افتتاح الأسبوع الثقافي الكيني في جامعة السلطان قابوس

بلادنا الاثنين ١٨/نوفمبر/٢٠١٩ ١١:٣١ ص
افتتاح الأسبوع الثقافي الكيني في جامعة السلطان قابوس

مسقط - الشبيبىة

انطلقت في جامعة السلطان قابوس أمس «الأحد» فعالية الأسبوع الثقافي الكيني بافتتاح المعرض تحت رعاية سعادة محمد دوري محمد السفير الكيني المعتمد لدى السلطنة، وذلك بقاعة معارض مركز خدمات الطلبة في الجامعة، وتنظم هذه الفعالية جماعة اللغة الإنجليزية والترجمة بعمادة شؤون الطلبة.

يسعى المعرض إلى التعريف بالثقافة الكينية الغنية واستعراض تاريخها بأسلوب يجمع بين المتعة والفائدة إذ قالت الطالبة ولاء بنت راشد بنت خميس العيسائية رئيسة جماعة اللغة الإنجليزية والترجمة: «بأن هذا الأسبوع الثقافي يتطرق إلى إحدى الدول الأفريقية للمروة الثانية فقد كانت البداية مع الأسبوع الثقافي التنزاني وقد ركزت الجماعة في أسابيعها الثقافية السابقة على حضارات وثقافات الدول الأوربية ويعد المعرض المصاحب للأسبوع الثقافي الحالي تغييرا من جو الحداثة والتكنلوجيا الأوربية إلى أجواء إحدى الثقافات الأفريقية التي تتمتع بالغنى والكثير من المعلومات القيمة». تم تقسيم المعرض إلى قسمين (قسم القرية وقسم المدينة) وعند مدخل المعرض يوجد تمثالين من شعب الماساي يحرسان مدخل أحد أشهر معالم كينيا الطبيعية وهو حديقة بوابة الجحيم التي تتكون من جبلين بينهم شق ضيق يعد ممر (مدخل) إلى المعرض.

كم يضم المعرض عدة أركان منها ركن الاستقبال الذي يقدم نبذة بسيطة حول البلد لإعداد الزائر بمعلومات أساسية حول كينيا وثقافتها، وتم تشكيل هذا الركن بأحجار تشير إلى الاتجاهات الأربع ويقف عليها أحد الحيوانات الموجودة في كينيا. كذلك يتضمن المعرض قسم التاريخ ويتناول تاريخ كينيا قبل وبعد الاستعمار البريطاني وعن العلاقات العمانية الكينية التاريخية منذ زمن أئمة عُمان. أحد أبرز الأركان التي تضمنها المعرض قسم يتحدث عن شعب الماساي الذي يعد أحد السلالات الأصلية التي عاشت في كينيا ويتحدث الركن حول طبيعة الماساي وعاداتهم وتقاليدهم منتقلا بعد ذلك إلى ثقافتهم، ويحتوي ركن المعرض أزياء لشعب الماساي والشعب الكيني بشكل عام وتحدث أيضا حول الأكلات التقليدية لشعب الماساي بشكل خاص والشعب الكيني بشكل عام.

وبالنسبة لركن المدينة فيتحدث عن النهضة التي شملت كينيا مستعرضا بذلك الجوانب الاقتصادية التي شكلت القلب النابض للاقتصاد الكيني مثل: الصناعات الكينية التي يتم تصديرها ومستخرجات الأرض الزراعية والأحفورية مرورا بركن السياحة الذي يستعرض اهم الوجهات السياحية في كينيا وإحصائيات الزوار سنويا وطبيعة المناخ الكيني.
أيضا تضمن المعرض جانب العلم والأدب إذ تم عرض بعض أشهر الأعمال الأدبية والإنجازات العلمية للشعب الكيني.