اليوم الأسوأ مع "كورونا".. 106 آلاف إصابة جديدة على مستوى العالم

الحدث الخميس ٢١/مايو/٢٠٢٠ ٠٢:٢٧ ص
اليوم الأسوأ مع "كورونا".. 106 آلاف إصابة جديدة على مستوى العالم

مسقط – وكالات

على الرغم من توجه الحكومات العالمية لتخفيف الإغلاقات، وإعادة الحياة تدريجيا إلى وضعها الطبيعي، إلا أن إعلان منظمة الصحة العالمية بشأن حصيلة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الأخيرة، أثار المخاوف بشأن تفشي الوباء على نطاق واسع، وإمكانية السيطرة عليه في القريب العاجل.

وكشفت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، عن تسجيل 106 آلاف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وهو أعلى عدد من الإصابات في يوم واحد حتى الأن.

وعبرت المنظمة عن قلقها تجاه الوضع في الدول الفقيرة، في حين تواصل الدول الغنية الخروج من إجراءات العزل العام التي فرضتها في ذروة تفشي الفيروس، وفقا لـ"سكاي نيوز".

وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس في مؤتمر صحفي: "مازال أمامنا طريق طويل كي نقطعه مع تفشي هذا الوباء.. نحن قلقون للغاية بشأن ارتفاع عدد الحالات في البلدان ذات الدخول المنخفضة والمتوسطة".

وجاء الرقم الاعلى من حالات الإصابة، الأربعاء، في روسيا، التي سجلت وحدها أكثر من 8 آلاف حالة.

وسجلت الولايات المتحدة والهند، أكثر من 5 آلاف حالة، بينما سجلت تشيلي أكثر من 4 آلاف حالة، والبرازيل أكثر من 3 آلاف حالة.

العالم في خطر

وجاء الرقم الذي أعلنته منظمة الصحة، ليدق ناقوس الخطر، محذرا من تفاقم حالات الإصابة، مع توجه دول عديدة لتخفيف إجراءات العزل.

وسجّلت روسيا، الأربعاء، أعلى حصيلة يومية للوفيات بـفيروس كورونا الجديد على أراضيها، إذ بلغت 135 وفاة، مما يرفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى نحو 3000.

وتجاوز العدد الإجمالي للإصابات في روسيا بسبب فيروس كورونا 300 ألف شخص، في حين تعافي مرض كوفيد-19 الذي يسببه الفيروس أكثر من 85 الف نسمة.

سجلت الهند أعلى معدل للإصابة بفيروس كورونا الجديد منذ بداية تفشي الفيروس المسبب لوباء كوفيد-19 في البلاد.

وأعلنت الهند أن عدد الإصابات بـفيروس كورونا الجديد في البلاد ارتفع بواقع 5611 إصابة ليصل العدد الإجمالي للإصابات إلى 106750 إصابة، بحسب ما أفاد مراسلنا.

وبدأت دول أوروبا الكبرى في تخفف من إجراءات الإغلاق الصارمة تدريجيا في الآونة الأخيرة، بعدما فرضتها منذ منتصف مارس الماضي، مما منع الناس لأسابيع من الخروج من منازلهم.

من ناحيتها، رصدت الصين، التي سيطرت إلى حد بعيد على انتشار الفيروس، مجموعات جديدة من حالات العدوى في إقليمي جيلين وهيلونغ جيانغ الحدوديين بشمال شرق، البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية، مما أثار مخاوف من تعرض البلاد لموجة ثانية من التفشي.