الكنعد والهامور في الصدارة

مؤشر الأربعاء ٠١/أبريل/٢٠٢٠ ٢٢:٥١ م
الكنعد والهامور في الصدارة

مسقط- العمانية

قالت وزارة الزراعة والثروة السمكية ان كميات الانزال السمكي في سوق الجملة
المركزي للأسماك بالفليج بولاية بركاء بلغت خلال الربع الاول من العام الحالي 1481 طنا، وتم بيع 1224 طنا منها
بقيمة اجمالية بلغت مليونا و309 الاف و427 ريالا عمانيا، مقابل كمية انزال بلغت 1500 طن خلال الربع الاول من
العام الماضي 2019 بيع منها 1203 اطنان بمبلغ مليون و310 آلاف و983 ريالا عمانيا.
وبحسب الإحصائيات الصادرة عن المديرية العامة للتسويق والاستثمار السمكي بالوزارة فقد حققت المؤشرات
الاقتصادية الأساسية للسوق من كميات إنزال وكميات البيع وقيمة المبيعات خلال العام الفائت2019م أداء جيدا
وأرقاما تصاعدية مقارنة بالعام 2018م الذي بلغت خلاله كميات الاسماك المنزلة 5057 طنا، تم بيع 4001 طن منها
بإجمالي مبيعات بلغت قيمتها 3 ملايين و988 ألفا و269 ريالا. وخلال العام الفائت2019م ارتفعت كميات
الاسماك المنزلة الى 5147 طنا، تم بيع 4206 اطنان منها بإجمالي قيمة بلغت 4 ملايين و688 ألفا و232 ريالا
عمانيا، وحققت المؤشرات الاقتصادية الأخرى للسوق زيادة ملحوظة وارتفاعا متتاليا من حيث عدد المشترين وعدد
البائعين وعدد المستفيدين من خدمات السوق.
وقال مدير سوق الجملة المركزي للأسماك بالفليج لوكالة الانباء العمانية المهندس خالد بن محمد البلوشي ان كميات
الاسماك المنزلة في السوق خلال شهر مارس الفائت بلغت 502 طن تم بيع 427 طنا منها بإجمالي قيمة مبيعات
بلغت 402 الف و822 ريالا عمانيا، فيما بلغت كميات الإنزال السمكي خلال شهر فبراير من العام الجاري 482 طنًا
تم بيع 404 أطنان منها بإجمالي قيمة مبيعات وصلت إلى أربعمائة وخمسة وأربعين ألفًا وأربعمائة، واثني عشر ريالًا
عمانيًا. وخلال شهر يناير الماضي بلغت كميات الاسماك المنزلة 497 طنًّا، تم بيع 413 طنا منها بإجمالي قيمة بلغت
461593 ريالا عمانيا.
وأشار الى ان الأسماك المعروضة في السوق قد تنوعت بين أصناف عديدة أهمها الكنعد والهامور والجيذر والكوفر
والشعري والأشخلي والصال والصال الكبير والصافي والسهوة والضلعة والطباق والعقام والعندق.
من جانب آخر قالت وزارة الزراعة والثروة السمكية انها قامت بتفعيل خاصية الشراء الإلكتروني من سوق الجملة
المركزي للأسماك عبر منصة " بحار " حيث تم خلال اليومين الماضيين المزايدة وبيع جميع دفعات الأسماك
المعروضة بشكل سلس وسريع، ونالت المنصة التي تستهدف تجار الجملة وناقلي ومسوقي الأسماك ومنافذ البيع
والمؤسسات والشركات العاملة بالقطاع رضى المتعاملين.
وأطلقت الوزارة ممثلة بسوق الجملة المركزي للأسماك بالفليج بالتعاون مع الصندوق العماني للتكنولوجيا منصة "
بحار" الإلكترونية لشراء الأسماك عن بعد كخطوة متقدمة في تطوير تسويق وتداول الأسماك عبر شبكة الإنترنت
وبهدف تسهيل عمليات شراء المنتجات السمكية بالجملة للتجار ومسوقي الأسماك والشركات والمؤسسات العاملة
بالقطاع من مختلف محافظات السلطنة من خلال طرح المزادات في المنصة وبالتالي توفير الجهد والوقت وعناء
الوصول للسوق خاصة خلال الفترة الحالية لتقليل الازدحام والمخالطة في ظل انتشار فيروس كورونا، وتعد هذه
المرحلة الأولى ستتبعها مراحل لاحقة مستقبلا.
وقال المهندس خالد البلوشي انه "منذ اليوم الاول لتدشين منصة "ابحار" كان هناك تفاعل واقبال جيدا من الفئات
المستهدفة وهي تأتي ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الوزارة، وقد سهلت المنصة الإجراءات وحققت
عناصر ايجابية للتجار ومسوقي الاسماك وغيرهم من الفئات المستهدفة حيث ان التاجر يرسل فقط سائقي البرادات
لشحن الاسماك، اما عمليات المزايدة من بيع وشراء فتتم الكترونيا وخلال الفترة القريبة القادمة سيتم تفعيل كامل
للنظام". واشار الى ان إدارة السوق اتخذت عددا من التدابير اللازمة ورفع مستوى الالتزام بمعايير وبرامج الصحة
العامة والنظافة لضمان سلامة المنتجات السمكية في اطار الجهود المبذولة للحد من انتشار فيروس كورونا.
ويبذل سوق الجملة المركزي للأسماك بالفليج جهودا متواصلة خلال الفترة الحالية لضمان استمرار تسويق الأسماك
بشكل سلس وتوفر المنتجات السمكية في مختلف منافذ البيع بالتعاون مع الشركات والمؤسسات وتجار وناقلي الأسماك
للعمل على توفير الكميات المطلوبة من الأسماك للوصول لأسعار مناسبة للباعة وللمستهلكين.ويساهم السوق في
النهوض بمنظومة التسويق السمكي في السلطنة وتحقيق التوازن بين العرض والطلب والحد من التصدير المباشر
للأسماك من نقاط الإنزال كمادة خام.
ويساهم السوق منذ افتتاحه في مايو من عام 2014 في النهوض بمنظومة التسويق السمكي في السلطنة باعتباره مركزا
أساسيا لعرض الأسماك وبيعها وتوزيعها ورفد أسواق الأسماك للبيع بالتجزئة بجميع ولايات السلطنة بكميات مناسبة
من الأسماك، وتحقيق التوازن بين العرض والطلب والحد من التصدير المباشر للأسماك من نقاط الإنزال كمادة خام،
والحد من ارتفاع أسعار الأسماك غير المبررة خاصة في المواسم التي تشهد تراجعاً في الإنتاج، وهو يستهدف
الشركات والمؤسسات والأفراد العاملين في مجال تجارة وتسويق وتصنيع وتصدير الأسماك والحاصلين على تراخيص
نقل وتسويق الأسماك أو ترخيص منشأة سمكية او ترخيص سفينة صيد سارية المفعول شريطة الحصول على
ترخيص تداول الثروة المائية الحية بالسوق.
وتم إنشاء السوق وفق مواصفات فنية واشتراطات صحية عالية بأحدث الأنظمة المعمول بها لتشغيل اسواق الجملة
المركزية وبما يتناسب مع القطاع السمكي بالسلطنة، كما يعد حلقة الوصل بين جميع مناطق الانزال والمشترين
للوصول الى درجة التكامل بين مناطق الانتاج العالي ومناطق الطلب، مما يضمن حصول المستهلك على اسماك
بأسعار مناسبة وتحقيق قيمة اعلى للصادرات السمكية وبالتالي زيادة مساهمة القطاع السمكي في الدخل القومي.
وتبلغ المساحة الإجمالية الكاملة للسوق 43 ألف متر مربع، وتبلغ مساحة مبنى السوق 12 ألف متر مربع وهو مبنى
مغلق ومزود بنظام تكييف متطور للمحافظة على درجات حرارة منخفضة بين (16 إلى 18 درجة مئوية) للحفاظ
على جودة الأسماك خلال مراحل التداول.
ويتكون السوق من منطقة لاستقبال وفرز الأسماك وصالة مناداة ومنطقة للتحميل والشحن وغرف تبريد وتخزين سعة
28 طنا ووحدات لإنتاج الثلج يمكنها إنتاج 75 طنا من الثلج يوميا ومختبر ومكاتب إدارية بالإضافة إلى مسجد
ومواقف للسيارات وغرفة الحراس وغرفة استراحة لناقلي الأسماك وغيرها من الخدمات.
/العمانية/
ع م