افتتاح مدرسة صرح الجامعة الخاصة في جامعة السلطان قابوس

بلادنا الاثنين ٠٢/ديسمبر/٢٠١٩ ٢١:٢٠ م
افتتاح مدرسة صرح الجامعة الخاصة في جامعة السلطان قابوس

مسقط – الشبيبة

تم في جامعة السلطان قابوس أمس "الاثنين" الافتتاح الرسمي لمدرسة صرح الجامعة الخاصة (SAPS) وهي مبادرة من شركة بيت الخبرة والمشاريع التجارية المتكاملة، والتي تعد ذراعًا استثماريًا للجامعة، وجاء الافتتاح تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم.

وبدأت المدرسة التي تقع في حرم جامعة السلطان قابوس نشاطها في سبتمبر 2019. حيث تخدم المدرسة حاليًا الطلاب من الصف الأول وحتى الصف الثالث الابتدائي، لتتوسع بعد ذلك كل عام حتى تصل إلى الصف الثاني عشر.

وقد جاءت فكرة إنشاء المدرسة انطلاقًا من رؤية جامعة السلطان قابوس متعهدة بأن تكون ذات مكانة في مجتمع المدارس الخاصة. وتعد مدرسة صرح الجامعة امتدادًا للجامعة، حيث سيكون بإمكانها الاستفادة من أعضاء هيئة التدريس من مختلف التخصصات، كما سيستفيد الطلبة من مرافق الجامعة المختلفة من خلال تطبيق نموذج الإثراء المدرسي.

وتتميز المدرسة بوجود فريق متنوع من المهنيين ذوي الخبرات الواسعة في مختلف المجالات.

وفيما يتعلق بالمناهج الدراسية، تطبق المدرسة منهج كامبريدج، وهو مخصص للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 19 عامًا. لتمنح طلابها تجربة أكاديمية متكاملة تعزز شغفهم للتعلم القائم على الاستكشاف وحل المشكلات، وتنمية المواهب والقدرات، حيث تمنح المجموعة الواسعة من المواد للمدارس الفرصة لصياغة المنهج بحيث يكون مناسبًا لطلابها. وذلك من أجل تعزيز حب التعلم وتقدير القيم الإنسانية المتمثلة في الاحترام والرحمة والنزاهة.

وتسعى المدرسة إلى تنشئة الأطفال بوصفهم متعلمين ومفكرين وناقدين يتسمون بروح التعاون والإبداع والشجاعة في كل ما يقومون به. ويتم تصميم الدروس لتجسيد منهج التعليم القائم على القيم الذي يطور العقلية الدولية والفهم الواسع للعالم من حولهم. كذلك تعد مواد اللغة العربية والدراسات الاجتماعية والدراسات الإسلامية جزء لا يتجزأ من منهجها.

وتوفر المدرسة بدورها مناهج متوازنة وغنية بما في ذلك التربية البدنية والفنون، فيما تم تصميم الأنشطة التعليمية لبناء المهارات والمعارف والمواقف والسلوكيات الاجتماعية لتحقيق النجاح داخل المدرسة وخارجها، كما يعد التواصل المستمر بين المدرسة وأولياء الأمور أحد الجوانب التي تتميز بها المدرسة في منهجها والذي بدوره يعزز العلاقة بين أولياء الأمور والمدرسين مما يتيح لهم العمل معًا لتلبية الاحتياجات الأكاديمية والاجتماعية والعاطفية للأطفال.