بسبب الأمطار الغزيرة.. انقطاع الطريق العام للجبل الأخضر

الجبل الأخضر - أسد الزكواني

شهدت نيابة الجبل الأخضر خلال الأيام الفائته أمطار خير تراوحت بين المتوسطة والغزيرة رعدية أحيانا مصحوبة برياح نشطة، سالت على إثرها الشعاب والأدوية، منها وادي العين وسيق ووادي بني حبيب والعنبور وحيل اليمن ومعقل القصم والحليلات، حيث تصب في وادي المعيدن بنيابة بركة الموز، جعلها الله أمطار خير وبركة وعمت بنفعها البلاد والعباد.

وقد أدى تزايد كمية الأمطار إلى إنقطاع بعض الطرق الداخلية في النيابة، وتساقط الصخور مما ادى الى انقطاع الطريق العام المؤدي إلى الجبل الأخضر.

أهالي الجبل الأخضر يناشدون بشكل مستمر الجهات ذات الاختصاص للوقوف أمام العقبات التي تحدث جراء الأمطار، وقال الشيخ سلطان بن سالم الزكواني: يجب على الجهات ذات الاختصاص للوقوف أمام العقبات التي تحدث جراء الأمطار بعدم وجود التصريف الصحيح ؛ وتساقط الصخور بسبب انجرافها مع الودية وشعاب مما يحوي كمية الأمطار ويغير مسارها الى الشارع العام بسبب ضيق مجرى الماء وصغر في حجم التصريف؛ اتمنا من جهات الاختصاص الوقوف وايجاد الحل؛ وذلك بتوسعة المجرى الجانبي من الشارع وأيضا توسعة التصريف المائي ..وحقيقتا كثير ناشدنا الجهات المعنية بذلك ولا نجد أي حلول حول ذلك..مما نعاني لحدوث أي طارئ إذا سمح الله يكون الوضع صعب جدا. يجب أيضا إنشاء جسور لبعض المواقع وهيه ضرورية جدا؛ جسر لوادي معقل القصم منطقة المناخر وجسر لوادي المعيدن وهوه أساسي ومهم ؛ مما يعطل حركة السير لساعات طويلة. والأهم بما في الأمر هو انقطاع مستمر ولساعات طويلة للطريق الرئيسي المؤدي صعودا أو نزولا من الجبل الأخضر إلى نزوى، حيث تنعدم الحركة في هذا الطريق ويفصل الأهالي عن بعضهم.

وأوضح الشيخ سلطان الزكواني بأن الكثير من المخاطبات حدث من قبل المشايخ للجهات المختصة في هذا الشأن، وفي الآونة الأخيرة نلاحظ الكثير من الرسائل على مختلف التواصل الاجتماعي وأهمها "التويتر" تنبعث من الشباب حول مخاطبتهم لمعالي الدكتور وزير النقل والاتصالات الموقر مناشدين له في ذلك إلى متى تبقى مجاري الأودية في طريق الجبل الأخضر حائل بين المواطن وأولاده وبين المريض والمستشفيات، والمشكلة ليست وليدة اليوم بل منذ أن بدأ خط طريق الجبل الأخضر مساره ورغم التحديث والتجديد في هذا الطريق إلا مازالت المعاناة هي نفسها.

أيضا كما نعلم بأن الجبل الأخضر أصبح مورد اقتصادياً وسياحي من الدرجة الأولى في السلطنة لذلك يجب على الجهات المعنية الوقوف وايجاد الحل، وذلك بتوسعة المجرى الجانبي من الشارع وأيضا توسعة التصريف المائي، ووضع جسر لا يتعدى كيلو متر واحد ليحل المشكلة من اساسها، ولكي لايعاني الأهالي عند حدوث أي طارئ إذا سمح الله، وكذلك إنشاء جسر لوادي معقل القصم منطقة المناخر وجسر لوادي المعيدن وهوه أساسي ومهم؛ كي لا تتعطل حركة السير لساعات طويلة.