مدير بريطاني في اللجنة الاولمبية

مسقط-ش

عينت اللجنة الأولمبية العمانية المستر تيم نيوهام في منصب المدير الفني باللجنة في خطوة لتعزيز وتطوير الأداء الرياضي الأولمبي في السلطنة.
ويمتلك تيم نيوهام البريطاني الجنسية مسيرة غنية في مجال العمل الرياضي في المملكة المتحدة، ولعب دوراً أساسياً في تكوين المعهد البريطاني للرياضة الذي ساهم بشكل كبير في نجاح بريطانيا في تحقيق نتائج مبهرة في دورتي الألعاب الأولمبية في لندن 2012 وريو 2016 .
وبمناسبة هذا التعيين صرح السيد خالد بن حمد البوسعيدي، رئيس اللجنة الأولمبية العمانية قائلاً: "يسعدنا أن نرحب بعضو فريقنا الجديد تيم نيوهام الذي انضم إلينا لتعزيز جهودنا تجاه تطوير الأداء الرياضي الأولمبي بالسلطنة. حيث يأتي إلينا بتجربة مهمة تتلخص في كونه رياضيا ومدربا ومدير أداء وطني ومدير فني ليعطي منظورا شاملاً في مختلف جوانب الأداء الرياضي"
وأضاف السيد خالد: "سيكون تيم مسؤولاً عن تحفيز وتقييم عمل المنتخبات والرياضيين في السلطنة والعمل مع أجهزتهم الفنية على السعي لتحقيق نتائج متقدمة في المشاركات الأولمبية والدولية مع وضع معايير عالية للأداء تكون منهجية وعملية مدفوعة بالمتابعة المتواصلة والتحسين المستمر. وبعد أن عمل في عدد من الرياضات في الألعاب الأولمبية وألعاب الكومنولث والبطولات العالمية وكؤوس العالم، فإننا نعرف أنه سيكون إضافة قيّمة لفريق العمل ونتطلّع لمساهمته في تحقيق الاهداف المرجوة".

واختتم السيد خالد تصريحه بالقول: " في السنوات المقبلة، لدينا آمال وتطلعات كبيرة خاصة فيما يتعلق بأولمبياد باريس 2024 وأولمبياد لوس انجلوس ٢٠٢٨. ومن خلال العمل الجاد والممنهج، والفرص الرياضية المتجددة والقدرات البشرية المناسبة، نحن على يقين تام بأنه يمكن أن تُصبح آمالنا حقيقة "

وبالإضافة الى كونه لاعباً دولياً سابقاً في ألعاب القوى، عمل نيوهام كمدرب وطني وأيضاً كمدير أداء وطني ومدير فني في الألعاب الأولمبية التي ساعدت الرامي البريطاني بيتر ويلسون في تحقيق الذهب الأولمبي والرقم القياسي الأول عالمياً. ومؤخرًا، وبصفته مدير مشروع المنصة الرياضية في ماليزيا، كان مسؤولًا عن ضمان الاستعدادات الرياضية المثلى قبل وخلال الألعاب الأولمبية ريو 2016 وألعاب الكومنولث جولد كوست 2018. وكان له دور أساسي في مساعدة المنتخبات الماليزية على تحقيق المزيد من الميداليات في دوريتان ألعاب الأولمبية ريوً ٢٠١٦ والبارلمبية أكثر من أي وقت مضى.
تيم نيوهام خريج العلوم الرياضية والدراسات العليا من جامعة لافبرو البريطانية، يتطلع الآن إلى إقامة روابط إضافية مع مؤسسات التعليم والتعليم العالي والاتحادات واللجان الرياضية والمدربين والرياضيين بالسلطنة إلى جانب المختصين ومراكز الناشئين في وزارة الشؤون الرياضية والشركاء الآخرين في المجال الرياضي.
تيم نيوهام قال في تصريح صحفي بهذه المناسبة: "يشرفني ويسرني أن تتاح لي هذه الفرصة لزيادة وتعزيز الرياضة الأولمبية في هذا البلد الجميل. هذه هي المرة الأولى لي في سلطنة عمان، لذلك سأستمع بعناية شديدة للأشخاص المشاركين سلفا في الرياضة في السلطنة من أجل كسب فهم دقيق لما نحن عليه الآن، وما لدينا حالياً وفهم الثقافة أيضاً، وإضافة إلى معرفتي بالرياضة من وجهات نظر مختلفة، سأعمل على تحديد الى أين يمكننا التقدم، بالإضافة الى التعزيز والتطوير. في الوقت الذي يمكننا فيه رفع المستويات الرياضية الأولمبية إلى آفاق جديدة في السلطنة، على الأقل من خلال إدخال العلوم الرياضية الحديثة لدعم الرياضيين والمدربين، إلى جانب التخطيط الفني الجيد ".