العراقيون يواصلون اعتصامهم لإقالة الحكومة

الحدث الاثنين ١١/نوفمبر/٢٠١٩ ١٧:٢٥ م
العراقيون يواصلون اعتصامهم لإقالة الحكومة

مسقط – وكالات

بعث العراقيون من ساحة التحرير التي يلازمونها منذ 25 أكتوبرالماضي، رسالة تحد بتزايد أعدادهم، ضد عمليات عنف باستخدام الرصاص الحي، وقنابل غاز حارقة، طبقت بهم خلال اليومين الماضيين.

اكتظت ساحة التحرير قبالة نصب الحرية للفنان العراقي الراحل، جواد سليم، بأعداد كبيرة من المتظاهرين الذين وصلوا منذ ليلة أمس لدعم الملازمين للاعتصام، ومبنى المطعم التركي سابقا "جبل أحد حاليا"، لحمايتهم من تكرر استهدافهم بالرصاص الحي، والحريق الذي نشب في مبنى عملاق تابع لوزارة المالية في ساحة الخلاني.

بعث العراقيون من ساحة التحرير التي يلازمونها منذ 25 أكتوبر الماضي، رسالة تحد بتزايد أعدادهم، ضد عمليات عنف باستخدام الرصاص الحي، وقنابل غاز حارقة، طبقت بهم خلال اليومين الماضيين.

واكتظت ساحة التحرير قبالة نصب الحرية للفنان العراقي الراحل، جواد سليم، بأعداد كبيرة من المتظاهرين الذين وصلوا منذ ليلة أمس لدعم الملازمين للاعتصام، ومبنى المطعم التركي سابقا "جبل أحد حاليا"، لحمايتهم من تكرر استهدافهم بالرصاص الحي، والحريق الذي نشب في مبنى عملاق تابع لوزارة المالية في ساحة الخلاني.

ويقول الناشط في مجال حقوق الإنسان، علي المكدام، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" للأنباء الروسية ، اليوم الاثنين ، بأن الحريق الذي ألتهم المبنى، إثر القنابل الدخانية ذات الشرارة النارية التي ألقتها قوات حفظ الشغب صوب المتظاهرين في الخلاني، وسط بغداد.

وأضاف المكدام، أن القوات استخدمت العنف المفرط لتفريق المتظاهرين، بإستخدام الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، بشكل مكثف، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من القتلى، والجرحى.

وأفادت مراسلة سبوتنيك، بإن أعداد كبيرة من المتظاهرين توافدت إلى ساحة التحرير منذ الساعات الماضي، وبتزايد مستمر حتى الآن.

وأسفرت عمليات قمع التظاهرات في العاصمة بغداد، ومحافظات وسط، وجنوب العراق، عن مقتل 320 شخصا، وأكثر من 15 ألف في حصيلة غير منتهية مع استمرار العنف.

ويشهد العراق منذ مطلع أكتوبر الماضي، احتجاجات واسعة للمطالبة بإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة تحت إشراف دولي أممي، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، والفساد.