صالة ستال للفنون تستضيف عددا من الأعمال الفنية البريطانية

مزاج الخميس ٢١/نوفمبر/٢٠١٩ ١٤:٠١ م
صالة ستال للفنون تستضيف عددا من الأعمال الفنية البريطانية

مسقط ـ الشبيبة

ضمن إطار التبادل الثقافي الفني بين السلطنة والمملكة المتحدة وتعزيزا لواقع الفنون البصرية المعاصرة تستضيف صالة ستال للفنون خلال الفترة المقبلة، مجموعة من الأعمال والمعارض الفنية الثقافية البريطانية، ممثلة في المجلس الثقافي البريطاني.

تأتي هذه الأعمال لتبرز المشاريع الفنية التي تتعدد ثقافاتها ومن بينها المعرض الفني الفوتوغرافي «المكان الذي اسمّيه البيت»، ويقدم جولة مغايرة في الأعمال الفنية الاسكتلندية والعربية المتنوعة، من خلال إشراف مباشر من الفنان ديفيد دريك، مدير مؤسسة فوتوجاليري ويلز، ويعرض المعرض أعمال 15 فنانًا، حيث يمر عبر دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة بين سبتمبر 2019 ومارس 2020 .

يقدم الفنانون المشاركون في معرض التصوير الفوتوغرافي، تجربتهم الفنية كفكرة تبدأ من المنزل حيث التنوع والاختلاف لـ أولئك الذين يقطنون في منطفة الخليج والمملكة المتحدة، في ظل الحراك المجتمعي وسرعة التغيير المصاحبة له، حيث تبرز الفكرة تفاصيل الحياة ونتائجها ولو بعد حين، ويشارك من السلطنة كل من الفنان حسن مير والفنانة إيمان علي. وسيتم عرض أعمالهم في جولة فنية للمعرض حتى الـ15 من ديسمبر المقبل في صالة ستال للفنون، علما بأن العرض الفني قد بدأ في الـ14 من نوفمبر الجاري. كما سيتم عرض تلك الأعمال للخمسة عشر فنانا في جاليري الصور بكارديف بالمملكة المتحدة، ومتحف البحرين لفنون الفضاء، ودربي ريفرلايتس بالمملكة المتحدة، ومتحف مطافئ بالعاصمة القطرية الدوحة، ومركز أمريكاني الثقافي بالكويت.

الرحلات الاستكشافية
ومن بين الأعمال التي ستسضيفها صالة ستال للفنون لاحقا وبالتعاون مؤسسة اسكتلندا الإبداعية، معرض «الرحلات الاستكشافية الثقافية» والذي يقدم لأول مرة خمسة فنانين محترفين، يمثلون عددا من الصالات الفنية المحترفة الاسكتلندية، حيث يقوم الفنانون برحلات بحثية عبر منطقة الخليج، والتعرف على جوانب الثقافة والتراث وتفاصيل البيئة العربية الضاربة في الجذور ويعودون إلى الاستوديوهات الاسكتلندية لإنتاج سلسلة من الإصدارات المطبوعة متأثرة بتجربتهم. ستشكل أعمال الفنانين الخمسة معرضًا متنقلاً يزور جميع المنظمات الشريكة.

بالإضافة إلى معرض فني مقبل آخر حول تجربة المرأة في الفن التشكيلي البصري، بالتعاون مع مركز الفنون في شرق لندن، وإلى جانب الفنانات الغربيات سوف تشارك مجموعة من الفنانات العمانيات وهن صفاء البلوشية ورقية عبدالمجيد وروان المحروقية وريهام الزدجالية، يهدف المشروع إلى إعادة التعريف بواقع الفن في حياة الفنانات في حدود تلائم تجربتهن الممتدة لسنوات.

حول هذه الأعمال يعلق المدير الفني لصالة ستال للفنون الفنان العماني حسن مير: إن «جميع المشاريع الثلاثة تشكل سلسلة من المعارض المتواصلة والتي نهدف من خلالها إلى نشر الثقافة التشكيلية البصرية برؤى فنية مغايرة، والتي تحتوي على محتوى عالي الجودة ، مع الاشتغال على التفاصيل المعاصرة والمبتكرة وذات صلة ، ونعمل في صالة ستال على تحفيز الشباب وإيجاد قنوات تواصل معهم خارج حدود الوطن، لإجراء نوع من الحوار بين الثقافات التي تركز على التاريخ والثقافة المشتركة».

ويشير الفنان حسن مير: تهدف صالة ستال للفنون والمجلس الثقافي البريطاني من خلال هذه الأعمال الفنية إلى دعم الشباب في الفنون والتعليم والعلوم لمساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة. كما تعكس المشروعات الثلاثة التوازن بين العمر والخبرة المهنية، بالإضافة إلى تمثيل الفنانين العمانيين في فعاليات وبرامج خارجية يتمثل ذلك في عمل الفنانين المختارين بطرق مختلفة في تبادل قصص الثقافة والتراث وتحدي الصور النمطية واستكشاف الهويات والقواسم المشتركة والاختلافات.