فيديو جراف.. جلالة السلطان يولي الشباب عناية خاصة ويعتبرهم أمل الأمة

بلادنا الأحد ١٧/نوفمبر/٢٠١٩ ١٩:٥٢ م
فيديو جراف.. جلالة السلطان يولي الشباب عناية خاصة ويعتبرهم أمل الأمة

مسقط – الشبيبة

بمناسبة العيد الوطني التاسع والأربعين المجيد، تنشر جريدة الشبيبة فيديو جراف حول اهتمام صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه – بالشباب حيث يعتبرهم أمل الأمة ومستقبلها.

وتنشر الشبيبة أهم كلمات المقام السامي عن الشباب..

4 نوفمبر 2002
نحث شبابنا وشاباتنا أن يستفيدوا من فرص العمل المتاحة، إننا نتطلع إلى المزيد من العمل في هذا الاتجاه – التعمين - وصولا إلى الغاية المنشود‏ة التي يتطلع إليها المجتمع العماني ومن هذا المنطلق فإننا نحث شبابنا وشاباتنا أن يستفيدوا من الفرص المتاحة فيعملوا على امتلاك المعرفة والمهارة من خلال التعليم والتدريب ويسعوا بجد وإخلاص لاكتساب الخبرات المتنوعة بالممارسة العملية في مواقع العمل والإنتاج.

18 نوفمبر 1976
إننا سنعطي الأولية لتحسين مستوى شعبنا، وإننا أصدرنا الأوامر لوزرائنا بأن يولوا شبابنا عناية خاصة وأن يتيحوا لهم كافة الفرص لكي يؤدوا دورهم على الوجه المرضي في مستقبل بلادهم.

18 نوفمبر 1983
عقدنا العزم على إعطاء الشبيبة العمانية اهتماما خاصا بهم من العناية والرعاية ورفع معنوياتهم ومستوياتهم لكي يكونوا مؤهلين للمهام التي سيتحملونها وقادرين على المحافظة على كرامة هذا البلد واستقلاله على قواعدنا الإسلامية وتقاليدنا وعاداتنا العُمانية العريقة الموروثة من أجدادنا الأمجاد.

18 نوفمبر 1993
إننا إذ ننادي الجميع للاهتمام بشبابنا ورعاية تطلعاته وطموحاته فإننا في الوقت ذاته وبالقدر نفسه من الأهمية نوجه نداءنا المتجدد إلى الشباب بأن يعي دوره الكبير في بناء الوطن في مختلف الميادين، فيشمِّر عن ساعد الجد باذلا قصارى طاقته في الإسهام الإيجابي في حركة التنمية الشاملة، متدرعا بالصبر والأمل، والعزيمة والعمل، والتضحية والإيثار من أجل حياة أسعد وأرغد لا يمكن تحقيقها إلا بالجهد والعرق والتغلب على كل الصعاب التي يمكن أن تعترض الطريق أو تعرقل المسيرة.

18 نوفمبر 1996
إن الشباب العماني المتشوق إلى آفاق المجد، مدعو اليوم إلى أن يتخذ من أجداده الميامين قدوة طيبة في الجد والعمل، والصبر والمثابرة، والعزم المتوقد الذي لا يخبو، ولا يخمد، وإلى أن يؤمن في كما آمنوا في بأن العمل المنتج، مهما صغر، هو لبنة كبيرة قوية في بناء صرح الوطن، تشتد بها قواعده، وتعلوا بها أركانه، وأنه الهدف الذي ينبغي أن ينشده الجميع، ويسعوا إليه دون تردد أو استنكاف. فبالعمل المنتج لن يكون هناك مكان في مجتمعنا للأيدي العاطلة التي لا تشارك في حركة التطور والتقدم.

18 نوفمبر 1992
الشباب في كل أمة هم أملها الواعد، وذخيرتها للمستقبل، وبقدر ما يولون من عناية ورعاية، وتوجيه وتثقيف،‏ وإعداد وتأهيل، وإذكاء لروح الانتماء الوثيق للوطن في نفوسهم، يكون عطاؤهم وبذلهم، وتفانيهم وإخلاصهم، وتضحيتهم وإيثارهم.