"أوبال" وتبريد عُمان تمولان فحوصات كورونا

مسقط-ش

وقعت الجمعية العمانية للخدمات النفطية "أوبال" اليوم مُذكرة تفاهم مع شركة "تبريد عُمان" لدعم وتمويل فحوصات فيروس كورونا المستجد COVID-19، وذلك في إطار سلسلة مساهمات المسؤولية الاجتماعية المتتابعة التي تتبناها "أوبال" بهدف دعم جهود وزارة الصحة ووقاية المجتمع في السلطنة للحد من انتشار فيروس كورنا، وقع المذكرة من جانب الجمعية العمانية للخدمات النفطية عبد الرحمن بن حميد اليحيائي، الرئيس التنفيذي ومن شركة "تبريد عمان" سالم بن محمد الفارسي الرئيس التنفيذي
وقال عبد الرحمن بن حميد اليحيائي الرئيس التنفيذي لجمعية أوبال: " المبادرة جزء من استراتيجية "أوبال"، التي تعمل على مواصلة التأكيد على المسؤولية الاجتماعية لأعضاء الجمعية والمتمثلة في التبرعات المادية لدعم المبادرات الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19، مضيفا أن "أوبال" وأعضائها أعطوا الأولوية القصوى في مبادرات المسؤولية الاجتماعية، لدعم القطاع الصحي والمجتمع بشكل عام، ليس فقط من خلال تقديم الدعم المادي، بل بتقديم الاستشارات التي من شأنها زيادة الوعي بالعمل الخيري والممارسات الصحية وذلك لتخطي أزمة انتشار وباء كورونا أيضاً."
وقال سالم بن محمد الفارسي، الرئيس التنفيذي لشركة تبريد عمان: "إنه لمن دواعي سرورنا إضفاء طابعِ رسمي على شراكتنا مع جمعية "أوبال"، وذلك بهدف دعم جهود وزارة الصحة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19 والحد من آثاره على المجتمع، كما أود أن أُعرب عن شكري الغامر لشركة "تبريد" الشركة الأم لشركة "تبريد عُمان"، على دورها الحيوي في إنجاح هذه الاتفاقية والتي تأتي تماشياً مع استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية المُرتكزة على تعزيز وتضافر الجهود في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19."
وأوضح بدر بن سعيد اللمكي الرئيس التنفيذي لشركة تبريد بأن:" إطلاق المبادرات المجتمعية التي تتبناها الشركة تُعد الجوهر الرئيس لأعمالنا، حيث نعتقد أنه من الضروري تضافر الجهود والشراكات مع المؤسسات الفاعلة في المنطقة للحد من آثار تفشي فيروس كورونا ، إضافةً إلى العمل مع الحكومات والشركاء المحليين مثل جمعية "أوبال" لتخطي تلك الأزمة."
وكانت شركة "تبريد" أعلنت في وقت مُبكر من شهر يوليو الفائت، عن إطلاق مبادرة "تبريد كيرز" للمسؤولية الاجتماعية للشركات، والتي تأتي في إطار التزام شركة "تبريد" بتطبيق استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية في دول المنطقة، وذلك من خلال تقديم مساهمات مالية كبيرة تهدف إلى دعم المتضررين من تفشي جائحة فيروس كورونا.