صحار الدولي يدعم نضيرة الحارثية

مؤشر الاثنين ٢٧/مايو/٢٠١٩ ١٤:٠٢ م
صحار الدولي يدعم نضيرة الحارثية

مسقط -

بعد شهور من التحضيرات المكثفة والعمل الدؤوب، نجحت المتسلقة العمانية نضيرة الحارثية في تحقيق حلم الفوز بدعم من صحار الدولي كراعي رسمي، حيث وصلت يوم الخميس 23 مايو الساعة السابعة صباحا إلى قمة جبل إيفرست التي تعد أعلى قمة جبلية في العالم على ارتفاع 8848 مترا فوق مستوى سطح البحر، وبذلك تكون نضيرة الحارثية أول امرأة عمانية تصل إلى هذه القمة. وتأتي رعاية صحار الدولي لنضيرة الحارثية انطلاقا من هدفه لمساعدة الزبائن والمجتمع وأفراده على تحقيق أهدافهم والفوز، ومواصلة لدوره الفاعل في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في السلطنة من خلال تشجيع الشباب الطامحين في تحقيق أحلامهم.

وتعليقا على تحقيق نضيرة لهذا الفوز وعلى رعاية البنك ودعمه لمغامرتها، قال الرئيس التنفيذي لصحار الدولي أحمد المسلمي: «نحن فخورون جداً بنضيرة الحارثية لتحقيقها هذا الإنجاز الكبير لتكون أول امرأة عمانية تصل إلى قمة إيفرست، وترفع اسم السلطنة من خلال مغامرتها في تخطي التحديات لتثبت أن المرأة العُمانية قادرة على الفوز والمنافسة بشغف في كافة الميادين. كما نفخر برعايتنا لرحلتها وإيمانا منّا بأهمية تمكين المرأة لتحقيق طموحاتها والمشاركة في مسيرة التنمية الوطنية، وترجمة لهدفنا كمؤسسة تسعى لمساعدة الآخرين على الفوز وتحقيق أهدافهم، وانعكاساً لشخصية هويتنا التجارية المتمثلة في الوضوح والإنسانية والاستمرارية. نبارك لنضيرة ولعمان هذا الفوز الكبير، ونتمنى لها ولكل شباب عمان كل التوفيق».
هذا وقد بدأت نضيرة رحلتها الفعلية خلال شهر أبريل من العام الحالي، ولكن التحضيرات بدأت قبل وقت طويل من خلال الدراسة والتواصل مع الجهات المختصة وغيرها من التحضيرات الضرورية لضمان أقصى معايير السلامة. وبهذا الإنجاز تضيف نضيرة فوزاً آخر إلى سجلها القوي في تجاوز التحديات، حيث تسلقت سابقاً العديد من القمم الجبلية منها قمة جبل كلمنجارو، وقمة آما دابلان في جبال الهيمالايا. كما شاركت نضيرة في العديد من الفعاليات الرياضية المرموقة مثل الماراثونات وسباقات التحدي وغيرها، حيث تؤمن نضيرة بإمكانات الإنسان في تحقيق المستحيل والوصول إلى أبعد من التوقعات.
وعبرت نضيرة الحارثية عن سعادتها الغامرة بهذا الإنجاز وقالت: «أنا سعيدة جدًا بوصولي إلى القمة بعد تجاوز العديد من التحديات التي واجهتنا في الطريق وغيرها من التحديات التي واجهتها قبل ذلك في التحضيرات، لا سيما في العثور على داعم يؤمن في قدراتي ويشاركني الطموح في الإنجاز والفوز، وهنا أشيد بموقف صحار الدولي الذي كان من أوائل الداعمين لحلمي، وليس ذلك بغريب عليهم فهدفهم يتمثل في مساعدة الآخرين على الفوز وتحقيق أهدافهم. وصولي إلى القمة تتطلب مني بداية وضوحا في الهدف والرؤية لأثبت أن المرأة العمانية قادرة على الإنجاز في المجال الرياضي وفي كافة المجالات، وتحليا بالقيم الإنسانية للعمل ضمن الفريق، وأخيراً تطلب عزيمة قوية واستمرارية في العمل نحو تحقيق الهدف. وأنا أقف اليوم في القمة وكلي فخر بهذا الفوز وبتحقيق حلمي أكرر شكري لصحار الدولي وكل الذين وقفوا إلى جانبي في هذه المغامرة».