حمد العزاني:لم أتلق رسالة رسمية لتنحيتي من مهمة الاولمبي

الجماهير الأحد ٢٣/يونيو/٢٠١٩ ٢٢:٤٥ م
حمد العزاني:لم أتلق رسالة رسمية لتنحيتي من مهمة الاولمبي

مسقط-ش

المدرب الوطني حمد العزاني من الكفاءات التدريبية الشابة فهو عمل لفترات طويلة مساعدا للمدرب التشيكي ميلان ماتشالا مع المنتخب الاول وسبق له ان قاد المنتخب الوطني في فترات معينة ونجح في الاختبارات ورغم انه أمضى فترات طويل مع الاولمبي الا انه وجد العديد من الانتقادات بعد نتائج المنتخب الاخيرة في التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات اسيا في الصين والتي تتأهل منها المنتخبات الفائزة لاولمبياد طوكيو و خسر بطاقة التأهل الاولمبي في الدوحة للدور التالي امام الشقيق القطري ،وجهنا له بعض الاسئلة فجاوبنا عليها برحابة صدر .
هناك هجوم كبير وانتقادات تعرضت لها مؤخرا بعد الاخفاق في نيل بطاقة الترشح للدور التالي في التصفيات الاسيوية ،ماذا تقول؟
من الطبيعي ان تحدث الانتقادات بعد الخسارة لان الجميع يبحث عن الفوز لذلك فأنا اعي هذا الامر جيدا ،حقيقة العمل مع الفئات العمرية لايتطلب منه الحصول على الانجازات بل تطوير اللاعبين وادائهم هو الامر المهم .
الانجازات تبحث عنها مع المنتخب الوطني وهذا الخلط في المفهوم هو مايؤرق عمل المدربين ،لان اللاعبين يتغيرون باستمرار مع منتخبات الفئات السنية بسبب الاعمار وليس كما هو الامر مع المنتخب الاول حيث يستقر اي مدرب مع اللاعبين ،كما ان المنتخب الاولمبي بعض لاعبيه مرتبطين مع المنتخب الاول لذلك كمدرب لاتجد المجال الكافي .
هل تلقيت رسالة من اتحاد الكرة للتنحية من منصبك كمدرب للمنتخب الاولمبي؟
لا حتى الان لم اتلق أية رسالة رسمية من اتحاد الكرة تفيد بأنني خارج الحسابات ،فقط تابعت عناوين الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي بأنني خارج الحسابات وان هناك نية بالتعاقد مع مدرب اجنبي وحقيقة فأنني اخذت فرصتي الكافية للعمل ،وانا بحاجة للراحة في الفترة المقبلة .
هناك انباء عن قرب العودة الى بيتك الاول نادي النهضة؟
لاشيئ من هذا القبيل ولم يتم مفاتحتي بقيادة نادي النهضة وهو بيتي والنادي ليس غريب على حمد العزاني .
مدرب المنتخبات السنية هل يقيم على اساس الفوز والخسارة ؟
لا ليس صحيح ،لان العمل مع الفئات السنية ولاعبي الفرق الاولمبية لايمكن تقييمه على اساس النتائج لانني كما ذكرت لك فأنه بهذه المرحلة انت تعمل لتطوير اداء اللاعبين ومستوياتهم وهم ينتقلون من فئة الى اخرى لذلك هناك مفهوم خاطئ ،التقييم يتم مع المنتخب الوطني فقط على اساس النتائج وتحقيق الانجازات .
ماذا عن عمل مدربي الفئات العمرية ،كيف تنظر اليه؟
بكل تأكيد علينا ان نشكر زملائنا المدربين المواطنين على عملهم الدؤوب كالكباتن رشيد جابر ويعقوب الصباحي وهلال العوفي فهم قاموا بتهيئة اجيال من اللاعبين قبل ان يصلوا الى مرحلة الاولمبي .
لو عرض عليك مستقبلا التدريب خارج السلطنة ،هل ستجرب هذه الفكرة؟
نعم بكل تأكيد ،لكن ينظر الينا كمدربين خليجيين نظرة مغايرة بأننا لانرغب في العمل خارج بلداننا وهذا مايحدث ويعاني منه زملاء المهنة حتى مدربينا الخليجيين خارج السلطنة كالمدرب السعودي سامي الجابر والمدرب الكويتي محمد ابراهيم والمدرب الاماراتي مهدي علي جميعهم نجحوا بالتدريب .
هناك منتخبات عالمية بالفئات السنية لايتم الضغط على اجهزتها الفنية ،رغم انها لاتحقق نتائج ايجابية في استحقاقاتها الخارجية؟
نعم صحيح وهذا مايرافق مشاركاتها الخارجية ومنهم على سبيل المثال منتخبات المانيا والبرازيل بالفئات السنية ،لان اتحاداتهم تترقب تطوير اللاعبين ومستوياتهم والعمل على البناء وليس النتائج ،فالنتائج بهذه الاعمار تحصد ثمارها مع المنتخبات في الخط الاول ،المهم ان استراتيجيتهم في العمل وفق ثوابت وجداول مهيئة سابقا ،لذلك لم تحدث مفاجأة عندما رأينا المنتخب الاوكراني يحرز لقب بطولة العالم للشباب على حساب كوريا الجنوبية ،فلا اعتقد بان الاتحادات الكروية في بلدان المنتخبات المعروفة ستقيل المدربين في تلك الدول لانهم لايبحثون عن النتائج في منتخبات الفئات السنية .
كنت حزينا بعد ان فقد المنتخب الاولمبي فرصة التأهل للدور التالي في التصفيات الاخيرة؟
نعم اللاعبين بذلوا قصارى جهودهم من أجل تحقيق الفوز على العنابي القطري والحصول على بطاقة التأهل ولكنها كرة القدم لم تساعد في تحقيق هذا الهدف لذلك ينبغي ان اقدم شكري للاعبين على ما قدموه من عطاء خصوصا ان المنتخب لم يكن يستحق الخروج من التصفيات ولكن قدر الله وما شاء فعللذلك فانا راض عن محصلة المشاركة في التصفيات الآسيوية الماضية وكنا قاب قوسين أو أدنى من عبور التصفيات .