"شبابنا 6".. بشرى سارة لرواد الأعمال

مقالات رأي و تحليلات الاثنين ٠٦/يناير/٢٠٢٠ ١٢:٣٤ م
"شبابنا 6".. بشرى سارة لرواد الأعمال

محمد رامس الرواس

وضع مجلس ادارة الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة استراتيجية خلال العام الفائت 2019م واختط لها البرامج الداعمة والمساندة للشباب الطموح المقبل على مشاريعهم الخاصة خلال عام 2020م وستحمل بإذن الله تعالى الكثير من المنافع لرواد الأعمال والعديد من البشائر، منها ما اقره مثل توزيع الأراضي بحق الانتفاع ، والخارطة الاستثمارية لتأسيس مشاريع جديدة ، هذا بالإضافة الى اقامة المنتدى الخليجي الأول لريادة الأعمال بالسلطنة والذي يهدف الى تشجيع الاستثمار فى السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي وتتبادل خلاله الخبرات والتجارب ويتم التعرف على قصص ملهمة للنجاح فى مجال ريادة الأعمال ، كما انه سوف يفتتح اسواق للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظات ، بالاضافة الي افتتاح السوق الاليكتروني للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ( أحد أهم المبادرات التي ستنفذها ريادة للتسويق والترويج لمنتجات وخدمات رواد الأعمال الالكتروني )، حيث سيساهم هذا المشروع في انتشار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لأكبر شريحة ممكنة داخل وخارج السلطنة ،وغيرها الكثير من البرامج والندوات .

ولقد استوقفني فى هذا الخبر أن هناك عرضا لبعض قصص النجاح الملهمة للشباب التي ستعرض خلال المنتدى الخليجي الأول لريادة الأعمال بالسلطنة حيث أن شرح الفرص التمويلية ومناقشة التحديات التى تواجه رواد الأعمال من الأمور الجوهرية بالمنتدى لكن قصص النجاح دائما ما يكون بداخلها الألهام السحري الذي دائماً ما يحث الشباب والشابات المقبلين على ريادة الأعمال في تاجيج حماسهم وزيادة رغباتهم لخوض هذا المجال بفرصه العديدة والواسعة والمدروسة والتي تلقى كل عناية واهتمام .

عندما القى معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي كلمته بجامعة السلطان قابوس العام الفائت وكان من جملة ما سلط الضوء عليه محور ريادة الأعمال وعند استعراضه دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودور الابتكار فى الاقتصاد الوطني وتأثيرالتقنية فى الثورة الصناعية الرابعة التي بدأت فعلاً، اشار معالي الدكتورالى قصص نجاح العديد من الشباب العماني رواد الأعمال وذكرهم بالاسم واعطى امثلة على بعضهم واثنى عليهم ، وما هذا الا دليل أكيد واسخ بأن خطط التنمية بالسلطنة احد أهم محاورها الشباب وريادتهم للأعمال ومشاركتهم المجتمعية بالتنمية من خلال مشاريعهم الناجحة والتي تقف خلفها الحكومة والعديد من المؤسسات العامة والخاصة بالتمويل والمتابعة والأشراف والمساندة، وذلك لان بناء رجل اعمال ناجح هو هدف سام يولد نماء وتنمية ويساهم فى تنوع مصادر الدخل ويحقق فوائد للأفراد وللمجتمع، ولتحقيق ذلك كانت «ريادة « مباشرة تتبع مهام معالي نائب المجلس الأعلى للتخطيط ومباشرة ضمن عمان 2040 الخطة الطموحة لإنجاز مستقبل اقتصادي ثابت وراسخ يمكن ان يكون دعامة للوطن.