د. عبدالله الطريف.. يدعو إلى تنمية الإعلام العلمي

مزاج الأحد ٢٦/يناير/٢٠٢٠ ١١:٠٨ ص
د. عبدالله الطريف.. يدعو إلى تنمية الإعلام العلمي

المنامة - الشبيبة

أكد رئيس قسم الإعلام بجامعة الخليج العربي الدكتور عبدالله الطريف على أهمية العلاقة التكاملية بين وسائل الإعلام من جهة والعلماء من جهة أخرى لنشر ثقافة العلم والمعرفة. داعياً في الوقت ذاته لأهمية اهتمام الدول بتنمية الاعلام العلمي المتخصص لما له من أثر فعال في بناء أجيال مقبلة على العلم والمعرفة بما يساهم في تنمية وبناء أوطانها.

جاء ذك لدى محاضرة نظمها الكرسي الأكاديمي للمغفور له بإذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود للتقنية الحيوية في جامعة الخليج العربي بعنوان: « دور الإعلام في بناء الثقافة العلمية و التقنية في المجتمع.»
خلال المحاضرة قال الدكتور الطريف إن الدول المتقدمة أدركت أهمية الثقافة العلمية والتقنية، فقامت بإعداد البرامج المختلفة في التربية العلمية، بالإضافة إلى تطوير مناهج العلوم، وذلك بهدف نشر الثقافة العلمية ومحو الأمية العلمية بين المواطنين، ومن أمثلة ذلك (برنامج 2061) الأمريكي الذي يدعمه الاتحاد الأمريكي لتقدم العلوم والذي يهدف إلى رفع مستوى الثقافة العلمية بين الأمريكيين والعمل على بناء مواطن مثقف علمياً بحلول عام 2061م. ومن الأمثلة المهمة كذلك على نموذج تكامل الإعلام والعلوم المسلسل الكرتوني كان يا ما كان.. الحياة، وهو مسلسل رسوم متحركة فرنسي- ياباني- سويسري- إيطالي-إسباني يحكي قصة جسم الإنسان للأطفال. تم إنتاج البرنامج في الأصل في فرنسا في عام 1987.
إلى ذلك، دعا الدكتور عبدالله الطريف العلماء والأكاديميين للاستفادة من التقنيات المتقدمة التي تتيحها وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تحولت أجهزة الإعلام من دورها المركزي المقتصر على الإعلام التقليدي، إلى إعلام المواطن الذي أتاح لكل فرد في العالم إمكانية تحرير ونشر مادته العلمية ومنها المواد العلمية والتقنية. مشددا في ا لوقت ذاته على ضرورة تبسيط الثقافة العلميّة لنشرها على نطاق واسع، باستخدام الوسائل التفاعلية المحفزة والجاذبة للجمهور.
هذا وذكر رئيس قسم الإعلام بجامعة الخليج العربي الدكتور عبدالله الطريف في ختام المحاضرة مجموعة من الأمثلة على استخدام وسائل الاعلام الاجتماعي في نشر الثقافة العلمية ومن تلك الأمثلة المواد العلمية الحريصة على نشر قيم ترشيد الاستهلاك للطاقة والمياه. دعم قيم الادخار، وتنمية الوعي الصحي بما يدعم ثقافة الوقاية من الأمراض، تنمية الثقافة الغذائية السليمة، تنمية الثقافة العلمية والمعرفية.