الصحة: عينة المسح الوطني الاستقصائي تُأخد من الدم

بلادنا الأحد ٠٥/يوليو/٢٠٢٠ ٢٠:٢٦ م
الصحة: عينة المسح الوطني الاستقصائي تُأخد من الدم

مسقط – الشبيبة

أوضحت الدكتورة سولين الخليلي ، طبيبة بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة ، بأن ‫عينة المسح الوطني الاستقصائي تأخد من الدم وليس مسحة من الأنف والفم.

وأفادت بأن الدراسة وبالتعاون مع المركز الوطني للإحصاء والمعلومات ستشمل جميع سكان السلطنة بشكل عشوائي سواء كانوا مواطنين او وافدين وبمختلف الفئات العمرية.

وأشارت إلى أن الدراسة ستشمل 20 ألف شخص وبحدود 10 أسابيع .

وفي ظل الانتشار الواسع لجائحة مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) التي خلفت تبعات صحية واجتماعية واقتصادية هائلة ألقت بظلالها على الأفراد والحكومات، أصبحت الحاجة ماسة لايجاد وسائل للتصدي لهذه الجائحة للحد من الآثار الناجمة عنها، غير أن بناء استراتيجيات التصدي لابد لها أن تبنى على اسس عديده منها: الإلمام التام بالوضع الراهن لمدى انتشار المرض بين أفراد المجتمع.

ففي الآونة الأخيرة برز مفهوم المناعة المجتمعية للتعبير عن الحصانة الجماعية للسكان ضد المرض، والتي تعدعاملا فاعلا للحد من انتشار الفيروس. ويعتبر المسح الإستقصائي المصلي وسيلة لدراسة مناعة السكان ضد الفيروس، كما يعد واحدا من أهم العناصر للتقييم والمراقبة الوبائية لانتشار المرض، حيث أوضحت بعض الدراسات أن مقاومة هذا المرض تحدد جزئيا من خلال درجة مناعة السكان.

بالنسبة للسلطنة وفي الوقت الذي مازال فيه تسجيل الحالات الموكدة مخبريا مستمرا فقد بات من الضروري اجراء المسح الوطني للأجسام المضادة الذي سيساعد في تحديد مدى انتشار العدوى في المجتمع وسيسمح بأجراء استنتاجات حول مدى الإصابة ومعدل الانتشار التراكمي في مختلف فئات المجتمع.

ومن الأهداف الأخرى التي ستحققها هذه الدراسة، ما يلي:

تقييم مدى انتشار عدوى كوفيد-19 حسب الفئات العمرية، ورصد الحالات غير المشخصة مخبريا .

تقدير مستوى العدوى على مستوى الولايات في السلطنة، ونسبة العدوى بدون ظهور أعراض، والعدد التراكمي لحالات الإصابة بالعدوى.

تقدير مدى تأثير مستوى المعيشة على مدى انتشار المرض في الولايات، وتقييم آثار الاغلاق على انتشار الوباء مقارنة بالمناطق غير المغلقة.