السجن لـ 7 "ذئاب بشرية" بتهمة خطف وإغتصاب فتاة آسيوية بالسلطنة

بلادنا الخميس ١٢/ديسمبر/٢٠١٩ ١٢:١٥ م
السجن لـ 7 "ذئاب بشرية" بتهمة خطف وإغتصاب فتاة آسيوية بالسلطنة

مسقط – الشبيبة

أصدرت محكمة الجنايات حكما بإدانة 7 "ذئاب بشرية" بتهمة مواقعة أنثى دون رضاها، حيث حكمت على المتهمين الأول والثاني والثالث في جنايتي الخطف وهتك العرض بالسجن لمدة 10 سنوات ، وبإدانتهم بجنحة الظهور في مكان عام بحالة سكر بين ومعاقية كل منهم عنها بالسجن لمدة 6 أشهر .

وحكمت المحكمة أيضا بإدانة المتهم الأول منفرداً بجنحة السرقية العادية ، ومعاقبته بالسجن لمدة 6 أشهر والغرامة 20 ريال ، وبجنحة استعمال أرقام مركبة في غير المركبة المخصصة لها، ومعاقبته بالسجن لمدة 3 أشهر ، وبجنحة قيادة مركبة بسرعة وتهور وتحت تأثير الخمر ، ومعاقبته بالسجن لمدة 6 أشهر ، وبإدانة المتهمين الرابع والخامس والسادس بجناية هتك العراض ، ومعاقبة كل منهم بالسجن لمدة 3 سنوات ، وبإدانة السادس أيضاً بجنحة مقاومة موظف ، ومعاقبته بالسجن لمدةشهر ، والغرامة 20 ريالا عمانيا . وتجمع العقوبات في حق المتهمين ، وتسحب رخصة قيادة المتهم الأول لمدة سنة ، ومصادرة المركبة المستخدمة في تنفيذ الجريمة.

وتعود أحداث القضية التي رصدتها "الشبيبة" من مجلة الإدعاء العام "المجتمع والقانون"، إلى تاريخ 15 مارس 2013 ، حينما تلقى مركز الشرطة المختص مكانياً ، بلاغا من المجني عليه "أوروبي" ، عن تعرضه للإعتداء بالضرب من قبل 4 أشخاص ، عندما كان واقفاً بمعية صديقته ، في مواقف السيارات التابعة لأحد فنادق الولاية ، بحدود الساعة 3 فجراً ، حيث أطرحوه أرضاً ، وخطفوا صديقته المجني عليها الأولى "أسيوية" من المركبة الخاصة به .

ثم هرب المتهمون بالضحية على متن مركبتهم . وأردف المجني عليه أنه أخذ يطاردهم : إلا أن سرعتهم العالية "تجاوزت 200 كيلو/ الساعة" حالت دون إمكانية عرقلة سيرهم .

واضاف المجني عليه أن أجهزة السرعة التقطت صوراً لمركبتهم ، وكذلك مركبته ، في مواقع مختلفة أثناء المطاردة . وعندما عجز عن ملاحقتهم ، اتصل برقم طوارئ الشرطة ، وماهي إلا دقائق معدودة لتصل الشرطة إلى مكان الاعتداء عليه في المواقف ، جيث أوضح المجني عليه لرجال الشرطة كيفية الاعتداء عليه ، وكذلك الكيفية التي تم خطف صديقته من مركبته ، مؤكداً لهم وجود شاهد ، وهو موظف استقبال الفندق الذي خرج إلى المواقف حين سمع استغاثة المجني عليها .

وفي اليوم التالي أبلغت المجني عليها بأنها هي من كانت تصرخ وتستغيث ، بسبب قيام مجموعة من الشباب باختطافها من أمام الفندق ، وقالت بأنهم أخذوها إلى مكان ناءٍ "السيح" ، وهناك تعاقبوا على اغتصابها ، واحداً تلو الآخر ، ثم لحق بهم مجموعة أخرى من الشباب ، وقاموا أيضا بمواقعتها رغماً عنه ، وبعدها تركوها بالقرب من مستشفى الولاية ، ودخلت المستشفى وهي مصابة برضوض وكدمات في قدمها ، وصدرها جراء مقاومتها .

وبحسب مجلة "الادعاء العام" فأنه بناءَ على الحادثة ، باشر رجال مكافحة الجريمة عمليات البحث والتحري المكثفة ، ووفقاً للمعلومات المتوفرة ظن فقد أرشدتهم بعض الدلائل إلى المتهم الأول ، كونه صاحب المركبة التي استعملت في تنفيذ الجريمة ، فتم إلقاء القبض عليه ، وبالتحقيق معه : اعترف أنه قام بمعية المتهمين الثاني والثالث والرابع في يوم الواقعة بارتكاب الجريمة .

واستكمالاً لعمليات البحث عن باقي المتهمين ، وردت معلومات لرجال التحريات مفادها أن المتهم الرابع كان في يوم الواقعة في المحافظة المجاورة ، وبالرجوع إلى نظام الحاسب الآلي لتتبع حركته عبر المنافذ البرية ، تبين دخوله أراض السلطنة في يوم الواقعة ، أي بتاريخ 13 / 3 / 2013 ، وتحديداً الساعة 3:03 صباحاً ، عبر أحد المنافذ الحدودية البرية ، وكان بمعيته المتهمين الخامس والسادس .

وكانت قد تمت إحالة المتهمين إلى الادعاء العام، لأجل الاستجواب، حيث اعترف المتهمين بالتفصيلات نفسها التي أدلوا بها أمام الشرطة، واعترف المتهم الأول وبمعيته المتهمين الثاني والثالث ، باقتلاع لوحة الأرقام الخلفية لمركبة كانت متوقفة أسفل إحدى البنايات بالولاية ، وقاموا بتركيبها على لوحة الأرقام الأمامية التي استخدموها في الجريمة .