الفهم المغلوط في التعامل مع عودة الأنشطة ساهم في ارتفاع الإصابات بالسلطنة

بلادنا الثلاثاء ١٤/يوليو/٢٠٢٠ ٢٣:٥٥ م
الفهم المغلوط في التعامل مع عودة الأنشطة ساهم في ارتفاع الإصابات بالسلطنة

مسقط - الشبيبة

د. سولين الخليلية: لا يمكننا الحديث بشكل علمي عن دحر هذا الفيروس في ظل غياب وجود علاج "لقاح" مثبت فائدته علميا على مستوى العالم.
▪️ التجمعات العائلية.. والفهم المغلوط في التعامل مع عودة الأنشطة التجارية من قبل المجتمع ساهمت في ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد ١٩.
▪️ لا يمككنا بأي حال من الأحوال إسقاط تجارب الآخرين علينا لأن لكل دولة تجربتها وتقصيها الوبائي وظروفها في التعامل مع المرض.

أكدت الدكتورة سولين بنت مبارك الخليلية طبيبة بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة. لبرنامج مع الشبيبة من تقديم الإعلامية أمل الجهورية :أن ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد ١٩ خلال الفترة الأخيرة ارتبط بعدة عوامل تتمثل في :

▪️ زيادة عدد الفحوصات في المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة.
▪️التجمعات العائلية في المناسبات المختلفة دون الاكتراث بالتعليمات والتقيد بالإجراءات.
▪️الفهم الخاطئ للتعامل مع عودة الأنشطة التجارية من قبل المجتمع ممانتج عنه التزاحم من غير ضرورة.

كما أوضحت في حديثها أن مانتابعه من تصريحات على المستويات الصحية العالمية "منظمة الصحة العالمية" لا تأتي بهدف إثارة الهلع والرعب بقدر ماهي إشارة واضحة لوضع الأفراد والمؤسسات على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع التطورات المرتبطة بالجائحة.

وأكدت، أن الحديث بطريقة علمية عن دحر هذا الفيروس لا يمكن بأي حال من الأحوال في ظل غياب علاج أو لقاح فاعل. ولكن هناك جوانب في أيدينا إذا ما التزمنا بها، وقد أثبتت فاعليتها سابقا في الإبقاء على المنحى الوبائي للفيروس منخفضا بالسلطنة ومنها الوعي العالي وكذلك دحض الشائعات والمعلومات المغلوطة ذات العلاقة بالمرض..والالتزام التام بالإجراءات الوقائية..

وأشارت الدكتورة سولين أن علينا ألا نسقط تجارب الآخرين علينا بالمقارنات في التعامل مع المرض لأن لكل دولة تجربتها وخصوصيتها وتقصيها الوبائي ولنا في السلطنة كذاك تجربتنا بمايتناسب وظروفنا.

وشددت الخليلية على دور الفرد في حماية نفسه وحماية مجتمعه بالتزامه وعدم تهاونه؛ لأن ذلك التهاون سيشكل ضغطاً على القطاع الصحي مستقبلاً..

ووجهت رسالتها للجميع بأن يكون كالجسد الواحد في تعامله مع هذا الفيروس من خلال مزيد من الحرص والالتزام بالإجراءات.. التي من خلالها سنعبر بسلام.