دورة تدريبية للكوادر الوطنية بمجموعة سعود بهوان حول إدارة الوقت

مسقط - الشبيبة

شارك 12 من الكوادر الوطنية بمجموعة سعود بهوان مؤخرًا في برنامج تدريبي خاص حول أهمية إدارة الوقت وكيفية التعامل مع ضغوطات العمل. وقد ركز البرنامج على هذين المجالين اللذين يؤثران بشكل واسع على الموظفين أثناء أداء مهامهم اليومية وسط بيئة العمل الديناميكية. وذكر أحد المسؤولين بمجموعة سعود بهوان أن هذا البرنامج يأتي في إطار سعي المجموعة الحثيث لتحقيق أعلى مستويات رضا الزبائن في جميع أنحاء السلطنة.

مضيفًا أن الجميع في مجموعة سعود بهوان يؤمن بأنه لكي تكون العلامة التجارية ناجحة ، يجب الحرص دائمًا على نيل رضا الزبائن، وهذا لا يمكن أن يتحقق بدون الموظفين المتحمسين الذين يميلون إلى تقديم خدمة محسنة باستمرار مما يؤدي إلى مستويات أعلى من رضا الزبائن.

ومن خلال مثل هذه البرامج المصممة خصيصًا لهذا الغرض ، نهدف إلى زيادة الوعي بمساوئ الإجهاد وسوء إدارة الوقت.
وعلى الرغم من أن هذه من المجالات الأساسية ، إلا أنها تلعب دورًا كبيرًا في الإدارة الشاملة لتحقيق رضا الزبائن.

وقد شارك العديد من الكوادر العُمانية من فروع المجموعة المختلفة بجميع أنحاء البلاد في مرحلة الاختيار من أجل التأهل لهذا البرنامج ، وأدت عملية التأهيل الممنهجة مع سلسلة من الاختبارات إلى اختيار 12 من العُمانيين الموهوبين.

وتضمن البرنامج وحدتين تدريبيتين هما؛ كيفية إدارة الوقت وإدارة ضغوط العمل.
وشملت إدارة ضغوط العمل تفاصيلاً حول ماهية الضغوط والتوتر، مستويات ضغوط العمل، أسباب ضغوط العمل، أعراض ضغوط العمل، تشخيص ضغوط العمل، كيفية التخلص من ضغوطات العمل، فوائد التغلب على ضغوطات العمل وتوازن حياة العمل وغيرها.
في حين ركزت الوحدة الثانية على إدارة الوقت وشملت التعرف على أهمية الوقت، مفهوم إدارة الوقت، خصائص الوقت، التعرف على مبدأ باريتو، كيفية ترتيب الأولويات حسب الأهمية والإلحاح، وشرح مصفوفة الأولويات (لستيفن كوفي) وغيرها.
وفي معرض حديثه عما يميز مبادرات تطوير الموظفين هذه، قال المسؤول بالمجموعة:» يخضع موظفونا العُمانيين بمجموعة سعود بهوان لبرامج تطوير منتظمة في مجالات متنوعة.
وتلعب هذه البرامج المنفذة في مركز التعليم المتطور التابع للمجموعة دورًا رئيسيًا في تعزيز وتطوير حياتهم المهنية، مما يجعلهم أكثر كفاءة واستعدادًا لمواجهة التحديات في مجالات تخصصهم».
ويعمل لدى مجموعة سعود بهوان كادر كبير ومتنام من الموظفين العُمانيين في جميع أنحاء البلاد. ويتم توظيفهم في مختلف المجالات الوظيفية بما في ذلك المبيعات والتسويق والخدمة وقطع الغيار والعناية بالعملاء والإعلانات والحسابات والتدقيق والأقساط والائتمان والإدارة والمستودعات وخدمات الكمبيوتر وشؤون الموظفين والتعمين وتنمية الموارد البشرية.