ماذا قالت الصحف العالمية بعد كارثة برشلونة في الأنفيلد؟

الجماهير الأربعاء ٠٨/مايو/٢٠١٩ ١٩:٢٤ م
ماذا قالت الصحف العالمية بعد كارثة برشلونة في الأنفيلد؟

وكالات - ش
مثير للسخرية"، "فشل ذريع"، و"كارثة جديدة"... بعبارات قاسية من هذا النوع، اختارت الصحف الإسبانية وصف الخروج المذل لبرشلونة من الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بخسارته الساحقة أمام ليفربول صفر-4 على ملعب أنفيلد، بعد تقدمه بثلاثية نظيفة ذهابا على ملعبه كامب نو.
وكتبت صحيفة "سبورت" الكاتالونية على خلفية سوداء على صدر صفحتها الأولى "أكبر سخرية في التاريخ".
وألقت الصحيفة بمسؤولية الإقصاء القاري على مدرب الفريق إرنستو فالفيردي، مضيفة "كتب برشلونة الصفحة الأكثر سوداوية من خلال خروج لا يغتفر على ملعب أنفيلد في دوري الأبطال".
أما صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، فوصفت الخسارة بأنها "عار".
وكتبت في صفحتها الأولى "برشلونة من دون روح يتعرض لنكسة في أنفيلد"، وركزت على الهدف الرابع الذي جاء من ركلة ركنية تجسد رثاء فريق كرر الخروج أمام روما العام الماضي في ربع النهائي بخسارته إيابا بثلاثية نظيفة، بعد تقدمه في الذهاب على ملعبه 4-1.
وجاء الهدف الرابع والحاسم لليفربول عندما قام مدافعه ترنت ألكسندر-أرنولد بغفلة عن دفاع برشلونة، بتمرير كرة ماكرة من زاوية الركنية باتجاه البلجيكي ديفوك أوريجي داخل المنطقة ليتابعها في سقف الشباك.
أما صحف مدريد، فأعربت عن صدمتها أكثر من ازدرائها بالغريم التقليدي. وكتبت "آس"، "صدمة في ليفربول"، مضيفة "كارثة جديدة لبرشلونة في دوري الأبطال والثلاثية تتبخر" في إشارة لما كان يسعى اليه الفريق الكاتالوني المتوج بلقب الدوري الإسباني، لإحراز ثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري الأبطال تكرارا لانجاز عامي 2009 و2015.

الصحف الإنكليزية تحيي ليفربول بعد مباراة "خيالية"
في الجانب المقابل حيّت الصحف الإنجليزية لاعبي ليفربول ومدربهم الألماني يورغن كلوب بعد مباراتهم "الخيالية" على ملعب أنفيلد، وتحقيق عودة مذهلة بالفوز على برشلونة 4-صفر في إياب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بعد الخسارة ذهابا صفر-3 في برشلونة، ما مكنهم من بلوغ النهائي للموسم الثاني تواليا.
وعبر ليفربول المتوج باللقب القاري خمس مرات، الى النهائي للمرة التاسعة في تاريخه، ونجح "الحمر"، بغياب نجميه المصابين المصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو، في تحقيق المفاجأة بثنائية لكل من المهاجم البلجيكي ديفوك أوريجي (7 و79) والبديل الهولندي جورجينيو فاينالدوم (54 و56).
ولقيت الاحتفالات الصاخبة على ملعب أنفيلد صداها في الصحف الإنكليزية، اذ كتبت "ذا غارديان"، "لا تعدلوا الواقع. هذا حدث فعلا. كانت هناك مباريات مجيدة وغير متوقعة في تاريخ ليفربول الأوروبي، بما فيها ذروة العودة في اسطنبول"، في إشارة الى تتويج ليفربول بلقبه القاري الأخير عام 2005، عندما قلب تأخره أمام ميلان الإيطالي صفر-3 في المباراة النهائية، الى تعادل ثم فوز بركلات الترجيح.
وتابعت "ولكن هذا كان مختلفا، جهد إرادة، وبصراحة خطف الأنفاس"، متابعة "بعد مضي 79 دقيقة، تحول أكثر الفرق شهرة في العصر الحديث إلى حفنة من المتفرجين ذوي القمصان الصفراء"، في إشارة الى برشلونة.
ورأى مارتن صامويل، الكاتب في صحيفة "دايلي مايل"، أن ما حققه ليفربول في السابع من أيار/مايو 2019 يتفوق ما حققه في 25 من الشهر ذاته عام 2005 في نهائي اسطنبول ضد ميلان الإيطالي.