«جامعة هارفارد» تعقد جلسة تعريفيّة حول برامجها بمسقط.. 22 يناير

مؤشر الاثنين ١٦/يناير/٢٠١٧ ٠٤:٠٠ ص
«جامعة هارفارد» تعقد جلسة تعريفيّة حول برامجها بمسقط.. 22 يناير

مسقط -
تعقد كليّة كينيدي بجامعة هارفارد، والتي تعدّ إحدى أبرز المؤسسات الأكاديميّة المعروفة على مستوى العالم، جلسة تعريفيّة في مسقط حول برامج الماجستير التي تطرحها لمدة عامٍ أو عامين ضمن تخصصات السياسات العامّة والإدارة العامّة، وذلك مساء يوم الأحد 22 يناير الجاري في تمام الساعة 6:00 مساءً بفندق جراند حياة مسقط، حيث تأتي هذه الفعاليّة بدعمٍ من شركة تراكس للعلاقات العامّة، وتدعو من خلالها كافة الخريجين العُمانيين الراغبين في تنمية مهاراتهم الوظيفيّة في الحقل القياديّ في القطاع العامّ.

وستكون الجلسة التفاعليّة التي ستقام في 22 من يناير الجاري بفندق جراند حياة مسقط بإشراف مديرة البرنامج في الكليّة أسماء جابر، وبمشاركة كلّ من الطالبة العُمانيّة لما آل صالح، والتي تدرس حاليّاً في الكليّة، والطالب العُمانيّ يعرب اليعربي، والذي أنهى مؤخراً درجة الماجستير من الكليّة ذاتها. وسيطلع الطالبان الحضور على تجربتهما الشخصية في جامعة هارفارد، وكيفية تقديم الطلبات للحصول على القبول، والفرص والتحديات التي يمكن أن يواجهوها أثناء الدراسة.
وتتميّز الكليّة، التي تُعرف كذلك بكلية جون أف. كينيدي للدراسات الحكوميّة، بتاريخٍ عريقٍ يزيد عن 75 عاماً في البرامج الدراسيّة في مجالات السياسات العامّة والخدمة العامّة. وقد تخرّج منها عددٌ من أبرز الشخصيات العالميّة المؤثرة في التاريخ المعاصر بما في ذلك قادة الدول، والفائزون بجوائز نوبل، والعديد من صنّاع القرار، كما تضم هيئتها التدريسيّة لفيفاً من المحاضرين والعلماء الذين يحظون بحضورٍ بارز على الساحة الدوليّة. وتهدف الكليّة من خلال برامجها المتقدّمة إلى الارتقاء بالصالح العامّ على كافة المستويات تكريماً للنداء الذي أطلقه الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي لتشجيع الأفراد المتميّزين على الانضمام إلى مختلف حقول الخدمة العامّة.

وستقوم مديرة البرنامج والخريّجة السابقة من الكليّة، أسماء جابر، خلال اللقاء بإعطاء نبذةٍ عامة عن البرامج الدراسية وبرامج الزمالة والمنح التي تطرحها الكليّة، كما ستلقي الضوء على عملية تقديم الطلبات وغيرها من الأمور الإجرائية الأخرى ذات الصلة، وقد علّقت على ذلك بقولها: «إنّنا نفخر في كليّة كينيدي بجامعة هارفارد بشبكتنا العالميّة من الطلاب من مختلف الثقافات المتنوّعة، ولديّ ثقة كبيرة بالإمكانات الكامنة لدى الجيل القادم في عُمان. وإنّني متشوقة للتعرّف على تلك المواهب المحليّة الفتيّة وإزالة كافة العوائق التي تقف في طريقهم للحصول على القبول في برامج الماجستير في السياسات العامّة والإدارة العامّة بجامعة هارفارد».

كما أوضحت أسماء بأنّ لدى كلّ فردٍ في المجتمع الدوليّ المتغيّر على نحوٍ سريع، مسؤولية حتميّة وفرصة قيّمة للنموّ وتجاوز التحديات التي تواجه الأجيال القادمة، حيث أضافت: «لا شكّ بأنّ القضايا التي تواجه البشريّة اليوم أكثر تعقيداً وترابطاً من أي وقتٍ مضى. وبالتالي، فإنّها تتطلّب الشجاعة وروح الابتكار والشغف والاهتمام الحثيث من جانب القادة الأكفاء من مختلف الخلفيات الثقافيّة والاجتماعيّة من أجل ترجمة الأفكار البنّاءة إلى واقع ملموسٍ على الأرض. ومن هنا، فإنّنا ندعو الشباب العُمانيين من قادة الغدّ للإطلاع على ما يمكنهم فعله للمساهمة في رقي عُمان وخير البشرية جمعاء والتأمل في الفارق الإيجابيّ الذين يمكننا إحداثه من خلال تعاوننا سوياً».