اتحاد الرياضة المدرسية يكشف خطته التدريبية....35 برنامج "عن بعد"

الجماهير الأحد ٠٩/أغسطس/٢٠٢٠ ١٨:٢٢ م
اتحاد الرياضة المدرسية يكشف خطته التدريبية....35 برنامج  "عن بعد"

مسقط-ش
كشف الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية عن خطته لتأهيل وتدريب معلمي الرياضة المدرسية الفنيين في كافة العلوم الرياضية بالتعاون مع الاتحادات واللجان الرياضية، من خلال تنظيم سلسلة من الورش وحلقات العمل التدريبية التي تنطلق اليوم الاثنين وتستمر العاشر من أغسطس ولمدة ثمانية أسابيع وذلك عبر الاتصال المرئي .
ويقدم الورش والحلقات التدريبية نخبة من الأكاديميين والمحاضرين الدوليين وذلك يومياً طوال الأسبوع عدا يومي الجمعة والسبت ، وبواقع 35 ورشة وحلقة تدريبية يحاضر فيها محاضرين من جامعة السلطان قابوس والاتحادات واللجان الرياضية، حيث تحتوي على شتى العلوم الرياضية التي تعنى بالإدارة والتنظيم والتسويق والانتقاء الرياضي والإصابات والإسعافات والإنعاش القلبي والتدريب والتحكيم والإعلام الرياضي.
ويستهدف البرنامج الإنمائي معلمي ومعلمات واخصائي ومشرفي الرياضة المدرسية وذلك من أجل تزويدهم بالمعارف وصقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم المهنية في مختلف المجالات والعلوم الرياضية، وتوسيع قاعدة تأهيل الكوادر البشرية في المجالات كافة وتطوير المستوى الفني للمشاركين من حيث المهارات المكتسبة وفنيات التحكيم والتدريب وتزويدهم بالمستجدات الدولية في مختلف الرياضات والتعديلات الأخيرة التي طرأت في هذا المجال.
كذلك السعي لتزويدهم بالمهارات اللازمة التي تعينهم على اكتشاف المواهب الرياضية المجيدة وتعزيز قدراتهم وصقلها لرفد المنتخبات المدرسية ، كما تهدف الخطة الى تبادل الخبرات بين الفئات المستهدفة ورفع المستوى المعرفي ببعض الجوانب الادارية لديهم من حيث التخطيط للبرامج وتنظيمها وادارة المسابقات وكذلك التسويق للبرامج الرياضية المدرسية، وتثقيف المشاركين حول بعض الجوانب الواجب مراعاتها أثناء ممارسة الرياضة في المدارس مثل الإسعافات الأولية والإصابات الرياضية والإنعاش والقلبي.
كما يسعى الاتحاد من التعريف عن بعض الرياضات الجديدة في السلطنة والتي تم إشهار لجان جديدة لها مثل المبارزة والريشة الطائرة وكرة الطاولة والشطرنج، ومعرفة كافة الجوانب التدريبية والتحكيمية لهذه الرياضات.
ويأمل اتحاد الرياضة المدرسية من خلال برنامجه التدريبية إلى بناء منظومة تعاون مع الشركاء والاتحادات واللجان الرياضية في السلطنة وكذلك جامعة السلطان قابوس.
وخلق بيئة كوادر وطنية مؤهلة ينعكس أدائها ايجاباً في خدمة العملية التعليمية من خلال تنمية قدرات طلبة المدارس وصقل مواهبهم وتزويدهم بالمعلومات والمعارف المختلفة .