السلطنة تشارك دول العالم الاحتفال بيوم الصحة العالمي

بلادنا الثلاثاء ٠٧/أبريل/٢٠٢٠ ٢٠:٤٩ م
السلطنة تشارك دول العالم الاحتفال بيوم الصحة العالمي

مسقط - العمانية

تشارك السلطنة ممثلة في وزارة الصحة دول العالم الاحتفال بيوم الصحة العالمي الذي يصادف السابع من أبريل من كل عامٍ ، والذي خُصص هذا العام لدعم كادر التمريض والقبالة ، وفي ذلك
إقرارٌ بالدور الجوهري الذي يؤديه الممرضون والممرضات والقابلات في الحفاظ على صحة العالم .

وبهذه المناسبة أعرب معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة عن جزيل الشكر والتقدير للطاقم التمريضي خاصةً والكوادر الصحية عامةً لما يقدمونه من جهود مخلصة وخدمات جليلة وأداء متميز وتفانٍ في العمل مما كان له الأثر الطيب والفعّال دائما وبالأخص خلال جائحة كورونا كوفيد ١٩، في خدمة المجتمع والوطن الغالي .

كما أعرب معالي الدكتور وزير الصحة عن الشكر والتقدير والامتنان للعاملين في القطاع الصحي من أطباء وإداريين وفنيين على الخدمات الطبية المميزة وما يقومون به من جهود متميزة لخدمة المواطنين على
هذه الأرض الطيبة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/ .

وفي خضم جائحة فيروس كورونا العالمية، يتواجد الممرضون والممرضات وغيرهم من العاملين الصحيين في طليعة التصدي لجائحة كوفيد-19، حيث يقدمون رعاية عالية الجودة تتسم بالاحترام، ويديرون
الحوار المجتمعي لتبديد المخاوف والإجابة عن التساؤلات، ويجمعون في بعض الحالات البيانات الخاصة بالدراسات السريرية. وهم يعملون غالباً في ظروف صعبة ليقدموا الرعاية للمرضى، ويخاطرون بحياتهم من أجل إنقاذ حياة الآخرين.

إن الممرضين والممرضات والقابلات هم الركيزة الأساسية لأي نظام صحي، ولا غنى عنهم لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، كما أنهم يؤدون دوراً جوهرياً في تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض وتقديم الرعاية في جميع المواقع. وتشير التقديرات إلى أن العالم يحتاج إلى 9 ملايين ممرض وممرضة وقابلة إضافيين إذا أراد تحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول
عام 2030.

وبهذه المناسبة ذكر الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أن الحالة الراهنة تزيد من أهمية موضوع يوم الصحة العالمي والسنة الدولية للتمريض والقبالة، إذ نُقرّ بفضل جميع
العاملين الصحيين ونشيد بهم. ويجب علينا أن نكفل لجميع الممرضين والممرضات والقابلات بيئات عمل آمنة من الأذى، وهذا يشمل من يقدمون هذه الخدمات في بلدان تشهد حالات طوارئ. كما يجب علينا ضمان
حصولهم على خدمات رعاية صحية فاعلة .

ويمثل الممرضون والممرضات والقابلات أكثر من 50% من القوى العاملة الصحية في العالم، ويشكِّلون أكثر من 50% من العجز الحالي في أعداد العاملين الصحيين على مستوى العالم ، ويقدمون الرعاية الأساسية لفئات متنوعة من الناس، منهم اللاجئون والنازحون. ومع ذلك، وبرغم الجهود العالمية والإقليمية المتواصلة لتعزيز القوى العاملة في مجالي التمريض والقبالة ، لا تزال البلدان تواجه نقصاً حاداً في أعداد هذه الفئة من العاملينالصحيين.

ودعا الدول الأعضاء إلى تسريع الجهود المبذولة والاستثمار في العاملين
في مجالي التمريض والقبالة لمعالجة النقص المقلق في هذه القوى العاملة
الصحية الهامة، فهذا النقص يضر بكفاءة الخدمات الصحية وجودتها في
إقليمنا وفي يوم الصحة العالمي لهذا العام، ستُصدر منظمة الصحة العالمية
أول تقرير عن حالة التمريض في العالم لعام 2020. وسيعرض التقرير
صورة عالمية للقوى العاملة في التمريض، وسيدعم التخطيط المسند
بالبيِّنات لتحسين مساهمات هذه القوى العاملة إلى الحد الأمثل من أجل رفع
مستوى الصحة والرفاه للجميع. وسيحدد التقرير جدول الأعمال الخاص
بجمع البيانات، والتحاور بشأن السياسات، والبحث والدعوة، والاستثمار
في القوى العاملة الصحية من أجل الأجيال القادمة. وسيصدر تقرير مماثل
بشأن القوى العاملة في القبالة في عام 2021.