مخيمات سياحية تقام بالسلطنة للاستمتاع بمسار كسوف الشمس الحلقي

بلادنا الاثنين ١٦/ديسمبر/٢٠١٩ ٢١:١٢ م
مخيمات سياحية تقام بالسلطنة للاستمتاع بمسار كسوف الشمس الحلقي

مسقط - الشبيبة

علي الشيباني: السلطنة أفضل المواقع المتميزة لرصد الظاهرة وفرصة كبيرة للترويج السياحي
الظاهرة لن تحدث إلا بعد 83 عاماً ولم تحدث قبل 118 عاماً

تشهد السلطنة في السادس والعشرين من الشهر الجاري ظاهرة فلكية نادرة وهي ظاهرة كسوف الشمس الحلقي وتُعدّ أحد أبرز الظواهر الطبيعية والتي (لن تحدث إلا بعد 83 عاما) ولم تحدث قبل (118) عاما.

وتعد السلطنة إحدى الدول التي ستشهد هذه الظاهرة النادرة ومنها وسريلانكا وسنغافورة وإندونيسيا وبعض دول منطقة الشرق الأوسط، وستتم الاستفادة من حدوث الظاهرة النادرة سياحيا لأول مرة وذلك من خلال إنشاء مخيمات في عدد من ولايات السلطنة التي يمكن مشاهدة الكسوف الحلقي للشمس بوضوح فيها، وهي منطقة رأس الرويس بولاية محوت بمحافظة الوسطى وولاية أدم بمحافظة الداخلية.

ودشنت الجمعية الفلكية العمانية برامج وفعاليات مشروع الكسوف الحلقي 2019م بالشراكة مع وزارة السياحة ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون والجمعية العمانية للتصوير الضوئي ومجموعة من المؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، حيث يأتي المشروع للاستعداد المجتمعي لرصد وتصوير ظاهرة كسوف الشمس الحَلَقي التي ستحدث في سماء السلطنة.

وستقيم الجمعية الفلكية العمانية مخيمات فلكية سياحية لمختلف فئات المجتمع والزوار، تهدف إلى رصد ظاهرة كسوف الشمس الحَلَقي، وتضم مجموعة من الفعاليات والأنشطة والمحاضرات النظرية وحلقات العمل المتخصصة وأمسيات الرصد الفلكية، بمشاركة مجموعة من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني، وحددت الجمعية عددا من المواقع في السلطنة لمشاهدة الكسوف الحلقي ودعت جميع الزوار إلى الاستمتاع بهذه الظاهرة.

وسيكون نصيب السلطنة من الكسوف الحلقي وافرا، حيث ستبدو الشمس مثل حلقة الخاتم في مسار الكسوف الذي يمر عبر محافظات الظاهرة والداخلية والوسطى وجنوب الشرقية، إلى جانب مشاهدته ورصده ككسوف جزئي من جميع محافظات السلطنة.

وعن أهمية إقامة هذه المناشط والفعاليات سياحياً صرح علي بن عامر الشيباني نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الفلكية العمانية قائلا: مشروع كسوف الشمس الحلقي 2019م سيساهم في تحقيق أحد أهداف رؤية 2040 كتنفيذ مناشط سياحية عالمية ذات كفاءة عالية، وإبراز اسم السلطنة على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية لما تتميز به السلطنة من مقومات سياحية وطبيعية فريدة ومتنوعة تؤهلها لاستقطاب آلاف المهتمين عالميا إلى ربوعها، إلى جانب المواطنين والمقيمين وزوار السلطنة في وقت الحدث، وتحقيق فوائد ومنافع اقتصادية للسلطنة ولمختلف العاملين في القطاع السياحي خصوصا.