"قهوة المصورين" تعود عبر لقاءات افتراضية للمصورين

مزاج الأربعاء ٢٧/مايو/٢٠٢٠ ١٧:٥٥ م
"قهوة المصورين" تعود عبر لقاءات افتراضية للمصورين

مسقط - ش
تستأنف جمعية التصوير الضوئي بوزارة شؤون الفنون أعمالها وأنشطتها المعتادة عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها السلطنة بسبب انتشار جائحة كورونا كوفيد 19، حيث تعود فعالية (قهوة المصوريين) التي كانت تقام سابقا في مقر الجمعية بين المصوريين العمانيين الهواة المحترفيين، وأعضاء الجمعية ولكن هذه المرة عبر لقاءات بث حية افتراضية على حساب الجمعية في تطبيق الانستجرام يتبادل عن طريقها المصوريين العمانيين ذو الباع الطويل في مجال التصوير، والهواة وأعضاء الجمعية والمهتمين بمجال التصوير الضوئي، الخبرات المختلفة في مجالات التصوير الضوئي ويتطرقون أيضا من خلالها على مواضيع متنوعة كالتعرف على تجارب وخبرات المصوريين العمانين والعالميين، وتدارس أحدث التقنيات في مجال التصوير الضوئي ؛ حيث يتم في كل مرة استضافة مصور احترافي بإدارة أحد أعضاء الجمعية البارزين .

حيث استضاف المصور حسين البحراني في أولى جلسات القهوة المصور هيثم الفارسي للحديث عن تجربته في مجال التصوير، والتصوير في ظل انتشار جائحة كرونا ، من حيث الصعوبات التي يواجهها المصورون، وأبرز مواضيع الصورة في هذه الفترة، بالإضافة إلى تطرقه إلى قصص حدثت له أثناء تصويره في زقاق ولاية مطرح في نفس الفترة .

أما القهوة الثانية فقد استضاف فيها البحراني المصور الاحترافي احمد الطوقي تحت عنوان: "التصوير والنشر" وتطرق حوارهما إلى بدايات الطوقي في مجال التصوير ومرحلة تركه للوظيفة من أجل التصوي، والإنجازات التي حققها على الصعيد المحلي والدولي، بالإضافة إلى دور الطوقي في توثيق حركة التصوير في عمان كونه من أوائل المصورين الاحترافيين الذين وثقوا تجاربهم في مجال التصوير .

وتناولت القهوة الثالثة التي استضاف فيها المصور أحمد الكندي المصورة رشا العبدلي كيفية نشوء الصورة واللوحة الفنية، وما يطرأ عليها من ابتكار من قبل المصور نفسه أو من يستعين به لإخراجها بالشكل المطلوب، كما تناول حوارهما شخصية الفنان بشكل عام ومكونات صناعتها من حسً، وخيال، وتجارب انسانية مرت بها واثرت على ذائقته الفنية التي تُشكل في النهاية صوره أو لوحاته الفنية.