سوق المدينة يكشف الستار عن هوية تجارية جديدة

مؤشر الأحد ١٦/يونيو/٢٠١٩ ١١:٣١ ص
سوق المدينة يكشف الستار عن هوية تجارية جديدة

مسقط-
دشنت تاول للعقارات الهوية الجديدة لسوق المدينة، منفذ التجزئة العصري والمركز التجاري الذي سيتم افتتاحه قريبًا في قلب مدينة السلطان قابوس مؤخرًا ويعد سوق المدينة المشروع الذي نفذته مجموعة دبليو جي تاول بأن يكون وجهة تسوق فريدة وتقليدية تمزج بين جاذبية الأسواق العمانية التقليدية إلى جانب توفر الوسائل العصرية الحديثة.

وقد تم الكشف عن الهوية في احتفاليةٍ خاصة تحت رعاية الرئيس التنفيذي لشركة تاول للعقارات ايفور براجانزا، والمدير العام المسؤول عن التأجير صباح حسن.
وبهذه المناسبة ذكر الرئيس التنفيذي لشركة تاول للعقارات « سوق المدينة هو أحد الوجهات العصرية التي تم بناؤها لإحياء مفهوم الأسواق القديمة التي كانت جزءًا من التاريخ العماني على مر العصور. ويتميز السوق في العديد من الجوانب مثل استخدام الحجر العماني، والأبواب الخشبية التقليدية، والمصابيح، والأشرعة وكلها تساهم في التذكير بمكونات التراث العماني الأصيل. نحن فخورون جدًا بهذا المشروع الذي يذكرنا بتاريخ عمان المجيد وثقافته الضاربة في أعماق التاريخ لا سيما وأن مشروع سوق المدينة تم بناؤه في قلب مدينة السلطان قابوس التي تعتبر المركز العصري والقلب النابض لمسقط الحديثة».
وسيشكل سوق المدينة جزءًا أساسيًا من مشروع إعادة تطوير المنطقة التجارية في مدينة السلطان قابوس والتي كانت على مدى السنوات الماضية الوجهة التي تضم أشهر الماركات العالمية. ومن المنتظر أن يضم سوق المدينة الذي تم بناؤه على الجناحين الشرقي والغربي على مستويين يمثل في مساحات لمحلات التجزئة ومساحات «بنتهاوس»، العديد من أبرز الماركات العالمية إلى جانب وجود سوبر ماركت راقي على مساحة أكثر من 13000 متر مربع.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع دبليو جي تاول الجديد لتطوير قطاع البيع بالتجزئة في مدينة السلطان قابوس، المعروف بسوق المدينة، فاز بجائزة المباني العربية للعام 2018، ضمن فئة تطوير قطاع البيع بالتجزئة. وتحظى هذه الجوائز بمكانة مرموقة؛ كونها معترف بها على نطاق واسع في أنحاء المنطقة.
من جانبه قال المدير العام المسؤول عن التأجير صباح حسن،، أثناء تقديم الهوية الجديدة لسوق المدينة « إن الهدف من الهوية التجارية لسوق المدينة هو تسليط الضوء على الإرث الحضاري للسلطنة، وعمل نوع من التوازن بين التراث الحضاري الأصيل والتطورات العصرية المتلاحقة التي شهدتها السلطنة على مدى العقود الخمسة الماضية من عمر النهضة المباركة. كذلك يمكن القول بأن الهوية هي بمثابة جسر يربط الماضي التليد بالحاضر المشرف والمستقبل المشرق وفي نفس الوقت يوفر أجواء تثير إعجاب وانبهار الفئة من العملاء التي تدقق في التفاصيل والتي بالتأكيد ستجد في السوق كل ما تحتاج إليه وأكثر».
وتبرز هوية السوق، التي تعتمد على الخط العربي، الإرث المجيد للسلطنة وفي نفس الوقت تعبر عن الحيوية التي يتميز بها الجيل الحالي من الشباب. كما تتميز الهوية بألوانها البديعة ورمزيتها المعبرة وما تعكسه من قوة وثراء في المحتوى. أما اللون الذهبي التقليدي فيعبر عن الفخامة والعظمة والرخاء.