"المركز الوطني للتشغيل" محطة تسرّع وتيرة تشغيل القوى العاملة

بلادنا الأربعاء ٢٥/ديسمبر/٢٠١٩ ٢٠:٤١ م
"المركز الوطني للتشغيل" محطة تسرّع وتيرة تشغيل القوى العاملة

مسقط – الشبيبة

مع اقتراب بدء العمل بالمرسوم السلطاني رقم 22/2019 بإنشاء المركز الوطني للتشغيل وإصدار نظامه، ومن منطلق حق المجتمع في معرفة كل ما يتعلق بالمركز باعتبار أهمية قضية التشغيل والأولوية التي تتمتع بها على مستوى الحكومة والمجتمع، فقد قام المركز الوطني للتشغيل بالتعاون مع مركز التواصل الحكومي بإعداد هذا المستند الذي يحتوي أبرز الأسئلة التي تداولها المجتمع طيلة الفترة الممتدة من صدور المرسوم السلطاني وحتى الآن.

ما هو الهدف الرئيسي من تأسيس المركز الوطني للتشغيل؟

محطة واحدة تسرّع من وتيرة تشغيل القوى العاملة الوطنية عبر التنسيق مع القطاعات الاقتصادية المولدة لفرص العمل، وتعزيز الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، وتحقيق الاستقرار الوظيفي للقوى العاملة الوطنية عبر برامج التوجيه والإرشاد والتدريب والتأهيل المستمر.

ما الفرق بين أدوار المركز الوطني للتشغيل والهيئة العامة لسجل القوى العاملة (سابقا)؟

كانت مهام الهيئة العامة لسجل القوى العاملة تتلخص في تسجيل وتحديث بيانات الباحثين عن عمل ، إضافة إلى دورها في توفير قاعدة بيانات عن القوى العاملة الوطنية في جميــع وحدات الجهاز الإداري للدولة (المدنية، والعسكرية، والأمنية) ومنشآت القطاع الخاص، وترشيح المواطنين الباحثين عن عمل الذي تتوافر فيهم شروط شغل فرص العمل في وحدات الجهاز الإداري للدولة، ووفقا للمرسوم السلطاني الخاص بإنشاء المركز وإصدار نظامه سيضطلع المركز بأدوار أكثر شمولية حيث سيتولى المركز كافة الجوانب المتعلقة بتشغيل القوى العاملة الوطنية و توفير قاعدة بيانات دقيقة ومفصلة تسهم في تسريع إجراءات التشغيل إضافة إلى خدمات التوجيه الوظيفي وضمان تحقيق الاستقرار الوظيفي مع وضع برامج لعملية إحلال العمانيين في مختلف القطاعات بشكل ممنهج ومدروس، على أن تشرف وزارة القوى العاملة على مهام التحقق من تطبيق نسب التعمين المحددة وتحليل بيانات الوافدين في القطاع الخاص.

ما هي اختصاصات المركز الوطني للتشغيل؟
بحسب المرسوم السلطاني رقم 22/2019 فإن اختصاصات المركز هي:

  • تسجيل الباحثين عن عمل وإنشاء قاعدة بيانات متكاملة تتضمن بياناتهم الشخصية، ومؤهلاتهم العلمية، وخبراتهم العملية وغير ذلك من البيانات ذات الصلة.
  • توفير البيانات المتعلقة بالقوى العاملة الوطنية في سوق العمل بما في ذلك الربط الإلكتروني مع كافة وحدات الجهاز الإداري للدولة (المدنية، والعسكرية، والأمنية)، ومنشآت القطاع الخاص وغيرها.
  • ترشيح الباحثين عن عمل الذين تتوافر فيهم شروط شغل فرص العمل المراد شغلها في كل من وحدات الجهاز الإداري للدولة (المدنية، والعسكرية، والأمنية) ومنشآت القطاع الخاص، على أن تتولى إجراءات التعيين الجهات المختصة وفقا للأنظمة المعمول بها في هذا الشأن.
  • توجيه وإرشاد الباحثين عن عمل للاستفادة من فرص العمل المتاحة بما يتناسب ومؤهلاتهم العلمية وخبراتهم العملية، وكذلك تشجيعهم على الالتحاق ببرامج التدريب لإكسابهم المهارات المهنية وفقا لاحتياجات سوق العمل.
  • متابعة السياسات والبرامج الخاصة بتشغيل الباحثين عن عمل في القطاعين العام والخاص، ورفع تقارير بشأنها إلى مجلس الوزراء.
  • التنسيق مع الجهات المعنية لتحديد أولويات التعليم والتدريب واحتياجات سوق العمل بما يشمل دعم القطاعات الاستراتيجية والمشروعات التنموية من الكفاءات والمهارات الوطنية.
  • دراسة وتحليل الاحتياجات الوظيفية للقطاعات الاقتصادية والتنموية والخدمية، واقتراح البرامج وخطط العمل لتمكين الكوادر الوطنية من شغل فرص العمل المتاحة.
  • إجراء البحوث والدراسات بالشراكة مع مختلف الجهات التعليمية والتدريبية والتشغيلية لدعم تشغيل القوى العاملة الوطنية.
  • توفير المعلومات اللازمة عن حركة التوظيف والتشغيل في السلطنة لتمكين الجهات المعنية بالتخطيط من صياغة سياسات التوظيف والتشغيل وتوجيه السياسات التعليمية والتدريبية نحو المواءمة بين المخرجات من مختلف التخصصات العلمية والتقنية ومستويات المهارة المهنية مع الاحتياجات الفعلية في سوق العمل.
  • إعداد الخطط اللازمة لتشغيل القوى العاملة الوطنية التي أنهيت عقود عملها من منشآت القطاع الخاص، وذلك في المشاريع والعقود الحكومية، وتلك التي تساهم فيها الحكومة.
  • إعداد البرامج لاستيعاب القوى العاملة الوطنية غير المستقرة في منشآت القطاع الخاص.
  • تمثيل السلطنة في الاجتماعات الإقليمية والدولية ذات الصلة باختصاصات المركز بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

ما هي المراحل التي قطعها المركز الوطني للتشغيل منذ صدور المرسوم السلطاني بإنشائه وإصدار نظامه؟

منذ صدور المرسوم في 28 فبراير 2019 بدأت الجوانب المتعلقة بالإعداد والتحضير لخطط عمل المركز الوطني للتشغيل من اعتماد مجلس الإدارة وعقد الاجتماعات الدورية لمجلس إدارة المركز واللجنة التحضيرية إضافة إلى إعداد مسودة مشروعات اللوائح والقرارات اللازمة ونقل الاختصاصات بما لا يؤثر على تقديم الخدمات المعتادة وتجهيز الأنظمة والمنصات وتهيئة وتجهيز المنافذ ونقل الأصول والمرافق تمهيدا لبدء عمليات المركز في الأول من يناير 2020 م.

ما هي المراحل القادمة التي سيعمل المركز الوطني للتشغيل على تحقيقها لتفعيل أدواره؟
بدءًا من الأول من يناير 2020م سيكتسب المركز الصفة القانونية في ضوء سريان المرسوم السلطاني الخاص بإنشائه وإصدار نظامه وبالتالي سيعمل مباشرة على التنسيق مع القطاعات الاقتصادية المولدة لفرص العمل، وتحقيق التكامل مع المؤسسات ذات العلاقة بصناعة فرص العمل والتشغيل، ومتابعة التزام مؤسسات القطاع الخاص بنسب التعمين المحددة.
كما سيتم تجربة وتشغيل وتكامل الأنظمة الإلكترونية الجديدة للمركز، وتحديد الاحتياجات التدريبية التي تتطلبها فرص العمل خلال الفترة القادمة بالتنسيق مع الصندوق الوطني للتدريب، وإعداد واعتماد الهيكل التنظيمي للمركز، وتعيين الجهاز التنفيذي له، وإصدار اللوائح الخاصة بمكاتب تشغيل القوى العاملة الوطنية.

كيف سيتكامل المركز مع القطاعات الاقتصادية التي تقع عليها مسؤولية توليد وصناعة فرص العمل؟

يتم التنسيق مع الفرق الفنية في القطاعات الاقتصادية الآتية: اللوجستيات ،والسياحة ، والتعدين ،والصناعة ، والثروة السمكية والزراعية والحيوانية ، والصناعات التحويلية وتقنية المعلومات لحصر فرص العمل والتدريب في مختلف القطاعات و التي يمكن أن يشغلها الباحثون عن عمل وتزويد المركز الوطني للتشغيل بها تمهيدا للإعلان عنها من أجل التنافس والتقدم لها.

لمن تؤول تبعية المركز الوطني للتشغيل ومم يتكون مجلس الإدارة؟

  • يتبع المركز الوطني للتشغيل مجلس الوزراء، ويتمتع بالاستقلالية المالية والإدارية
  • يشرف على المركز مجلس إدارة معين من قبل مجلس الوزراء الموقر ويتشكل مجلس الإدارة من:
  • أعضاء يمثلون القطاع العام بنسبة 50 %
  • أعضاء يمثلون القطاع الخاص بنسبة 50 %

ماذا يجسّد تشكيل مجلس إدارة المركز مناصفة بين القطاع العام والقطاع الخاص، وما هي مسؤولية القطاع الخاص في صناعة فرص العمل والتشغيل؟

يجسّد تشكيل مجلس إدارة المركز مناصفة بين الحكومة والقطاع الخاص مبدأ الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، ويقع على القطاع الخاص موافاة المركز الوطني للتشغيل بالشواغر والوظائف والمهن المراد شغلها بالتنسيق مع الجهات المختصة بحسب المادة 5 من المرسوم السلطاني بإنشاء المركز، والالتزام بتطبيق نسب التعمين المحددة، وتقديم التدريب والتأهيل المستمر للموظفين، والعمل على ضمان توفير بيئة جاذبة للعمل في القطاع.

ما هي محاور استراتيجية التشغيل التي سيعمل المركز الوطني للتشغيل على التركيز عليها؟

تتركز محاور استراتيجية التشغيل على إعداد برامج الإحلال بشكل مدروس وممنهج بما لا يؤثر على جاذبية الاستثمار وسهولة ممارسة الأعمال كفرص قائمة يمكن استغلالها، والمحور الآخر عبر إعداد وتجهيز القوى العاملة الوطنية للفرص التي تولدها القطاعات الاقتصادية والقطاع الخاص إضافة إلى القطاع العام.

كيف سيتم العمل في محور برامج الإحلال كأحد المحاور الاستراتيجية للتشغيل؟

سيتم عبر عدة خطوات بدءًا من تحديد فرص الإحلال في القطاعين العام والخاص، ثم تحديد الفترة الزمنية للإحلال، والبدء الفعلي لبرنامج الإحلال، ومن ثم تستمر دورة الإحلال سنويا إلى أن تصل إلى نسبة يتم الاتفاق عليها بين المركز ومختلف القطاعات

هل هناك منافذ للمركز؟ وما هي الأدوار التي تقوم بها؟

تتوفر جميع الخدمات التي يحتاجها الباحث عن عمل إلكترونيا عبر المنصات الخاصة بالمركز مثل التسجيل وتحديث البيانات والاختيار من استمارة الرغبات، وفي حال استدعت الحاجة يمكن للباحث عن عمل مراجعة المنافذ المتاحة للمركز حاليا في كل من :
-ولاية مطرح –منطقة روي بمحافظة مسقط
-ولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة
-ولاية صلالة بمحافظة ظفار
كما توجد منافذ للمركز في المديريات التابعة لوزارة القوى العاملة في بقية المحافظات .
وستقدم هذه الفروع إضافة إلى خدمات التسجيل وتحديث البيانات خدمات تعلق بالتوجيه والإرشاد، ومتابعة سير المقابلات وإجراءات التشغيل.

كباحث عن عمل كيف سينعكس إنشاء المركز الوطني للتشغيل على طبيعة الإجراءات التي يتوجب علي القيام بها؟

سابقا كان الباحث عن عمل يحصل على الخدمات في عدة جهات متوزعة، إضافة إلى مصادر متعددة تنشر إعلانات فرص العمل.
بينما بعد بدء عمليات المركز الوطني للتشغيل ستكون جميع الخدمات في محطة واحدة، وسيتم الإعلان عن جميع فرص العمل بالتنسيق مع المركز الوطني للتشغيل.

ما هي مسارات التشغيل التي سيعمل المركز على تفعيلها؟

سيعمل المركز على تفعيل سبع مسارات للتشغيل وهي التنافس المباشر على فرص العمل، والتدريب المقرون بالتشغيل، والتدريب على رأس العمل والتلمذة المهنية، وإعادة التأهيل للباحثين عن عمل الذي قضوا فترات في البحث عن فرص عمل أو في تخصصات لا يتطلبها سوق العمل حاليا، وكذلك إعادة تشغيل الموظفين الذين انتهت عقود عملهم من الشركات، وكذلك دعم العاملين لحسابهم الخاص.
ما هو دور المركز فيما يتعلق بتنظيم عمل مكاتب تشغيل القوى العاملة الوطنية؟
بحسب المادة الثامنة من المرسوم السلطاني بإنشاء المركز الوطني للتشغيل وإصدار نظامه سيعمل المركز على إصــدار اللوائــح بقواعــد وإجراءات منح تصاريح مكاتب تشغيـــل القـــوى العاملــــة الوطنية الخاصة، ويعكف المركز حاليا على إعداد تلك اللوائح التي ستضمن عمل مكاتب التشغيل وفق آليات تنسجم مع أدوار واختصاصات المركز.

ما هي الخدمات التي سيقدمها المركز في مجال التوجيه الوظيفي؟

يعمل المركز الوطني للتشغيل عبر منافذ التشغيل التابعة له على تقديم الاستشارات التي ستسهم في التعرف على ميول ورغبات ومهارات الباحثين عن عمل وبالتالي توجيههم نحو فرص العمل أو فرص التدريب المناسبة.

كيف ستنعكس المؤشرات الأولية المستخلصة من التعداد الإلكتروني 2020 على تسريع تشغيل القوى العاملة الوطنية؟
ستعزز المؤشرات المستخلصة من التعداد الإلكتروني 2020 من الاستهداف الأمثل للباحثين عن عمل بناءً على: عدد الباحثين عن عمل على مستوى العائلة، وأنشطة الكسب مما يوفر معلومات دقيقة حول الباحثين عن عمل.

ما هو دور المركز فيما يتعلق بالمواءمة بين المخرجات واحتياجات سوق العمل؟

يعمل المركز على التنسيق مع الجهات المعنية والصندوق الوطني للتدريب على تحديد أولويات التعليم والتدريب واحتياجات سوق العمل بما يدعم القطاعات الاستراتيجية والمشروعات التنموية بالكفاءات والمهارات الوطنية.