كيف تتجنب الجفاف في رمضان؟

مزاج الخميس ١٦/مايو/٢٠١٩ ١٥:٠٩ م
كيف تتجنب الجفاف في رمضان؟

دبي - ش
تعتمد احتياجاتك من الماء على عدة عوامل، منها حالتك الصحية ومدى نشاطك، والمكان الذي تعيش فيه، حيث يفقد الجسم كل يوم قدا كبيرا من الماء عبر التنفس وإفراز العرق والتبول والتبرز.
ولكي يقوم الجسم بأداء وظائفه على النحو الأمثل، يجب عليك تعويض نقص الماء عن طريق تناول المشروبات والأطعمة التي تحتوي على الماء، ويحتاج الشخص البالغ المتوسط سليم البنية إلى حوالي 10 أكواب ماء يوميا، وقدرها البعض ما بين لترين إلى ثلاثة لترات من المياه.. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هلى الأمر يزداد صعوبة في رمضان مع الصوم؟ بالطبع نعم وذلك بسبب طول الفترة التي لا يتمكن منها الصائم من شرب المياه. ووفقا لموقع صحتك فإن هناك العديد من الأحوال التي تحتاج إلى كميات أكثر من المياه ومنها:

الأمراض أو الظروف الصحية
فعندما تصاب بالحمى أو تعاني من القيء أو الإسهال، يفقد جسمك مزيدا من السوائل. وفي هذه الحالات، يجب عليك شرب مزيد من الماء. في بعض الحالات، قد يوصيك الطبيب بمحاليل الجفاف التي يتم تناولها عن طريق الفم. وقد تحتاج أيضا إلى زيادة كمية السوائل إذا كنت تعاني من حالات مرضية معينة، مثل عدوى المثانة أو حصوات المسالك البولية. من جهة أخرى، هناك بعض الحالات المرضية، مثل فشل القلب وبعض أنواع أمراض الكلى والكبد والغدة الكظرية، قد تعوق إفراز الماء بل وتتطلب الحد من تناول السوائل.. وفي كل هذه الأحوال قد يكون الصيام ضاراً؛ وبالتالي يجب أن تستشير الطبيب قبل الصيام.

ممارسة الرياضة
إذا كنت تمارس الرياضة أو تشترك في أي نشاط يجعلك تعرق، فأنت بحاجة إلى شرب مقدار إضافي من الماء لتعويض فقدان السوائل. ويكفي شرب أكواب إضافية من الماء تراوح بين 1.5 إلى 2.5 كوب (ما يعادل 400 إلى 600 ميلليلتر) لجولات ممارسة التدريبات الرياضية القصيرة، ولكن الرياضة الشديدة التي تدوم لأكثر من ساعة (على سبيل المثال، العدو في ماراثون) تتطلب تناول المزيد من السوائل. وتعتمد الكمية الإضافية من السوائل التي يحتاجها جسمك على كمية العرق التي يفرزها الجسم أثناء ممارسة الرياضة، ومدة ممارسة الرياضة ونوعها، ومن ثم فقد يكون من الأنسب تأجيلها لفترات الإفطار.. بينما في حالة ممارسة التدريبات الرياضية الشديدة فلا يفضل ممارسة هذه التدريبات إلا في فترات الإفطار، ومن الأفضل استخدام مشروب رياضي يحتوي على الصوديوم، لأنه يساعد على تعويض كمية الصوديوم المفقودة في العرق.

البيئة
الطقس الحار أو الرطب قد يجعلك تعرق، ومن ثم يتطلب شرب مزيد من السوائل. ويمكن للهواء الساخن في الأماكن المغلقة أيضا أن يتسبب في فقدان البشرة لرطوبتها في وقت الشتاء، وهو ما يعني استهلاك كمية أكبر من احتياطي السوائل في الجسم.

الحمل أو الرضاعة الطبيعية
تحتاج النساء الحوامل أو اللاتي يرضعن أولادهن رضاعة طبيعية إلى شرب كميات إضافية من السوائل لتعويض جفاف الجسم؛ حيث يتم استهلاك كميات كبيرة من السوائل بشكل خاص عند الرضاعة، ويوصي معهد الطب بأمريكا المرأة الحامل بتناول حوالي 10 أكواب (2.3 لتر) من السوائل يومياً، كما يوصي المرأة التي ترضع ولدها رضاعة طبيعية بتناول حوالي 13 كوباً (3.1 لترات) من السوائل يومياً.. وهو ما يشجع المرأة الحامل والمرضع على أن تحمي نفسها وطفلها بالأخذ برخصة الإفطار.