تعرف على تفاصيل ماراثون الموج مسقط 2020م وإطلاق حملة "خلا نركض"

الجماهير الأربعاء ١٥/مايو/٢٠١٩ ١٨:١٩ م
تعرف على تفاصيل ماراثون الموج مسقط 2020م وإطلاق حملة "خلا نركض"

مسقط ش
كشف منظمو ماراثون الموج مسقط عن تفاصيل نسخة 2020م من الحدث الأكثر مشاركة وحضورا في السلطنة خلال مؤتمر صحفي أقيم صباح اليوم بفندق كمبنسكي مسقط، حيث سيقام خلال يومي الجمعة والسبت الموافق 17 و18 يناير 2020م ليشمل عدة مسافات وهي المارثون (42 كيلو متر) ونصف الماراثون (21 كيلو متر) وسباق 10 كيلومترات و5 كيلومترات إضافة إلى سباقات الأطفال (1 و 2 و 3 كيلو متر). وقد تم التنويع في المسافات من أجل تشجيع شريحة أكبر من أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة واتباع أساليب الحياة الصحية.
وقد تم خلال المؤتمر الصحفي عبر نجوم الرياضة العمانية البارزة والملهمة (السفراء) في المجتمع إطلاق حملة وطنية حملت شعار "خلا نركض" تهدف إلى تشجيع الشباب على اتباع أساليب الحياة الصحية من خلال الرياضة وخوض تجربة المشاركة في النسخة التاسعة من ماراثون الموج مسقط 2020م، خاصة في ظلّ ارتفاع مستويات الإصابة بمرض السكري والسمنة المفرطة وارتفاع ضغط الدم في السلطنة مقارنة بالمعدل ​​العالمي. وسيشارك في هذه الحملة ستة من أبرز الرياضيين في السلطنة للمساهمة في إيصال هذه الرسالة وتسليط الضوء عليها. وتشمل قائمة سفراء الحدث الرياضي كلّا من الكابتن علي الحبسي، وبطل سباقات السيارات الرياضية أحمد الحارثي، ولاعبة التنس فاطمة النبهاني، والعداء العُماني المتألق بركات الحارثي، والفارس الأولمبي سلطان الطوقي، والبحّار الساعي إلى الأولمبياد مصعب الهادي. إضافة إلى ذلك مشاركة العداءة البريطانية وصاحبة الأرقام القياسية في سباقات الماراثون النسائي وسفيرة ماراثون الموج مسقط العالمية بولا رادكليف، كقدوة تضاف إلى الجهود التعاونية التي يبذلها منظمو الحدث من أجل إشراك شريحة أكبر من الشباب في الماراثون.

وتعليقاً على هذه الحملة، قال الحارس العُماني المتألق علي الحبسي: "يُعد ماراثون الموج مسقط فرصة رائعة لإشراك الشباب العُماني وجعلهم اكثر حيوية ونشاطاً، حيث يوفر لهم الحدث والذي يقام بشكل سنوي منصة لتحدي الذات والوصول نحو أهدافهم البدنية. حرصت على مشاركة أطفالي في النسخة الماضية من الماراثون في فئة سباقات الأطفال ولقد استمتعوا بالتجربة وأتطلع للمشاركة في النسخة القادمة من الماراثون".

وأعرب سعادة المهندس يونس بن يعقوب السيابي، رئيس الإتحاد العُماني لألعاب القوى: "سعداء جداً بدعمنا المتواصل لماراثون الموج مسقط والحملة الوطنية "خلا نركض" والتي تهدف إلى تشجيع الشباب العُماني للمشاركة في هذه الرياضة وخوض التجربة من أجل مجتمع أكثر نشاطا وحيوية. ومن منطلق رؤية وأهداف الإتحاد والرامية إلى الترويج للرياضة وبالأخص رياضات ألعاب القوى في السلطنة، فإن حدث ماراثون الموج مسقط سيلعب دوراً حيوياً وبارزاً في دعم وتعزيز هذا الجانب".

تفاصيل النسخة التاسعة
من المقرر أن تنطلق النسخة التاسعة من الماراثون في عطلة نهاية الأسبوع خلال الفترة من 17-18 يناير من العام 2020م، فخلال اليوم الأول من ستنطلق السباقات من فئة الماراثون مسافة 42 كيلومتراً، نصف الماراثون لمسافة 21 كيلومتراً وسباق 10 كيلومترات، وأما في اليوم الثاني الذي يقام بتاريخ 18 يناير ستنطلق منافسات الفئة الأكثر شعبية بين العدائين وهي سباق 5 كيلومترات بالإضافة إلى سباقات الأطفال والتي تمتد لمسافة 1 و2 و3 كيلومترات على أن تقام جميع السباقات في محيط مشروع الموج مسقط-الوجهة المثالية لنمط الحياة العصرية في السلطنة والأماكن المجاورة منه. وفي هذا الصدد، أعرب ناصر بن مسعود الشيباني، الرئيس التنفيذي للموج مسقط: "يسعدنا مواصلة دعمنا لماراثون الموج مسقط وأن نكون الراعي الرئيسي للنسخة التاسعة من الحدث، فمما لا شك فيه أن هذا الحدث متماشٍ مع الأسس التي يرتكز عليها الموج مسقط والتي تنصب في تعزيز أساليب نمط الحياة الصحية لسكان وزوار المشروع على حدّ سواء. وما مواصلة دعمنا إلا نتاجٌ لهذا الالتزام".

ومن جانبه، قال ديفيد جراهام، الرئيس التنفيذي لعُمان للإبحار: "سعدنا برؤية ما حققه الماراثون من نمو متصاعد في أعداد المشاركين على مدى الثلاث سنوات الماضية، والذي لم يأتي إلا نتيجةً للعمل المتفاني وتضافر جهود مختلف المؤسسات من مختلف أرجاء السلطنة، إضافة إلى الدعم الذي حظي به من قبل مشروع الموج مسقط وميناء صحار والمنطقة الحرة ". وأضاف: الفوائد الناتجة من اتباع أنماط وأساليب الحياة الصحية أثبت جدواها، ليس من باب الصدفة فأكثر من 93% من الرؤساء التنفيذين في أمريكا بحسب مجلة فورتشن يمارسون الرياضة بشكل متواصل في فترة شبابهم، وذلك لما لها من فوائد صحية على الأفراد والمجتمع على المدى البعيد. كما سررنا بمشاركة أبرز نجوم الرياضة العُمانية في هذا الحدث للمساهمة من أجل تشجيع الشباب العُماني في اتباع أساليب الحياة الصحية وأن يكونوا مصدر إلهام لهم.