سفير السلطنة بكوريا يلقي كلمة بالنيابة عن رؤساء البعثات الدبلوماسية

بلادنا الأحد ٢٠/أكتوبر/٢٠١٩ ١٤:٢٣ م
سفير السلطنة بكوريا  يلقي كلمة بالنيابة عن رؤساء البعثات الدبلوماسية

مسقط – الشبيبة

التقى سعادة محمد بن سالم الحارثي سفير السلطنة لدى جمهورية كوريا بفخامة "مون جيه-إن" رئيس جمهورية كوريا وذلك على هامش حفل الاستقبال الذي أقامه الرئيس بحديقة لقصر الرئاسي "البيت الأزرق" لرؤساء البعثات الدبلوماسية في يوم الجمعة 18 أكتوبر2019.

ونقل سعادة السفير خلال اللقاء تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه ـ إلى فخامة رئيس جمهورية كوريا وتمنيات جلالته له بموفور الصحة والعافية، وللشعب الكوري الصديق بدوام التقدم والازدهار متمنيًا للعلاقات الثنائية بين البلدين مزيدًا من التطور والنماء،

من جانبه حمل فخامة "مون جيه-إن" سعادة السفير تحيّاته وتمنيّاته الطيبة إلى جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- وللشعب العُماني بدوام التطور والرقي في ظل قيادة جلالته الحكيمة.

وخلال حفل الاستقبال ألقى سفير السلطنة بصفته عميدا للسلك الدبلوماسي كلمة بالنيابة عن رؤساء البعثات الدبلوماسية، أعرب فيها عن امتنانه للدعوة الكريمة والتي تنم على اهتمام الحكومة الكورية بمبادرات البعثات الدبلوماسية في تعزيز علاقاتها المتبادلة مع كوريا.

وأعرب عن شكره وتقديره للرئيس الكوري والحكومة الكورية والشعب الكوري على دعمهم وتعاونهم المستمر في مساعي وجهود البعثات الدبلوماسية. وأشاد السفير في كلمته بحكومة جمهورية كوريا وشعبها على الإنجازات الرائعة وقصة النجاح المذهلة التي تحققت على مدار التاريخ حتى اليوم، وأثنى على مبادرة الرئيس نحو السلام من خلال دبلوماسية القمة التي أحيت الأمل وساهمت في تخفيف التوتر و العمل على الثقة المتبادلة في العلاقات بين الكوريتين والتي تبشر ببيئة من السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية.

وأضاف السفير في كلمته أننا بصفتنا دبلوماسيين ، نحن دائمًا نؤيد الحوار القائم على التسامح والتفاهم والتعايش في معالجة جميع النزاعات والصراعات بهدف تحقيق السلام، متمنيا أطيب التمنيات في تحقيق هذا الطموح على أكمل وجه وعلى جميع المستويات.

وأكد على دعم السفراء لنهج " الدبلوماسية العامة" والعمل معا لبناء صداقة دائمة وشراكة أقوى بين دولنا وجمهورية كوري، وأن تحقق كوريا مزيدا من الانجازات، والإزدهار والسلام في شبه الجزيرة الكورية والعالم بأسره.

ومن جانبه طلب الرئيس مون جيه-إن من السفراء في خطابه دعم جهود السلام في شبه الجزيرة الكورية، ومقترح تحويل المنطقة المنزوعة السلاح إلى منطقة سلام دولية، ودعم الجهود الكورية للعب دور أكبر في الساحة العالمية، ودعم الجهود الدولية في تنشيط الاقتصاد العالمي والاستجابة لتغير المناخ، بجانب دعم القمة الخاصة بين كوريا الجنوبية والآسيان وقمة الشراكة من أجل النمو الأخضر والأهداف العالمية 2030.