«اعتمـاد» بـرنـامج وطنـي للتطويـر القيـادي

مؤشر الاثنين ٢٤/يونيو/٢٠١٩ ١٢:٣٧ م
«اعتمـاد» بـرنـامج وطنـي للتطويـر القيـادي

مسقط -
التقى وزير القوى العاملة معالي الشيخ عبد الله بن ناصر البكري أمس (الأحد) بديوان عام الوزارة مجموعة من أعضاء مجالس إدارة وممثلي عدد من كبرى الشركات العاملة في القطاع الخاص، وذلك في إطار تعريفهم بالبرنامج الوطني للتطوير القيادي من أجل تمكين الادارات العمانية الوسطى والعليا في القطاع الخاص (اعتماد) المُزمّع إطلاقه خلال الفترة القليلة المقبلة.

في بداية اللقاء أشار معاليه إلى أن برنامج «اعتماد» هو أحد مبادرات مختبر سوق العمل والتشغيل وذلك ضمن البرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي «تنفيذ»، ويهدف برنامج «اعتماد» إلى تطوير المهارات القيادية لعشرة آلاف كادر وطني من العاملين بالقطاع الخاص السنوات القادمة ضمن برنامج تدريبي قيادي بمستويات عالمية ومن ثم تمكينهم في الوظائف الوسطى والعليا بمؤسسات القطاع الخاص.
وأوضح معاليه أن «اعتماد» يجسد شراكة حقيقية بين القطاعين الحكومي والخاص، حيث أن الحكومة تتكفل بتمويل وإدارة هذا البرنامج لتطور الكوادر العمانية قياديا وتسليحها بمهارات يحتاجها سوق العمل، وفي المقابل هي فرصة لمؤسسات القطاع الخاص للحصول على تأهيل وتدريب لكوادرها العمانية لتصبح قادرة على الإمساك بزمام الوظائف القيادية في هذه المؤسسات وهو ما يضمن استدامة أطول لأعمالها.
كما قدم سعادة م.محمد بن سالم البوسعيدي رئيس البرنامج الوطني للتطوير القيادي من أجل تمكين الادارات العمانية الوسطى والعليا في القطاع الخاص «اعتماد» عرضاً مرئياً استعرض فيه خطة البرنامج، حيث أشار إلى أن فكرة برنامج «اعتماد» جاءت نتيجة الملاحظات التي وردت من القطاع الخاص في مختبر سوق العمل والتشغيل بـ «تنفيذ» عن وجود نقص في الكفاءات العمانية في الإدارات الوسطى والعليا بالإضافة إلى وجود نقص في البرامج التدريبية المتخصصة في القيادة والتي من دورها تأهيل المواطنين بالمهارات اللازمة ليقوموا بتولي تلك الوظائف، وهنا يأتي «اعتماد» ليخرّج كفاءات عمانية في مجال الإدارة والقيادة. مُضيفًا إلى أن «اعتماد» يهدف إلى زيادة مضاعفة عدد العمانيين العاملين في تلك الوظائف .

الجدير بالذكر أن المسار التعليمي للبرنامج سيتم تنفيذه من قبل مؤسسة «تكاتف» بالشراكة مع «مركز القيادة الإبداعية» CCL والتي تُعّد من أبرز المراكز التدريبية في مجال القيادة على مستوى العالم، حيث يُعتبر المركز من أفضل عشر مؤسسات في العالم لتعليم المدراء التنفيذيين بحسب صحيفة «فايننشال تايمز» وقد عمل في أكثر من 160 دولة منذ تأسيسه في سبعينات القرن الماضي.