غداً.. "السد" يفتتح مونديال الأندية بلقاء "هينجين"

الجماهير الثلاثاء ١٠/ديسمبر/٢٠١٩ ١٦:٤٤ م
غداً.. "السد" يفتتح مونديال الأندية بلقاء "هينجين"

مسقط – العمانية

يتطلع نادي السد القطري إلى تحقيق بداية قوية في بطولة كأس العالم للأندية /الدوحة 2019/ لكرة القدم عندما يلتقي هينجين بطل كاليدونيا الجديدة غدًا الأربعاء في المباراة الافتتاحية للبطولة التي تستضيفها قطر حتى 21 ديسمبر الحالي.

ويقص الفريقان غدًا الأربعاء شريط افتتاح هذه النسخة من مونديال الأندية حيث يلتقيان في الدور الأول للبطولة على استاد "جاسم بن حمد" بنادي السد، ويخوض السد فعاليات هذه النسخة بصفته ممثلا للبلد المضيف بعدما فاز بلقب الدوري القطري في الموسم الماضي فيما يخوض هينجين فعاليات هذه النسخة بعد تتويجه بطلا لبطولة دوري أبطال اتحاد أوقيانوسيا في الموسم الماضي.

وتمثل المباراة غدًا بالنسبة للسد مواجهة مع المجهول حيث يخوض هينجين البطولة للمرة الأولى كما لا يحظى الفريق بنفس الشهرة التي تتمتع بها باقي الفرق المشاركة في هذه النسخة.

ورغم الفارق في المستوى، على الأقل من الناحية النظرية، سيخوض السد هذه المواجهة بكثير من الحذر خاصة أن الفريق المنافس ليس لديه ما يخسره وتظل المفاجآت واردة في المباريات الافتتاحية لمثل هذه البطولات.

وقبل ثمانية أعوام، شق السد طريقه إلى المربع الذهبي في مونديال الأندية باليابان، ولكن الفريق يطمع إلى أكثر من هذا في النسخة التي تستضيفه بلاده بداية من الغد.

ومع إقامة البطولة على أرضه والزخم الجماهيري الذي يتمتع به في مثل هذه البطولة الكبيرة، يخوض السد المباراة في النسخة الحالية بطموح أكبر من نظيره في مشاركته الأولى بالبطولة عام 2011 التي حصل خلالها على المركز الثالث.

وحتى عام 2011، الذي خاض خلاله السد مونديال الأندية للمرة الأولى، لم يكن أي من الأندية المضيفة للبطولة قد نجح في الوصول إلى المباراة النهائية بل إن ناديا واحدا فقط هو مازيمبي الكونغولي كسر احتكار أندية أوروبا وأمريكا الجنوبية للمباراة النهائية.

وشهدت البطولة خلال الأعوام التالية ثلاث تجارب ناجحة للأندية المضيفة كانت من نصيب الرجاء البيضاوي المغربي في 2013 وكاشيما أنتلرز الياباني في 2016 والعين الإماراتي في 2018 حيث وصلت هذه الأندية الثلاثة إلى المباراة النهائية للبطولة العالمية لكنها اكتفت بدور الوصيف بعدما سقط كل منها أمام بطل أوروبا في ذلك الوقت.

ويحلم السد بتكرار إنجاز هذه الأندية وأن يصبح رابع فريق يحقق هذا الإنجاز على أرضه ويكون ثالث فريق عربي يبلغ المباراة النهائية للبطولة بعد الرجاء والعين.