"شبابنا 5".. أهمية التعرف على التحديات والفرص

مقالات رأي و تحليلات الأحد ٠٥/يناير/٢٠٢٠ ١٢:٠٥ م
"شبابنا 5".. أهمية التعرف على التحديات والفرص

محمد رامس الرواس

إن السعي نحو ادراك الشباب بالتحديات التي تواجههم فى مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة، يجب ان تكون حاضرا لديهم منذ بدء العمل، ومن المناسب توفير حلقات عمل من قبل الجهات المختصة بهذا الشأن لرواد الأعمال المقبلين على اطلاق مشاريعهم الخاصة وذلك بهدف نشر ثقافة الادراك التام للتحديات التي ستواكب صاحب المشروع ، وحتى يتغلب عليها لابد له من وضوح الصورة لتجنب المخاطر المتوقعة، فتدريبهم ووعيهم من اكبر الخدمات التى تقدم للشباب فى بداية مشوارهم وهي المشورة والإرشاد بالتحديات لتمكينهم من النجاح بمشاريعهم وهذه احد ثقافة ريادة الأعمال كون التدريب مفتاح النجاح.

كما أن الاستفادة من تجارب الآخرين من الشباب اصحاب المشاريع الناجحة وتسليط الضوء على نجاح مشاريعهم بجانب توفير كافة المعلومات وكافة الفرص التي توفرها الجهات الحكومية والخاصة فى دعم الشباب فى مشاريعهم يقلل بشكل كبير من التحديات ويصنع بيئة أمنة للشباب ان يقبلوا على البدء بمشاريعهم.

إن الدور التكاملي الذي يناط بغرفة تجارة وصناعة عمان والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة «ريادة» وصندوق الرفد وتقنية المعلومات والمجلس الأعلى للبحث العلمي وغيرها من المؤسسات والجهات العامة والخاصة فى دعم مشاريع الشباب له دور هام فى تعزيز ثقافة التعاون فى ريادة الأعمال للشباب من خلال استفادتهم من الخدمات الأستشارية التي تقدمها هذه الجهات بالأضافة الى حلقات العمل التي تقيمها للوقوف على التحديات والفرص للمستثمر الشاب وتوعيته بالفرص والتحديات بجانب صقل مهاراته وتوجيههم التوجيه السليم نحو مشروع آمن يستطيع من خلاله أن يحصد فرص النجاح ومن ثم ربطهم بسوق العمل والفرص التجارية المتاحة وهذا الجسر الهام لأبد ان يجد عناية خاصة لدي الجهات المعنية لانه عنق الزجاجة للشباب المستثمر فمتي ما وعى وادرك الفرص والتحديات زادت لديه الرغبة والأصرار بالنهوض بمشروعه.

ومن خلال مجموعة المنصات التي ذكرناها وغيرها ، يمكن الاستدلال على برنامج ومرشد ودليل للشباب المستثمر بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة ، وهو بمثابة خارطة طريق توصله الى ان يسلك درب النجاح فى مشروعه وهذا الدليل لأبد ان يتعرف عليه الشاب قبل بدء مشروعه من الجهة الراعية لمشروعه.