الدقم - حليمة البوسعيدية
إنجاز 60 % من جميع مشاريع البنية الأساسية
لدقم تحولت من ولاية ساحلية إلى مركز اقتصادي ولوجستي فائق
المنطقة السياحية جاهزة للاستثمار من قبل القطاع الخاص
قال مسؤولون إن المنطقة الخالية التى كانت تعرف باسم "الدقم" قبل عقد من الزمن ، وكان عدد سكانها يبلغ 11 ألف نسمة ، على وشك أن تصبح واحدة من أكثر المدن المميزة في العالم من حيث التكنولوجيا وصداقة البيئة.
وتحولت الدقم من ولاية ساحلية إلى مركز اقتصادي ولوجستي فائق في غضون عقد من الزمن. وهذا تطور مذهل ، حيث تم إنجاز 60 % من جميع مشاريع البنية الأساسية الخاصة به كجزء من مرحلته الأولى ، وفقًا لمسؤول من هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة في الدقم.
وقال مسؤول لجريدة الشبيبة : "خلال السنوات العشر الفائتة ، تطورت الدقم بشكل ملحوظ خاصة منذ صدور المرسوم السلطاني في عام 2011. لقد حققنا نسبة 60 في المائة من مشاريع البنية الأساسية التي تشكل جزءًا من المرحلة الأولى للخطة الموضوعة للمدينة. وتحدد الخطة الرئيسية للتطوير دور الحكومة حتى عام 2025. والاستفادة من المرحلة الأولى من مساحة 800 كم مربع هو الجزء الأول من الخطة. "
وتتكون المنطقة الاقتصادية في الدقم من سبع مناطق، وتم تحقيق مستوى تطوير بنسبة 70 % فى الميناء الرئيسي فى الوقت الذى فُتح فيه مطار الدقم في حين أن التطورات في المنطقة السياحية شبه مكتملة.
وأضاف المسئول أن "المنطقة السياحية جاهزة للاستثمار من قبل القطاع الخاص. وفي الوقت نفسه ، وصل تطوير البنية التحتية في المنطقة الصناعية إلى 50 في المائة وبعض هذه المنطقة جاهزة أيضًا للاستثمار ".
ويرتكز جمال الدقم في أنها نموذجا حديثا للتخطيط العمراني يحافظ على البيئة والصحة العامة. وفي معرض حديثه عن أهمية البيئة في خطط تطوير الدقم ، قال المسؤول: "كانت استراتيجية الدقم البيئية هي الخطوة الأولى في مرحلة التخطيط. تم النظر في التأثير البيئي لأي مشروع ، واستندت توقعات استخدام الأراضي إلى اعتبارات بيئية. "
وأوضح قائلا "تقع منطقة الصناعية الثقيلة على بعد 38 كم من أقرب منطقة سكنية ، عكس اتجاه الريح. كما تم وضع مناطق بيئية عازلة حول هذه المناطق الصناعية مؤكدا أن " الدراسات البيئية تعتبر عاملاً هامًا يتم النظر فيه في مرحلة التخطيط والتنفيذ والتشغيل لكل مشروع."
وتابع المسئول قائلا أن الجهات المسؤولة في الدقم قامت كذلك بدراسة الموانئ الحالية "من أجل الاستفادة من تجربة صحار وصلالة ، وقمنا بصنع مكب نفايات رئيسي بطول أربعة كيلومترات يتعامل مع النفايات الخطرة وغير الخطرة. بالإضافة إلى ذلك ، قمنا بتوزيع أنظمة الصرف الصحي على كل منطقة. كما حافظنا على حدود الشاطئ في مناطقنا. ومن أعلى نقطة للمد ، قمنا بتركيب حاجز طوله 150 مترًا في المناطق السكنية والسياحية ، مما يجعلها شواطئ مخصصة للعامة حتى لا يجد زوار الدقم صعوبة في الذهاب إلى الشاطئ. "
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
