صراع على “كرسي الرئاسة” بإيقاع بيتهوفن..!!

مسقط-سالم الحبسي
الانتخابات تدخل حيّز “البرمجة”..ونفس الاصابع تسعى للسيطرة على القمة الرياضية،حيث بدأ الصراع على كرسي الرئاسة لأكثر من إتحاد رياضي قبل فترة من الانتخابات الرياضية المحتمل إقامتها في الربع الأخير من العام الجاري 2020..الا إذا..؟!
الا إذا لم تعود الحياة الرياضية رسميا في السلطنة بسبب جائحة فيروس كورونا..حينها فقط ربما تتأجل الانتخابات..الا ان المؤشرات تقول بأن الانتخابات قادمة في هذا العام لامحالة.
بعض الاتحادات الرياضية التنافس فيها سيكون على أشده على “كرسي الرئاسة”.. وبعض الاتحادات سيكون فيها التنافس هادئا على كرسي الرئاسة مثل معزوفات بيتهوفن..!!
المصادر تشير بأن هناك بعض من الشخصيات الرياضية التي تنوي التقدم لسباق الرئاسة على الاتحادات لم تكن حتى تدير أندية رياضية واخرى لم تنجح في إضافة أو إنجاح أنشطة أنديتها وخرجت منها..وبعضها مازالت حديثة العهد ولكن اغراءات “ كرسي الرئاسة” جذبها لدخول هذا الماراثون.. وبعضهم شخصيات لا تمارس أنديتهم اللعبة..!
الجزء الأكبر من المتنافسين على “كرسي الرئاسة” دخلوا سابقا في هذا السباق لتشكيل “لوبي رياضي” للسيطرة على زمام الرياضة من قمة اللجنة الأولمبية والتحكم بخيوط اللعبة.. وبعضهم يدخل المنافسة برغبة شخصية فرديه بحته ولكن هناك تأثيرات تتم نحو “برمجة الانتخابات”..!
على صعيد كرة القدم تسير الأمور نحو ترشح الشيخ سالم الوهيبي الرئيس الحالي لاتحاد الكرة والذي فاز في الانتخابات السابقة بالتزكية بعد إنسحاب السيد خالد بن حمد البوسعيدي من السباق..الا انه في الافق يبدوا بأن عيسى الصنيدعي الذي أعلن من حسابه بتويتر عن نية ترشحه منذ عام.. والذي ترشح في الانتخابات السابقة لمنصب نائب الرئيس وحصل على “15 صوتا” كانت على مايبدو لحرق الاصوات بين المتنافسين على منصبي نائب الرئيس..!!
وعلمت الشبيبة بأنه كانت هناك تحركات من داخل المجلس الحالي لاتحاد الكرة للترشح لمنصب الرئيس ولكن لم تظهر هذه التحركات على السطح بشكل جدي ورسمي..!!
وحسب المصادر بأن الشخصيات الرياضية التي نافست على منصب الرئيس في الاتحادات الرياضية ولم تنجح يعود بعضها من جديد هذه المرة لتكرار المحاولة خاصة في اتحادات السباحة والتنس..رغم ان الدكتور خالد العادي رئيس اتحاد التنس الحالي أكد رغبته في الترشح لنفس المنصب الا المحاولات جارية لقطع الطريق عليه بتحركات عادل الزرعي رئيس نادي مصيرة.
وعلى صعيد اتحاد العاب القوى فهناك أكثر من شخصية تسعى وراء الترشح منها عودة الكابتن حمد الجابري الذي خرج من رئاسة الاتحاد منذ دورتين ودخل في الانتخابات السابقة ولم ينجح..وسينافسه هذه المره عبدالباسط العبري رئيس نادي الحمراء الذي خسر انتخابات رئاسة ناديه..كما يتوقع دخول جهاد الشيخ بطل العرب في فئة الشباب للوثب لنفس السباق وهو الذي يشغل حاليا منصب الامين العام ودخل في صراع مع الرئيس الحالي.
اتحاد السباحة الذي يرأسه طه الكشري وهو الامين العام للجنة الاولمبية العمانية كذلك وضع تحت المجهر حيث يتحرك نحو الاتحاد رئيس نادي الطليعة ناصر العلوي الذي ترشح في المرة الماضية ولم ينجح..!!
أما اتحاد اليد الذي يرأسه الدكتور احمد الشحري حاليا يتوقع أن يدخل على الخط للمرة الثانية الكابتن سعيد البوسعيدي الذي ترشح في المرة الماضية ولم ينجح وهو الرئيس الاسبق للاتحاد..ومازال البوسعيدي يراقب الوضع من بعيد..!
اتحاد الهوكي الذي يرأسه القبطان طالب الوهيبي حاليا كذلك يحوم حوله منافس جديد واكثر البارزين في التحرك نحو كرسي الرئاسة باتحاد الهوكي هو الدكتور مروان آل جمعة رئيس نادي أهلي سداب وكان يلوح في الأفق رغبة رئيس نادي صحم عادل الفارسي الذي فضل عدم الترشح بعد تفاهمات تمت مع أحد الشخصيات المرتبطة بالمترشح الجديد.
اتحادي السلة والطائرة اللذين يرأسهما الدكتور فريد سونيا والشيخ بدر الرواس ليسا بعيدين عن التخطيط للبرمجة الانتخابية وهناك شخصيات تدور حول حماهما سيتم نشر اسمائها في المتابعات القادمة.
سيناريو الانتخابات في الاتحادات الرياضية أصبح واضحا بأنه ممنهج من أجل السيطرة على القمة الرياضية في اللجنة الاولمبية..ومازالت نفس الاصابع هي من تحرك العملية الانتخابية.