الانظار تتجه لقرعة دوري الابطال

الجماهير الخميس ٠٩/يوليو/٢٠٢٠ ٢٠:٠٤ م
الانظار تتجه لقرعة دوري الابطال

لشبونة-وكالات
تتعلق عيون الملايين حول العالم من عشاق كرة القدم، بمراسم قرعة الأدوار النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا، غدا الجمعة، التي ستقام بنظام دورة مجمعة في البرتغال خلال شهر أغسطس المقبل.
ولجأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، لحل الدورة المجمعة تفاديًا لإلغاء المسابقة هذا الموسم، حيث توقفت منذ منتصف مارس الماضي بسبب جائحة كورونا التي أصابت العالم أجمع بشلل تام.
رغم انطلاقته القوية محليا وتربعه على صدارة الدوري الإنجليزي بفارق شاسع عن أقرب منافسيه، إلا أن ليفربول خذل جماهيره بالخسارة ذهابا وإيابا أمام أتلتيكو مدريد، ليفرط مبكرًا في فرصة الدفاع عن اللقب الذي حققه الموسم الماضي.
وبنفس سيناريو الريدز، لحق به وصيفه الأوروبي توتنهام هوتسبير، الذي خسر أيضا ذهابا وإيابا أمام لايبزيج الألماني رغم فارق الخبرات سواء داخل الملعب أو خارجه، حيث يقود السبيرز مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي رفع الكأس ذات الأذنين مع بورتو البرتغالي في 2004 وإنتر ميلان في 2010.
في المقابل، كسر باريس سان جيرمان عقدته مع دور الـ16 في المواسم الثلاثة الأخيرة، وتأهل هذه المرة على حساب بوروسيا دورتموند الألماني الذي فرط في تفوقه ذهابا بنتيجة (2-1).
كما واصل أتالانتا مفاجآته وهزم فالنسيا الإسباني ذهابا وإيابا بنتيجة (4-1) و(4-3)، ليتأهل الفريق الإيطالي لدور الثمانية في أول مشاركة له في التشامبيونزليج.
وتستأنف منافسات دوري الأبطال بـ4 مباريات متبقية من دور الـ16، حيث يبقى 4 أبطال سابقين مهددون بالخروج المبكر، أبرزهم ريال مدريد صاحب الرقم القياسي (13 لقبا) الذي خسر ذهابا في ملعبه أمام مانشستر سيتي الإنجليزي بنتيجة (1-2).
إلا أن الريال بقيادة مدربه زين الدين زيدان يتسلح بتاريخه وخبراته أمام السيتي، وكذلك صحوة الملكي في الليجا بعد فترة توقف كورونا، واقترابه كثيرا من الفوز باللقب المحلي في ظل انتزاع الصدارة من برشلونة قبل 4 جولات من انتهاء الموسم.
أما مانشستر سيتي، فإن مدربه بيب جوارديولا يتمتع بوفرة في الأسلحة الجاهزة بالفريق خاصة في خط الهجوم، وتبدو حظوظه قوية في التأهل لدور الثمانية، خصوصا بعدما استغل ابتعاده عن لقب البريميرليج في تجهيز كافة لاعبيه.
وبات من المؤكد وداع أحد الأبطال السابقين عندما يلتقي بايرن ميونخ مع تشيلسي الإنجليزي، حيث وضع الفريق البافاري المتوج بالثنائية المحلية قدما في دور الثمانية لتفوقه ذهابا بثلاثية دون رد في ستامفورد بريدج.
أما الفريق اللندني، فإن مدربه فرانك لامبارد يحتاج لشبه معجزة للإطاحة بالعملاق الألماني، حيث تبقى كل الاحتمالات واردة في كرة القدم.
في ظل تخبطه فنيا وإداريا، وتعثره محليا، يبقى برشلونة في مهمة محفوفة بالمخاطر لتأكيد تأهله لدور الثمانية، عندما يستقبل نابولي الإيطالي المنتشي بنتائج قوية في آخر 5 جولات من الكالشيو وكذلك تتويجه بلقب الكأس على حساب اليوفي.
ورغم التعادل ذهابا (1-1) في سان باولو، إلا أن جينارو جاتوزو مدرب نابولي قادر على إحداث مفاجأة، بينما يأمل نظيره كيكي سيتين أن يكون ميسي ولويس سواريز في حالتهما لإنقاذ الموقف.
وفي معاناة أشد وطأة، يريد يوفنتوس تعويض خسارته ذهابا أمام ليون الفرنسي بهدف واحد، إلا أن كتيبة السيدة العجوز خسرت مؤخرا لقب الكأس وتعثرت مؤخرا بخسارة ثقيلة أمام ميلان.
إلا أن حظوظ ماوريسيو ساري مدرب اليوفي تبدو أقوى على أرض الواقع في تعويض الخسارة والتأهل، خاصة أن منافسه يفتقد لياقة المباريات في ظل إلغاء مسابقة الدوري الفرنسي في 30 أبريل الماضي.