استهلاك ضخم للحوم في "صلالة" تزامناً مع ارتفاع أعداد زوار "الخريف"

صلالة - الشبيبة

يشهد المسلخ المركزي في صلالة إرتفاعاً كبيراً في إستهلاك اللحوم خلال فترة الخريف من كل عام، ويأتي ذلك تزامناً مع ارتفاع أعداد زوار محافظة ظفار من السياح للإستمتاع بالخريف والرذاذ والأجواء الباردة التي تشهدها المحافظة من نهاية شهر يونيو من كل عام.

وقد قامت بلدية ظفار بالتحضير للموسم من خلال كافة الجهات الخدمية العاملة تحت إدارتها ومن ضمنها المسلخ المركزي الذي قام بفتح منفذين لذبح الأغنام (خلف مضابي إتين الدائمة) في سهل إتين وذلك بغرض تخفيف العبء على المستهلكين والمسلخ المركزي، وكذلك تيسير إستخدامهما من قبل المواطنين والسياح والزائرين للمنطقة وإلزام الأنشطة المؤقتة التي تقام بموسم الخريف سنويا وتمارس مهنة ذبح الحيوانات وطبخها وشويها.

وبناءاً على ذلك قامت بلدية ظفار بتوفير أعداد كافية من الطاقم الطبي (للفحص البيطري على الذبائح قبل وبعد الذبح لضمان خلوها من أي أمراض)، والطاقم الفني (للقيام بعملية الذبح والسلخ)، وطاقم من عمال النظافة (لتطهير المسلخ والمحافظة على نظافته أولاً بأول)، كما تم تجهيز جميع الطواقم بزي موحد للعمل حفاظاً على المظهر العام لهم حسب طبيعة عمل كل فئة منهم، وتوجيههم ببعض النصائح المهمة التوعية والإرشاد والتي تهتم بالوقاية الشخصية (لبس قفازات مطاطية لمنع التلوث المتبادل الذي قد يحدث ما بين الإنسان والحيوان، ووضع الكمامات على الأنف حماية من أي أعراض تنتقل عن طريق الهواء، وتغطية الشعر منعاً لتساقطه على اللحوم، ولبس الأحذية المطاطية المانعة للإنزلاق، والتنظيف والتطهير المستمر لأرضية وموقع الذبح للحفاظ على نظافة الموقع ومنع تلوث الحيوانات الأخرى). ويشهد المسلخ المركزي إزدحاماً كثيراً خلال الفترة المذكورة وخاصة في الفترة الصباحية وذلك لكثرة الطلب على بيع اللحوم وشراؤها في السوق المركزي بصلالة والأسواق العامة، حيث قام المسلخ بالتمييز بين اللحوم بوضع الختم الطبي على الذبائح المحلية بالختم الأزرق والذبائح المستوردة بالختم الأخضر مساهمة وحماية للمستهلكين من أي غش وتيسيراً لهم للتفرقة بين الحيوان المحلي والمستورد. كما قام المسلخ المركزي بتسهيل عملية دفع الرسوم من خلال البطاقات الإئتمانية.

وتؤكد بلدية ظفار استعدادها لتلقي أية استفسارات أو الإبلاغ عن أية ملاحظات أو مقترحات، وذلك بالاتصال بمركز اتصالات بلدية ظفار على الرقم المجاني (1771) أو التواصل مع حسابات البلدية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.