قادة عالميون في الحجر الصحي

مزاج الأحد ٠٥/أبريل/٢٠٢٠ ١٩:٥١ م
قادة عالميون في الحجر الصحي

باريس - ش
اضطر أبرز قادة العالم إلى تغيير عاداتهم أيضاً مع انتشار وباء "كوفيد 19"، بين حجر صحي طوعي أو إلزامي أو العمل من بعد أو حتى عقد اللقاءات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة والخروج بشكل نادر.

وبحسب موقع "الجريدة" ونقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية فقد أنهت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، أمس الأول، فترة الحجر الصحي التي امتدت 14 يوماً في منزلها ببرلين وعادت إلى مقر المستشارية بعد إجراء ثلاثة فحوص للكشف عن الفيروس، جاءت نتيجتها سلبية، وستواصل إدارة البلاد عبر لقاءات الدائرة التلفزيونية المغلقة. وفي 22 مارس، قررت المستشارة، البالغة من العمر 65 عاماً، وضع نفسها في الحجر الصحي بعدما تواصلت قبل يومين من ذلك التاريخ مع طبيب مصاب بفيروس "كورونا".

ويخضع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى حجر صحي في "10 داونينغ ستريت" منذ إعلان إصابته في 27 مارس مع عوارض خفيفة. وأعلن، أمس الأول أيضاً، تمديد حجره الصحي أكثر من الأيام السبعة التي أوصت بها السلطات الصحية، إلى حين لا يعود يعاني من أي عوارض للمرض. وصديقته الحامل كاري سيموندز لا تعيش معه في هذه الفترة.

ويدير رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو شؤون البلاد عن بعد من مقر سكنه الرسمي في ريدو كوتاج بأوتاوا منذ إعلان إصابة زوجته صوفي غريغوار بالمرض في 12 مارس. ويخرج ترودو يومياً عند الساعة 11.15 ليعقد مؤتمراً صحافياً يعلن فيه الإجراءات الجديدة ويعرض تطورات وضع عائلته.

الرئيس الأميركي الذي أجرى فحصين للكشف عن كورونا جاءت نتيجتهما سلبية، ألغى عدة لقاءات ضمن حملته الانتخابية في مختلف أنحاء البلاد. ويعقد دونالد ترامب مؤتمراً صحافياً يومياً يتابعه بشكل مباشر ملايين الأشخاص. كما يكتب تغريدات ويظهر في مقابلات على شبكة "فوكس نيوز".

وفضّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العمل من بعد من مقره في نوفو أوغاريفو قرب موسكو. يقوم بانتظام بفحوصات طبية أيضاً وكذلك الأشخاص المقربون منه وهو في صحة جيدة. وأثيرت مخاوف حول صحته الثلاثاء الماضي، بعد إعلان إصابة كبير الأطباء في مستشفى كوموناركا والذي التقاه في الآونة الأخيرة.

لم يخضع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لفحص الكشف عن المرض كما تقول أوساطه "لأنه لا يعاني من أي عوارض". ورغم إجراءات العزل في فرنسا فإن الرئيس يخرج بانتظام للقاء الطواقم الطبية والباحثين أو العمال.

كان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي كثير الظهور خلال الأزمة، وصولاً إلى حد التحدث مرات عدة في اليوم في البرلمان. وظهر أخيراً وهو يضع القناع الواقي ويعقد مؤتمرات صحافية متلفزة معظم أيام نهاية الأسبوع.

منذ بدء الأزمة في إيطاليا، كثف رئيس الوزراء جوزيبي كونتي مداخلاته المتلفزة كي يعلن إجراءات جديدة من مقره الرسمي. ونشرت صور له وهو يتحدث عبر الهاتف أو عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة.

وبعدما بقي بعيداً عن الأضواء عند بدء تفشي الوباء، بدأ الرئيس الصيني شي جينبينغ يتنقل الآن خارج العاصمة كي يشجع على استئناف النشاط الاقتصادي. ولا يزال يترأس عددا من الاجتماعات وينشر مقالات في الصحافة الرسمية أو يوجه "خطابات مهمة".