على هذا الدرب».
وبلغ يوفنتوس الدور ربع النهائي للمسابقة القارية على الأقل، خمس مرات في المواسم السبعة الأخيرة، بما يشمل الموسم الحالي.

ردود أفعال لاعبي أياكس

نشر موقع فوتبول إيطاليا تصريحات دي ليخت الذي قال: أياكس الهولندي لا يخاف من أي حد، نحن سعداء للغاية بأننا فعلنا ذلك اليوم وفخورون بالفريق.
وأضاف: نحن نعلم أن لدينا الكثير من الجودة ، لذلك لا نخشى أي خصم نحن نعلم أننا نستطيع اللعب ضد أي فريق، نحن جيدون حقًا في الوقت الحالي ليس لدينا سبب للخوف من أي شخص.
وتابع: لا أفكر في الدور نصف النهائي ، أنا أستمتع بهذه اللحظة فقط لقد كانت ليلة لا تصدق وعلينا الاستمتاع بها لا يمكنني أن أصف مدى اعتزازي بهؤلاء اللاعبين ما قمنا به أمر لا يصدق.
وقال فان بيك: اعتقد أننا كنا قريبون من الفوز 4-1 كنت متأكداً من أنني لم أكن متسللاً في لقطة الهدف أعتقد أن ماتيا دي تشيليو كان هناك أيضًا ، لذلك عرفت أن ذلك لم يكن تسللًا.
واضاف: أياكس في نصف النهائي إذا قلنا ذلك في بداية الموسم لضحك الناس علينا. هذه نتيجة رائعة لكل هولندا لن ينسى أحد منا هذه الليلة لكي نكون صادقين ، كنا الفريق الأفضل في الشوط الأول وفي الشوط الثاني ايضا.