«الواتس أب» الأكثر انتشاراً بين العمانيين

مزاج الأحد ٢٣/يونيو/٢٠١٩ ١٢:١٣ م
«الواتس أب»

الأكثر انتشاراً بين العمانيين

مسقط - -العمانية :

تربع «الواتس اب» على عرش أكثر الوسائل انتشارا لدى العمانيين حيث يستخدمه 93 بالمائة من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي يليه «يوتيوب» بنسبة 71 بالمائة ثم «انستجرام» بنسبة 50 بالمائة.

وأظهرت نتائج استطلاع رأي العمانيين حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الذي أجراه المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في شهر مارس الفائت أن نسبة 94 بالمائة من العمانيين يمتلكون أو يستخدمون حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي وأشار الاستطلاع إلى أن المتوسط اليومي لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بلغ 6 ساعات في اليوم وأن أكثر الأوقات استخداما لوسائل التواصل الاجتماعي هي الفترة مـن الساعة الثامنة مساء وحتى الثانية عشرة صباحا.

ثقة في الأخبار

وبينت نتائج الاستطلاع أن 36 بالمائة من العمانيين يثقون بدرجة أو بأخرى في وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار والمعلومات عن الأحداث المهمة مقابل 35 بالمائة لايثقون بها.
وتزيد نسب الثقة في وسائل التواصل الاجتماعي قليلا بين الإناث عن الذكور (38 بالمائة مقابل 32 بالمائة) ومع ارتفاع مستوى التعليم بلغت النسبة 42 بالمائة للحاصلين على تعليم أعلى من دبلوم التعليم العام مقابل 26 بالمائة للأقل من ذلك. وكشفت نتائج الاستطلاع أن المواطن العماني يمتلك في المتوسط 3 حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

استخدام الإناث

وبشكل عام تزيد نسبة استخدام الإناث عن الذكور لأغلب وسائل التواصل الاجتماعي حيث تزيد نسبة استخدام الإناث عن الذكور في تطبيق «سناب شات» (بنسبة 41 بالمائة للإناث مقابل 22 بالمائة للذكور) و»انستجرام» (59 بالمائة مقابل 42 بالمائة) و»يوتيوب» (76 بالمائة مقابل 66 بالمائة) في حين تزيد نسبة استخدام الذكور عن الإناث بشكل واضح في «فيسبوك» و»إيمو» و»تويتر».

الأهل والتواصل

أما عن أسباب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي فجاء التواصل مع الأهل والاصدقاء في صدارة الأسباب كما يرى 91 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع تلاها التعرف على الأخبار والأحداث الجارية بنسبة 47 بالمائة.
وعن أكثر التطبيقات استخداما لنشر المحتوى من النصوص والصور ومقاطع الفيديو هو «الواتس اب» حيث يقوم 19 بالمائة من العمانيين بالنشر عليه 7 مرات أو أكثر يوميا يليه تطبيقا «سناب شات» و»انستجرام».
ويعتقد أكثر من نصف العمانيين (52 بالمائة) أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي له أثر إيجابي بدرجة أو بأخرى على حياتهم الاجتماعية والعملية.
ووضحت نتائج الاستطلاع أن ثلث العمانيين (32 بالمائة) استخدموا مواقع أو تطبيقات التواصل الاجتماعي في الشراء أو البحث عن بعض السلع والخدمات كما أن واحدا من كل خمسة عمانيين (19 بالمائة) استخدم وسائل التواصل الاجتماعي لأغراض تجارية مثل الترويج أو بيع سلعة او خدمة معينة خلال الأشهر الثلاثة السابقة للاستطلاع.
وتزيد نسب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأغراض تجارية بشكل ملحوظ بين الإناث عن الذكور في الشراء أو البحث عن السلع والخدمات (40 بالمائة مقابل 23 بالمائة) أو في الترويج والبيع (22 بالمائة مقابل 17 بالمائة).

انستجرام

أما عن أكثر التطبيقات استخداما في الشراء والبحث عن السلع والخدمات هي «انستجرام» بنسبة 63 بالمائة يليه وبفارق كبير تطبيق «الواتس اب» بنسبة 34 بالمائة فيما كان أكثر التطبيقات استخداما في بيع السلع والخدمات أو الترويج لها «الواتس اب» بنسبة 66 بالمائة يليه بفارق كبير تطبيق «انستجرام» بنسبة 39 بالمائة.

ثقة بالجودة

ويثق 8 بالمائة من العمانيين بدرجة كبيرة في جودة وسعر المنتجات التي يتم شراؤها عبر وسائل التواصل الاجتماعي و41 بالمائة يثقون فيها بدرجة متوسطة فيما يثق أكثر من ثلث العمانيين (36 بالمائة) بدرجة صغيرة في الجودة والسعر.
كما أفادت نتائج الاستطلاع بأن 38 بالمائة من الأفراد يرون أن سن 15 سنة مناسب لاستخدام الجهاز اللوحي بينما يرى 11 بالمائة منهم أن السن المناسبة هو من 3 إلى 6 سنوات فيما يرى 16 بالمائة أنه لا ينبغي السماح للأطفال والمراهقين باستخدام الجهاز اللوحي على الاطلاق وكان متوسط السن المناسب لاستخدام الجهاز اللوحي هو 13 سنة.

السن المناسب

أما بالنسبة لاستخدام الهاتف النقال ووسائل التواصل الاجتماعي، يرى 79 بالمائة و85 بالمائة من الأفراد (على الترتيب) أن السن المناسبة لذلك هو بداية من 15 سنة، وكان متوسط السن المناسب هو 17 سنة لكل منهما.
وأكثر من ثلاثة أرباع الأطفال أقل من 13 سنة تتم متابعة استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي بشكل يومي من قبل فرد كبير بالأسرة كما أن 15 بالمائة تتم متابعتهم مرة على الأقل أسبوعيا و2 بالمائة مرة على الأقل شهريا بينما هناك 7 بالمائة لا تتم متابعتهم على الإطلاق.

سلبي

ويرى 4 من كل 5 من العمانيين (52 بالمائة) أن استخدام الأطفال أقل من 13 سنة لوسائل التواصل الاجتماعي له أثر سلبي جدا أو سلبي إلى حد ما (30 بالمائة) على حياتهم الاجتماعية والدراسية بينما يعتقد 6 بالمائة أن هناك أثرا ايجابيا بصورة أو بأخرى في حين يعتقد 12 بالمائة أن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي يتوقف على ماهية تلك الوسائل أو كيفية استخدامها.