البنك الأهلي يطلق النسخة الخامسة من برنامج تطوير الخريجين

مسقط – الشبيبة

أطلق البنك الأهلي ، البنك الأسرع نمواً في السلطنة ، النسخة الخامسة من برنامج تطوير الخريجين والذي يهدف إلى توفير فرص عمل للقوى العاملة الوطنية في عدة تخصصات مختلفة.

تم إطلاق هذا البرنامج لتدريب وتطوير الخريجين تحت مسمى” برنامج تطوير الخريجين “ ، وتم فتح باب التسجيل للدفعة الحالية في شهر أغسطس من العام الماضي وقبول المترشحين ليباشروا بالعمل في شهر ديسمبر ، حيث تستمر فترة البرنامج لمدة سنتين ، تركز السنة الأولى على تعزيز الجوانب القيادية والمهارات الوظيفية ، وتسخير ما يتمتع به شباب السلطنة من المواهب والديناميكية ، مما يسمح لهم بإغتنام الفرص المستقبلية في البنك الأهلي والمساهمة بشكل مباشر في تطوره ونجاحه وذلك تحت إشراف مركز التدريب بالموارد البشرية.

يعد البنك الأهلي رائداً وسباقا في تعزيز قدرات وكفاءات الشباب العماني وتوفير الفرص الوظيفية للذين يتطلعون للعمل في القطاع المصرفي.

وحول هذا البرنامج يقول الفاضل/ محمد المفرجي ، مساعد المدير العام – رئيس الموارد البشرية بالبنك الأهلي " هذه هي النسخة الخامسة من برنامج تطوير الخريجين والذي يعد من البرامج المتقدمة والمتطورة في هذا المجال ، ويؤكد على عزم البنك من الإستمرار في توفير المزيد من الفرص الوظيفية للشباب العماني في القطاع المصرفي ، حيث يسعى البنك الأهلي لجذب الشباب العماني وتطوير قدراته وكفاءاته بالتزامن مع الرؤية المستقبلية لعمان.

وأضاف: يتيح هذا البرنامج مجالا أرحب للتعلم واكتساب الخبرات وصقل مهارات الخريجين ، حيث أننا نقوم بتحفيزهم من خلال هذا البرنامج على تطوير مهاراتهم القيادية لتمكينهم من مواجهة مختلف تحديات سوق العمل المصرفي ، كما نطمح إلى تقديم أفضل برنامج من شأنه إعداد الشباب العماني لمواصلة البناء لهذا البلد المعطاء ".

وسوف يقوم البنك بتوزيع هؤلاء الخريجين بعد إنتهاء البرنامج التدريبي بنجاح خلال السنة الأولى بأقسام البنك المختلفة (التدريب على رأس العمل) بناءً على قدراتهم الفردية ، مع أخذ الخلفية التعليمية والمتطلبات الوظيفة بعين الإعتبار، وعند الإنتهاء بنجاح في السنة الثانية ، سيتم تسليمهم زمام الأمور في إحدى إدارات البنك وبصفة دائمة إعتمادًا على متطلبات العمل وقدراتهم القيادية.

يهدف برنامج تطوير الخريجين إلى تلبية إحتياجات سوق العمل وتعزيز مستويات التعمين في الأقسام المختلفة بالبنك ، حيث يعد تدريب الموظفين وتطويرهم أحد العناصر الرئيسية في الإستراتيجيات التشغيلية للبنك الأهلي وأحد أهم ركائز نموه.