البريمي..تفاعل إيجابي وسريع

بلادنا الاثنين ٠٦/أبريل/٢٠٢٠ ٢١:٥٥ م
البريمي..تفاعل إيجابي وسريع

البريمي : حميد البادي
تفاعل المواطنين والمقيمين بولاية البريمي كغيرهم من أبناء السلطنة بشكل إيجابي وسريع مع ما تضمنته الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الجهات المختصة للحد من تفشي فايروس كورونا (كوفيد١٩) وشهدت الولاية التزماً بمختلف التعليمات والإجراءات المتخذة، حيث بدأ المختصون بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة البريمي بجميع مؤسساتها الصحية والعاملين بها باتخاذ كافة التدابير والإجراءات استعدادا لمواجهة المرض والوقاية منه بالتزامن مع جهود توعوية كبيرة لايصال رسالة التوعية حول الوباء العالمي لمختلف فئات المجتمع والتنسيق المستمر مع الجهات ذات الصلة ، من جهتها تقوم بلدية البريمي بجهود كبيرة لتطبيق قرارات اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد١٩)، حيث باشرت بإغلاق جميع المنشآت التجارية بالولاية ما عدا المنشآت المستثناة من ذلك ومتابعة ذلك للحد من التجمعات والاختلاط تجنباً لنقل العدوى، كما قام المختصون بإدارة حماية المستهلك بمحافظة البريمي بمتابعة الأسواق استكمالاً للجهود المبذولة من مختلف الجهات ذات العلاقة، ورافق ذلك تجاوب مجتمعي والتزام بعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى وهدوء في حركة المرور في شوارع الولاية ، وحول ذلك استطلعت الشبيبة آراء عدد من المواطنين بالولاية عبروا خلالها عن تفاعلهم التام مع ما تبذل من جهود للتعامل مع الأزمة الحالية .

وعن هذه الإجراءات تحدث أحمد بن جمعة الكعبي قائلاً :اتخذت الجهات المختصة ممثلة في اللجنة العليا المكلفة لبحث اليه التعامل مع انتشار فيروس كورونا عددًا من الخطوات للتخفيف من آثار الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا المستجد، (كوفيد19) على المواطنين العمانيين والمقيمين ونرى أن الجهات المختصة تتابع بشكل دائم كافة الإجراءات الاحترازية والتسهيلات للوقاية من الفايروس ، كما نثمن دورهم والعمل الذي يقومون به في مكافحة هذا الوباء كل في مجاله، وعن ما مدى التزام أفراد المجتمع بالاجراءات الاحترازية المتخذة يضيف الكعبي نلاحظ التزاماً تاماً من المواطنين بالإجراءات الحكومية وهذا دليل وعي يشكرون عليه ولكن نرى البعض يتهاون في التزامه بهذه الحزمة من الإجراءات التي لم تقوم بها الجهات المختصة إلا لسلامتهم والحد من انتشار المرض، وأضاف أحمد الكعبي: ويجب علينا نحن كأفراد في المجتمع التأقلم مع الوضع والمساهمة في الحد من انتشاره من خلال الالتزام بما تحدده الجهات المختصة من إجراءات وعدم التهاون في مثل هذه الظروف وعدم الخروج الا للضرورة القصوى وعدم الذهاب للتجمعات بأنواعها.

من جانبه قال الإعلامي مكتوم المكتومي: الأوامر السامية بتشكيل لجنة مختصة لمكافحة فايروس كوفيد ١٩ ( كورونا ) ، ومتابعة الأمر من الوهلة الأولى من اللجنة المختصة واتخاذ القرارت الصائبة والاحترازية ( والغير مستعجلة ) في حد ذاتها مؤشرات إيجابية تجعلنا نتفائل بتخطي هاذة الجائحة التي يمر بها الوطن والعالم بأكملة ، وعن مدى استجابة المجتمع مه الإجراءات المتخذة يضيف المكتومي : حقيقة ما نشاهدة يبعث بأنفسنا الإطمئنان والفخر بسواعد هذا الوطن ، حيث أن من يوم إلى آخر نلاحظ تكاتف الجميع والإلتزام بقرارات الجهة المختصة فهذا ليس بغريب علينا حيث أننا في مجمتع ذو ثقافة عالية ومدرك مدى صعوبة الوضع المحيط به ، وأضاف مكتوم المكتومي : و عليا كمجتمع علينا الاهتمام ومراعات كبار السن والأطفال وتوجيهم بمدى خطورة هذا الفايروس وفيما يخص تأقلمنا مع الوضع أصبحنا مدركين لمراحل هذا الوباء حيث أصبحنا في المرحلة الأصعب والاخطر لهذا الوباء وهيه ( مرحلة الانتشار ) وهذا ما شاهدناه في الايام السابقة بظهور حالات سببها ( المخالطة ) فعلينا جميعاً الالتزام التام بتعليمات الصادرة من اللجنة العليا ووزارة الصحة وبهذا الالتزام سنقي نفسنا وأسرنا ومجتمعنا من فايروس كورونا ان شاء الله .
ومن جانبه يرى المعتصم بن حمد العلوي أن قبل تشكيل اللجنة العليا كانت الإجراءات والخطوات متواضعة ورافق ذاك عدم نضج للوعي المجتمعي تجاه الاجراءات الاحترازية وما وأن جاءت الأوامر السلطانية السامية فقد جدت الاجراءات الحكومية خطى السير و بلغت الإجراءات الاحترازية تجاه المؤسسات والشركات وأفراد المجتمع حد إشادة الداخل والخارج ونما الإحساس الواعي بالتواصل الحكومي المثمر مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص وافراد المجتمع، فالجميع من أقر الاجراءات بالغ الشكر. ولمن عمل على تفيذها رفيع القدر ولمن تقيد بها الثواب والأجر ويرافق ذلك الأمل والطموح من الجهات المختصة ببذل المزيد من التدابير والاجراءات الازمة.. والاستفادة من تجارب الدول الأخرى حتى انحسار الوباء، وأضاف العلوي : نلاحظ خلال الأيام الماضية لا تزال هماك فئة من المجتمع لا تعي بخطورة الوضع ولا تلتزم بالاجراءات التي سنتها ودعت اليها الجهات المختصة، غير آبهين بتعاليم الدين ومكابرين لمتتاليات الارقام الاحصائية لحالات الاصابة بالمرض، خصوصا الفئة العمرية من 15 وحتى 25 سنة.
فبعد اغلاق الحدائق والمنتزهات والصالات الرياضية والمطاعم والمقاهي اتجه بعضهم للتجمع وممارسة يومياتهم مع اقرانهم في الساحات والممرات العامة، وتبلغ خطورة ذلك بكونهم مخالطين لعدد كبير من أفراد المجتمع بحسب انتسابهم لمؤسسات التعليم والتعليم العالي وبعضهم من المبتعثين والعائدين من دول العالم المختلفة.
وفي الجانب الآخر فإن أغلب الاسر وأفراد المجتمع متكاتفون مع بعضهم ومع الجهات المختصة للعمل وفق افضل الممارسات للحد من انتشار المرض، ويجدر التنويه بضرورة توعية الجاليات الأجنبية حول التزام البعد عن التجمعات والحد من المخالطات مع أقرانهم خصوصا بعد قرار اغلاق بعض المؤسسات التجارية التي يعملون بها.
يضيف المعتصم العلوي على كل حال فهي فترة مؤقتة نرتجي بعدها الفرج القريب، ولله الحمد فان مستلزمات الحياة الأساسية لم تتأثر، والتنازل عن بعض الكماليات ولفترة مؤقتة لا يضر.
أملين استمرار استقرار اسواق المواد الغذائية والتموينية لحين انجلاء جائحة كورونا وعلى جميع أفراد المجتمع المساهمة كلٌ بقدره، على الكل التزام الإجراءات الاحترازية، والمساهمة بما يملك من مال او وقت او علم او نصيحة او عمل تطوعي او غيرها بحسب امكانياته المادية والمعنوية، فخير الناس انفعهم للناس.